في استمرار لمسلسل التصعيد، أعلن الجيش السوداني السبت، أنه استهدف رتل أسلحة وذخائر للدعم السريع قرب حي المطار بالخرطوم.

السودان صور.. إسقاط مسيّرة للدعم بمنطقة الخرطوم بحري العسكرية

وأضاف في بيان، أن قواته استهدفت رتل أسلحة وذخائر قرب حي المطار بالعاصمة السودانية.

مادة اعلانيةاستهداف رتل

جاء ذلك بعدما أفاد أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن القوات المسلحة السودانية قصفت تمركزات عسكرية للدعم السريع الخرطوم.

في حين اتهم الدعم السريع اتهم الجيش السوداني بتنفيذ قصف جوي طال عددا من الأحياء السكنية في مدينة أم درمان، أسفر عن قتلى وجرحى.

وكان القصف المدفعي، قد تجدد خلال الساعات الماضية، وسط اشتباك متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع، شمال مدينة أم درمان مع تحليق طائرات استطلاع لسلاح الجو السوداني في الوقت الذي ساد فيه هدوء محيط منطقة المهندسين في ذات المدينة.

تردي الخدمات

في حين استمر تردي الخدمات الأساسية في الإمداد الكهربائي والمائي والاتصالات بالعاصمة الخرطوم.

أما في ولاية شمال دارفور، فناشدت لجان المقاومة بمدينة الفاشر المنظمات الدولية بضرورة التدخل لإغاثة النازحين، الذين فروا من القتال إلى عاصمة الولاية، وقالت التنسيقة إن النازحين يعيشون حالةً صعبة بسبب شح المواد الغذائية والدوائية في مدارس الإيواء والمعسكرات خاصةً أن غالبية الأطفال مصابون بسوء التغذية.

يذكر أن السودان انزلق إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل/نيسان، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الخرطوم السودان

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الخرطوم السودان

إقرأ أيضاً:

الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 

 

شارك الفيلم الوثائقي السوداني «الخرطوم» في مسابقة مهرجان «صن دانس» وبالولايات المتحدة وينتظر مشاركته في مهرجان برلين بالمانيا في الخامس عشر من فبراير ضمن افلام البانوراما.

خاص _  التغيير

ويروي الفيلم قصة خمس شخصيات في مدينة واحدة، لبلد في حالة حرب. وتتكون الشخصيات من موظف حكومي، بائعة شاي، متطوع في لجنة مقاومة، وطفلان من الشارع.

وكتب موقع الفيلم على الإنترنت معرفا بطبيعته: خمس قصص من السودان تتشابك معًا بحثًا عن الحرية من خلال الأحلام المتحركة، وثورات الشوارع، وحرب من العاصمة الخرطوم للهروب إلى شرق أفريقيا.

الفيلم من إخراج كل من أنس سعيد، راوية الحاج، إبراهيم سنوبي، تيماء محمد أحمد، والمخرج البريطاني فيل كوكس.

وسبق لفيل كوكس أن زار السودان لتصوير فيلم سبايدرمان وهو ما دفعه وشجعه لتصوير عمل آخر بالشراكة بينه وبين «سودان فيلم فاكتوري ) ليتم طرح طلبات على الإنترنت ويفوز فيلم الخرطوم بالموافقة.

ويتحدث الفيلم عن خمس شخصيات أوكلت لكل مخرج مهمة إخراج شخصية واحدة، وجمع قيل كوكس قصص كل المخرجين الخمسة في فيلم واحد. ويتكون فريق العمل من عدة جنسيات من السودان وبريطانيا وكينيا و فلسطين وغيرها. وبدأ تصوير الفيلم قبل وبعد حرب السودان واستغرق ثلاث سنوات، وأنجز العمل بجزئية كبيرة قبل اندلاع الحرب في الخرطوم .

تقول راوية لـ «التغيير»  وهي أحد مخرجي الفيلم: قامت الخطة على الإنتهاء من التصوير في مايو 2023 غير أن الحرب بدلت كل التفاصيل، وفقدنا التواصل كمخرجين مع بعضنا البعض وكذلك مع شركاء المشروع، وأضافت “لجأ أحد المخرجين إلى دولة كينيا ونجح في التواصل مع فيل وشركة الإنتاج ثم وصلنا نيروبي وقمنا بعمل ورشة لدراسة امكانية مواصلة الفيلم”. وتضيف: “كان القرار صعبا علينا لأننا فقدنا جزءاُ كبيراُ من المعلومات وكان ذلك تحدياً كبيراُ، واتصلنا بشركاء المشروع وقرر الجميع المواصلة. وتابعت: لم أجد طريقه لأتواصل مع الأطفال والمشاركين في الفيلم لانقطاع الاتصالات بالخرطوم وسيطرة الدعم السريع على منطقتهم، وبعد شهرين من البحث وجدناهم ونجحنا في اخراجهم لكينيا بعض رحله متعبة مرورا بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.

واستخدم فريق الفيلم العديد من التقنيات اهمها تقنيه الشاشة الخضراء لاعادة القصص وخضع المشاركون لجلسات معالجه نفسية لمعالجه صدمات الحرب لتساعد فريق العمل في أن يحكوا قصه نجاتهم من الحرب وذكرياتها المؤلمة.

ويقام مهرجان صندانس في الولايات المتحدة الأمريكية وهو من أكبر المهرجانات السينمائية حيث وافق المنظمون على مشاركه فيلم الخرطوم في المسابقة الرسمية والتي تضم افلاما طويلة وقصيرة ودراما وغيرها، وشارك الفيلم السوداني ضمن قائمه الأفلام الوثائقية.

وقامت فكرة تصوير فيلم الخرطوم في الأساس على أنها حكايات من المدينة تعرض للعالم بصورة إنسانية وتعكس أسرار العاصمة التي تضم كل أهل السودان واستعراض المدينة من منظور اخر غير مرئي.

تواصل المخرجة راوية حديثها لـ «التغيير» بقولها : بعد التغييرات التي حدثت بعد الحرب أردنا إيصال رسالة مفادها أن من قٌتلوا في الخرطوم أشخاص كانت لهم حيوات وقصص إنسانية وليسوا مجرد أرقام للوفيات تذاع في نشرات الأخبار وهو ما حاولنا عكسه في الفيلم مشاركتنا في المهرجان.

الوسومإنترنت سودان فاكتوري فيلم مسابقة

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم.. والدعم السريع تقرّ بالخسائر
  • الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
  • الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 
  • حميدتي يعترف بخسارة ميليشيات الدعم السريع بعض المناطق أمام الجيش السوداني
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش (شاهد)
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش
  • السودان.. حميدتي يقر بخسارة "الدعم السريع" مناطق لصالح الجيش
  • الجيش السوداني يقترب من استرداد القصر الرئاسي .. قال إنه صدّ هجوماً كبيراً شنته «الدعم السريع» في شمال كردفان
  • بالصورة والفيديو.. قبل أيام من اغتياله.. شاهد اخر خطابات “موسى” شقيق القائد الميداني للدعم السريع”جلحة” (الشعب السوداني واقف مع الجيش والكلب بدور خناقو)
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع