«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري بالتحرير غدا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار ، أن المتاحف المصرية ستحتفل غدا بمرور 121 عام على افتتاح المتحف المصري بالتحرير، أقدم متحف أثري في مصر والشرق الأوسط، وأول متحف صمم ونفذ مبناه منذ البداية ليكون متحفًا للآثار.
إنشاء المتحف عالم المصريات الفرنسي أوجست مارييتوأضاف قطاع المتاحف، أن فكرة إنشاء المتحف المصري جاءت بعدما أقر الخديوي إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية عام 1863م، لافتا إلي أنه كان وراء فكرة إنشاء المتحف عالم المصريات الفرنسي أوجست مارييت عام 1858م، حيث اختار أولاً منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية، ثم تم نقل المجموعة الأثرية مره آخري عام 1891م، لقصر إسماعيل باشا بالجيزة قبل نقلها مرة أخرى إلى مقرها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير.
وأشار القطاع إلي أنه تم اختيار تصميم المتحف من ضمن 73 تصميمًا قدمت للمسئولين فاز منها تصميم المهندس الفرنسي "مارسيل دورنيون" والذي شيده على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية. حيث تم وضع حجر الأساس للمتحف المصري بالتحرير في الأول من أبريل عام 1897م، وبعد اكتمال البناء، افتتح الخديوي عباس حلمي الثاني رسميًا المتحف المصري في 15 نوفمبر 1902م.
وأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار ، أن المتحف المصري يضم الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم، حيث يعرض ما يقرب من 100 ألف قطعة أثرية فريدة ومميزة، لافتا إلي أن المتحف يتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة يويا وثويا وكنوز تانيس وقاعة مومياوات الحيوانات.
خطة متكاملة لمشروع تطوير المتحف المصريوأشار القطاع إلي أن وزارة السياحة والآثار وضعت خطة متكاملة لمشروع تطوير المتحف المصري منذ عام 2019م؛وذلك لدعم التغييرات التي سيشهدها المتحف المصري أثناء نقل العديد من القطع الأثرية إلى عدد من المتاحف الجديدة بجمهورية مصر العربية،موضحا أن هذا المشروع يهدف إلى وضع استراتيجية للتنمية المستدامة للمتحف وتطوير العرض المتحفي والأرشيف والتواصل المجتمعي والتربية المتحفية، بجانب استراتيجية للخدمات الرقمية والبحث العلمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري قطاع المتاحف السياحة الآثار المصری بالتحریر المتحف المصری إنشاء المتحف إلی أن متحف ا
إقرأ أيضاً:
«ملتقى متحف زايد الوطني» يناقش دور المتحف في الحفاظ على التراث البحري
أبوظبي (الاتحاد) يستضيف متحف زايد الوطني، بالتعاون مع مجالس أبوظبي في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، الجلسة الأولى من مُلتقى متحف زايد الوطني، تحت عنوان «دور متحف زايد الوطني في الحفاظ على التراث البحري: مشروع قارب ماجان»، اليوم الثلاثاء 28 يناير، من الساعة 5 حتى 6 مساءً، في مجلس المنهل بأبوظبي. وتستمر هذه الجلسات تباعاً في عدد من المجالس المجتمعية في منطقتي العين والظفرة، مع وجود خطط مستقبلية للتوسع في جميع أنحاء الدولة، وذلك سعياً إلى تعزيز التفاعل مع المجتمع والحفاظ على الإرث الثقافي.تندرج الجلسة ضمن برنامج ملتقى متحف زايد الوطني الهادف إلى التواصل والتفاعل الدائم مع المجتمعات المحلية في أبوظبي. حيث ستقدم هذه الجلسة رحلة فكرية استثنائية، من خلال عقد نقاشات شائقة مع ضيوف متحدثين حول قصة مشروع قارب ماجان المستوحى من قوارب العصر البرونزي التي أبحرت في مياه الخليج العربي قديماً، ودوره في فهم تاريخ الملاحة البحرية القديمة وممارساتها في دولة الإمارات. كما تشكّل هذه المبادرة فرصة لمتحف زايد الوطني لتسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز مكانته وجهة ثقافية وتاريخية تمثل المجتمع الإماراتي.
ويمثل مشروع قارب ماجان الذي سيُعرض في متحف زايد الوطني ثمرة لأولى الشراكات البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، ويعد إنجازاً بحثياً مهماً حول تقنيات بناء القوارب التقليدية وإعادة إحيائها، خاصةً أن السفن والقوارب هي التي مكّنت سكان المنطقة الأوائل من توسيع علاقاتهم مع العالم من حولهم.
وُيقدم الجلسة موزة مطر سيف، مدير إدارة أمناء المتحف وإدارة المقتنيات بالإنابة في متحف زايد الوطني، وعائشة المنصوري باحثة في متحف زايد الوطني، والنوخذة مروان المرزوقي، ويديرها عمار البنا، أمين متحف معاون في متحف زايد الوطني.
وتتمحور الجلسة حول مواضيع عدة من أبرزها، قارب ماجان وأهميته في مجال الملاحة البحرية، تأكيداً على دوره المحوري في التبادل التجاري والثقافي الذي أتاح التفاعل مع حضارات مختلفة، البحوث والتخطيط والبراعة الحرفية التي تطلبها بناء القارب، تجارب الإبحار الناجحة التي خاضها القارب ونتائج وتأثير نجاح المشروع، ومساهمته في تعزيز المعرفة بالتاريخ، وفهم الممارسات البحرية القديمة.