رئيس جامعة مدينة السادات في زيارة علمية إلى مدينة الدواء "جيبتو فارما"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قامت الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات وبصحبة الدكتور شريف محمد على نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد عبد الخالق إسماعيل عميد كلية الصيدلة والدكتور خالد أبوزيد عميد الكلية السابق والدكتورة منى محمد النعا، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة إيناس علي إبراهيم، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونخبة من السادة أعضاء هيئة التدريس بالكلية، بزيارة لمدينة الدواء "جيبتو فارما" اليوم الثلاثاء، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين كلية الصيدلة بالجامعة ومدينة الدواء "جيبتو فارما" في مجال البحوث العلمية و ربطها بالصناعة و الفرص المتاحة للتدريب الميداني لطلاب الكلية والاستفادة من الخبرة والمعرفة المتاحة في المدينة، وربط الطالب بسوق العمل.
بدأت الزيارة بالترحيب من الدكتور عمرو ممدوح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جبتو فارما، ثم عرض فيلم تعريفي عن المدينة، و كذلك عرض تقديمي من الدكتورة عالية المستكاوي، رئيس القطاع الفنى، لأهم المشروعات داخل المدينة ثم جولة لأهم خطوط الإنتاج و معامل التحاليل و رقابة الجودة و المعامل البحثية بالمدينة.
هذا وقد أشارت الدكتورة شادن معاوية لأهمية التعاون المشترك في تحقيق أقصى استفادة للطالب من خلال الربط بين الدراسة النظرية والتطبيقات العملية التي يجب أن يتعرض لها الطالب أثناء دراسته ليتمكن من الممارسة العملية واكتساب الخبرة التي تعينه في مواجهة احتياجات سوق العمل.
كما رحب الدكتور عمرو ممدوح بالشراكة والتعاون مع جامعة مدينة السادات سواء في تدريب مجموعة من الطلاب لتكون نواة حقيقية لبناء طاقات وقدرات متخصصة في المجال بالإضافة إلى إمكانية التعاون في البحث العلمي والتطوير في هذه الصناعة الحيوية الهامة.
الجدير بالذكر أن مدينة الدواء "جيبتو فارما" بمنطقة الخانكة؛ أحد أهم المشروعات القومية التي سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي؛ مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائي عالي الجودة وآمن، ويمنع أية ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء، وذلك دعمًا للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين.
هذا وقد حضر اللقاء الدكتور مصطفي سلام، نقيب صيادلة المنوفية وعضو مجلس الكلية، والدكتور محمد عبد الله، أمين عام نقابة صيادلة المنوفية، والدكتور محمد طه عبد الخالق، أمين صندوق نقابة صيادلة المنوفية، والدكتور إيهاب البنداري وكيل نقابة صيادلة المنوفية الذين أشادوا بأهمية هذا المشروع القومي الذي تتبناه الدولة و أهمية ربط الطلاب و الخريجين بسوق العمل. من خلال الفرص التي تقدمها الشركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عین شمس مدینة الدواء رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط ضمن أفضل جامعات العالم في 6 تخصصات علمية بتصنيف التايمز
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ إنجاز جديد حققته الجامعة مؤخرًا في مجال التصنيفات الدولية، بإدراجها في قائمة أفضل الجامعات على مستوى العالم في(6) تخصصات علمية؛ جاء ذلك وفقاً لما أعلنه تصنيف التايمز البريطانى للتخصصات العلمية؛ في أحدث إصداراته لعام 2025.
وكشف الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات العلمية وضع جامعة أسيوط -لأول مرة- فى مجال العلوم الاجتماعية في المرتبة (801-1000) عالميًا،
كما حصلت الجامعة على المرتبة (601–800) في مجال علوم الحاسب الآلي، والمرتبة (601–800) في مجال العلوم الهندسية، والمرتبة (601–800) في مجال علوم الحياة، والمرتبة (601–800) في مجال العلوم الفيزيائية،
والمرتبة (801–1000) في مجال العلوم الطبية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن هذا الإنجاز يعد تتويجًا لجهود الجامعة الحثيثة للارتقاء بالبحث العلمي، والنشر الدولي؛ باعتبارهما من المحاور الأساسية للتصنيفات العالمية، مما أسهم في تعزيز سمعة الجامعة، وإبراز مكانتها بين مؤسسات التعليم العالي على المستوى الإقليمي، والدولي.
وأشار الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ إلى أن هذا التقدم يعكس التزام الجامعة بتطبيق سياستها لتحسين مخرجاتها البحثية، ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية؛ مؤكدًا على مواصلة عمليات التطوير الأكاديمي، والبحثي، وتحقيق مزيد من الإنجازات على الصعيدين؛ المحلي، والدولي، بما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة؛ كمؤسسة علمية، وبحثية رائدة.
ومن جهته؛ أوضح الدكتور عمر شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي؛ إن تصنيف التايمز البريطاني يعتمد على (5) معايير، تشمل؛ (13) مؤشر وهي؛ الاستشهادات العلمية، والتأثير البحثي للجامعة، وعدد وسمعة الأبحاث، والدخل العائد منها، بالإضافة إلى البيئة التعليمية، ونتائج استبيانات شركة تومسون رويترز لقياس السمعة البحثية والتعليمية للجامعات بمشاركة (20000) باحث وعالم، مضيفًا أنه يتم حساب عدد شهادات الدكتوراه الممنوحة من قِبل الجامعة، مع الأخذ بعين الاعتبار عدد أعضاء هيئة التدريس، وتنوع التخصصات في الجامعة، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، ونسبة طلاب الدراسات العليا إلى طلاب البكالوريوس، التي تعكس نشاط البيئة البحثية في الجامعة، ودخل وميزانية الجامعة.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟