تشير آخر خرائط الطقس وتحاليل المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة إلى تأثر أجواء سلطنة عُمان بأخدود من منخفض جوِّي ابتداءً من مساء يوم غد الخميس.
ومن المتوقع تدفُق وتشكُّل السُّحب على سلطنة عُمان مع فرص لهطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة مصحوبة برياح هابطة نشطة وتساقط لحبَّات البرَد تبدأ على محافظة مسندم يوم الخميس ثم تمتد تدريجيًّا يومي الجمعة والسبت لتشملَ محافظات البريمي وشمال الباطنة وجنوب الباطنة والظاهرة والداخلية ومسقط، كذلك تشمل فرص هطول الأمطار المتفرقة محافظتي شمال الشرقية وجنوب الشرقية يومي السبت والأحد.
مسقط ـ « » :
قامت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في دائرة الرقابة والتراخيص السمكية بالمديرية العامة لتنمية الموارد السمكية بالوزارة بتطبيق نظام تركيب أجهزة التتبع الآلي على سفن وقوارب الصيد الساحلية والحرفية في إطار الجهود المستمرة لتعزيز عمل الرقابة السمكية ولتطوير الأنظمة الحالية للمنظومة الرقابية الإلكترونية. ويُعد نظام التتبع الآلي للسفن والقوارب أحد الأنظمة الحديثة والمتطورة في عالم الرقابة السمكية لسفن وقوارب الصيد وتتبعها بهدف تحديد هُوِيتها وموقع عملها عن طريق تبادل المعلومات إلكترونيًّا وبشكل آلي مع محطَّات النظام القاعدية أو الأقمار الاصطناعية. يتميز النظام بمستوى عالٍ من جودة الأجهزة والابتكار والموثوقية والأداء والسرعة في توفير المعلومات المطلوبة عن سفن الصيد والقدرة على التعامل مع التقنيات الجديدة في مجال الرقابة والربط مع الأقمار الاصطناعية والتعامل مع شبكات إنترنت الأشياء وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ وطلب الاستغاثة وسهولة متابعة السفن.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خطر كبير على الطائرات.. والفاعل قادم من "الفضاء"
أظهرت دراسة جديدة أن خطر اصطدام الحطام الفضائي بالطائرات في ازدياد مع تزايد عدد الأقمار الصناعية والصواريخ في الفضاء.
وتناولت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، تحليل بيانات الرحلات الجوية العالمية لتحديد توزيع الطائرات في السماء، وقارنت هذه البيانات مع سجلات دخول المركبات الصاروخية غير المنضبطة إلى الغلاف الجوي.
وأشار الباحثون إلى أن تزايد نشر الأقمار الصناعية، مثل مشروع Starlink الذي أطلقته شركة SpaceX، يزيد من خطر سقوط الحطام الفضائي في مسارات الطيران.
ومن المتوقع أن تدخل هذه الأقمار الصناعية إلى الأجواء في المستقبل، مما يعزز احتمال حدوث اصطدامات بين الطائرات والأجسام الساقطة من الفضاء.
الطائرات في خطر
وتمكنت الدراسة من تحديد أن المناطق ذات الكثافة العالية للطيران، مثل تلك المحيطة بالمطارات الكبرى، لديها فرصة سنوية تصل إلى 0.8% للتأثر بدخول غير منضبط للأجسام الفضائية.
كما كشفت أن هذه النسبة تصل إلى 26% في المناطق ذات الكثافة الجوية الكبيرة مثل شمال شرق الولايات المتحدة وشمال أوروبا وبعض مدن منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وعلى الرغم من وجود تقنيات لتتبع الحطام الفضائي المتساقط، لا تزال المشكلة تشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يمكن حتى لأجزاء صغيرة من الصواريخ أو الأقمار الصناعية أن تتسبب في أضرار كبيرة للطائرات.
وتشير التقديرات إلى أن قطعًا صغيرة بحجم غرام واحد يمكن أن تحدث ضررًا كبيرًا إذا اصطدمت بجزء حساس مثل نافذة الطائرة أو المحرك.
وأوضحت الدراسة أيضًا أن تزايد هذه المخاطر قد يؤدي إلى إغلاق بعض المناطق الجوية، مما يتسبب في ازدحام أجزاء أخرى من الأجواء أو تأخير الرحلات.
تحديات كبيرة
وحذر الباحثون من أن هذه المسألة تضع السلطات الوطنية أمام تحديات كبيرة تتعلق بالأمن والسلامة الاقتصادية.
وأشار الباحثون إلى أن الحل يكمن في تبني تقنيات لإعادة دخول الصواريخ بشكل منضبط، وهي تكنولوجيا موجودة بالفعل ولكنها تُستخدم في أقل من 35% من عمليات الإطلاق الحالية. وعليه، فإن عبء ضمان السلامة يقع حاليًا على عاتق صناعة الطيران.
وأكد الباحثون أن هناك أكثر من 2300 جسم صاروخي في المدار حاليًا، ومن المتوقع أن تعاني سلطات الأجواء من دخول غير منضبط لهذه الأجسام لعقود قادمة، ما يتطلب مزيدًا من الجهود للحد من المخاطر.