شمسان بوست:
2024-12-28@23:40:45 GMT

أخيرًا.. حل “لغز” غريب من مصر القديمة!

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

وكالات:

كشفت دراسة جديدة أن قردة البابون المحنطة في مصر القديمة ربما تم استيرادها من مناطق بعيدة مع احتجازها في الأسر.

وقد حيرت الاكتشافات الأثرية السابقة لقردة البابون المحنطة في مصر الباحثين، لأن مصر ليست موطنها. ولا يوجد أيضا أي دليل يشير إلى أن الحيوان سكن المنطقة في الماضي.

وتم التكهن في كثير من الأحيان بأن قردة البابون المحنطة كانت تُستخدم على الأرجح كعروض نذرية من قبل الناس.

وتم أيضا ترقيتها إلى دور تمثيل تحوت، إله التعلم والحكمة، بين الآلهة المختلفة التي تم تصويرها على أنها حيوانات في مصر القديمة.


ومن المحتمل أنه تم استيراد قردة البابون من مناطق بعيدة مع الاحتفاظ بها في الأسر في مصر القديمة قبل تحنيطها، وفقا للدراسة الجديدة التي نُشرت مؤخرا في مجلة eLife.

وتشير النتائج الأخيرة أيضا إلى أن الرئيسيات خضعت لإزالة أنيابها الخطيرة.

وتتبع العلماء المنطقة التي نشأت منها قردة البابون من خلال تحليل الجينوم في مراكز الطاقة الخلوية – الميتوكوندريا – في مومياوات الحيوانات.

وتم التنقيب عن إحدى المومياوات في الدراسة الجديدة، عام 1905 في “وادي القردة”.

وأرجع علماء الآثار عينة مومياء البابون إلى ما بين 800 و500 قبل الميلاد في العصر المتأخر لمصر القديمة.

وقارنوا الجينوم مع جينوم موجود في جميع أنحاء القارة الإفريقية.

وقالت جيزيلا كوب، المعدة المشاركة في الدراسة: “لدينا عينات مقارنة من جميع المناطق التي يعيش فيها قرد البابون اليوم تقريبا”.

وفي حين تذكر النصوص التاريخية أن “Punt” – منطقة قديمة استوردت منها مصر السلع الفاخرة لعدة قرون – هي المكان الأصلي لقردة البابون، فإن الموقع الدقيق لهذا المكان لا يزال مجهولا.

وقالت كوب: “لطالما احتار علماء المصريات بشأن Punt، حيث رأى بعض العلماء أنها موقع في شبكات التجارة البحرية العالمية المبكرة، وبالتالي نقطة الانطلاق للعولمة الاقتصادية”.

وأشار التحليل الجيني في الدراسة الجديدة إلى أن أصل عينة المومياء يعود إلى منطقة في دولة إريتريا شمال شرق إفريقيا، والتي كانت تسمى في العصور القديمة “أدوليس”. وكانت بمثابة مركز تجاري للسلع الفاخرة والحيوانات.

واستنادا إلى أحدث النتائج، جادل العلماء بأن Punt و”أدوليس” هما اسمان مختلفان للمكان نفسه وتم استخدامهما في نقاط زمنية مختلفة.

المصدر : إندبندنت

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: قردة البابون مصر القدیمة فی مصر

إقرأ أيضاً:

إبداع|| الحب كم هو غريب!!.. ناتاليا تشيرموشكينا- ترجمة آية حسن حسان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

غريب هو الحب.. أحيانا يعتمد على أشياء صغيرة غير مفهومة بل، وغير مهمة مثل المظهر الخارجي وطريقة الابتسام وخطوط القدر الموجودة في راحه يدك ومشيتك والطريقة التي تدخن بها وكيف تصنع الحلقات من دخان السجائر وشكل الصدر والحمى التي تصيبك بسبب نقص الفيتامينات في الربيع، والشفقة وحكاية سخيفة تُروى في غير مكانها، سَيْرُنا معا إلى الحافلة والتأثر بموت حيوان أليف وكتاب قرأ قبل عشر سنوات وحلم غامض، والمرتب الذي تتقاضاه وحتى القدرة على طهي الفطائر.

فقط حاول أن تفكر ما هو الحب، مجرد هرمونات متصاعدة في أحد اللحظات أم هدية إلهية، صدفة أم مصير لا يرحم، أمل أم خيبة أمل، بداية أم نهاية؟!.

أليست معجزة أن الحب يغير الإدراك؟ قد ترى العيوب مزايا وتنقلب السعادة لتعتمد فقط على المسافة بينكما، وتصبح القاعدة لا سعادة إلا حينما تكونان سويا.

وكيف يظهر الحب في الوقت المناسب، ولكن بعدها يختفي بلا إنذار.

عندما وقعت في الحب للمرة الأولي كان فتى يرتدي قميصا جميلا مزركشا. حتى عندما اختفي هذا القميص ( ضاع أو أصبح صغيرًا للغاية أو ربما فقده بطريقة ما أو مزقه).. على الرغم من ذلك كان هذا القميص هو السبب في وقوعي في الحب.

هل أحببت ذلك الفتى أم كنت أحب قميصه؟

كان حبيبي الأول أخرق كالأطفال. كان دائما ما يصطدم بالنوافذ المفتوحة ويتعثر حتي على الأرض المستوية وينسي ويتلعثم أثناء حديثه.

كم كانت هذه اللحظات المحرجة ساحرة! لقد كان يعاني طويلا حتي يتمكن من نزع حمالة صدري، يضحك في إحراج لعدم قدرته على فك الأربطة من الخلف، بدون مساعدتي أعتقد أنه لن يكن قادرا على اختراق جسدي حتى.

‏ لقد كان طفلي الكبير المفضل، وكنت على استعداد لحمايته من مثل هذا العالم الخطير، الذي يحتوي على الكثير من الحفر في الشارع، وزوايا أرصفة حادة وزجاج مكسور منتشر في كل مكان وسيارات عمياء مسرعة وأشخاص واثقين من أنفسهم لا يرون تفوقهم إلا من خلال عيوب الآخرين.

أعتقد أنه حتى يومنا هذا لا يزال يصدم رأسه بالنوافذ، ويتعثر في الحفرة الوحيدة في الطريق.. ولا يزال ساذجًا.. ولا يزال يعتقد أن العالم لطيف لأنه ببساطة لا يستطيع تخيل خلاف هذه الفكرة.

عندما قابلت زوجي المستقبلي كان شغوفًا جدًا بعمله لدرجة أن العالم كله بدا له مجرد ساحة عمل.

لقد التقط لي ما لا يقل عن ألف صورة قبل أن يعتبرني أكثر من كوني العارضة التي يلتقط صورها (تم بيع العديد منها والآن غالبًا ما أجدها حيث لا أتوقع على الإطلاق، في كتيبات إعلانية لشركات غير معروفة أو في مجموعة مختارة من صور فتيات لطيفات على الشبكات الاجتماعية، حتى في بعض المواقع الجنسية).

‏ على أي حال لم يتمكن من فهم مشاعري، حاول لفترة طويلة أن يعلّمني أن أنظر إلى العالم من خلال عدسة الكاميرا قبل أن يدرك أخيرًا أن عدستي لم تكن أبدا بالخارج بل بداخلي.

- أنت حامل؟

تفاجأ بشكل غير متوقع، كما لو أن حملي كان معجزة. لوقت طويل كان ينظر بذهول إلى بطني الذي يكبر يومًا بعد يوم، انتظر بفارغ الصبر لكي يخلد اسمه ولكن هذه المرة ليس بمجرد توقيع على صورة فوتوغرافية.

لقد تزوجنا لكن استغرق الأمر وقتا طويلا حتى أقنعه ألا يقف ابننا أمام الكاميرا طويلا، أردت لطفلي أن يعيش ببساطة دون أن يفكر أن التكنولوجيا الحديثة تستطيع تجميد لحظاته المفضلة.

- دعه يكبر ليقرر ماذا يفعل بصوره الخاصة.

أعطيت زوجي إنذارًا واضحا. لم يفهم مخاوفي لكنه استجاب لطلباتي. ومع ذلك أعلم أنه يشعر بسعادة لا توصف عندما يحاول صغيرنا الاقتراب من إحدى آلات التصوير.

أعرف لماذا أحببت هؤلاء الرجال وما هي الأشياء الصغيرة غير المهمة التي شكلت حبي، لكن السؤال الوحيد الذي لا يمكنني الإجابة عنه هو لماذا أحب أبني!؟

أشتري له قمصانًا صغيرة منقوشة، وأحميه من أخطار العالم التي لا حصر لها، وأرى نظراته المتطلعة إلى العالم من حوله، لكنني ما زلت لا أفهم لماذا أحبه.

بلا إنذار أصبح يمثل كل شيء في عالمي وبلا مقابل حتى.غريب هذا الحب..

مقالات مشابهة

  • عميد “أجدابيا”: تعطيل الدراسة يومي الأحد والاثنين لتسهيل عملية شفط المياه
  • إبداع|| الحب كم هو غريب!!.. ناتاليا تشيرموشكينا- ترجمة آية حسن حسان
  • عبد الله أبو قردة: أي تقاعس من مجلس الأمن ضد الميليشيا سيشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم
  • 6 مؤشرات تدل على أنك مصاب بـ”الاكتئاب”
  • دراسة لـ”تريندز”: الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة في عالم الصحة
  • شاهد بالفيديو.. رجل سوداني يثير ضحكات الآلاف ببخله الشديد.. قام بإستئجار “كارو حمار” ليحمل عليها أمواله التي اقتربت من الترليون جنيه بدلاً من شحنها على سيارة حرصاً على تقليل التكلفة
  • “أرحومة” يجتمع بمدراء بعض الشركات التي قدمت خدماتها للجنة الطوارئ لمدينة سبها ومدن الجنوب الغربي
  • “بن قدارة” يناقش الصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع النفطي
  • دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحوُّل الطاقة
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … ونحن أيضا