إسرائيل تصعّد هجومها على غوتيريش
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الثلاثاء، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ليس مؤهلاً لقيادة المنظمة الدولية، مشيراً إلى أنه لم يفعل ما يكفي لإدانة حركة حماس.
وتمثل تصريحاته، التي أدلى بها في مؤتمر صحافي داخل مبنى الأمم المتحدة في جنيف، تكثيفاً لانتقادات إسرائيل للمنظمة، وتأتي في نفس الأسبوع الذي نعت فيه الأمم المتحدة مقتل أكثر من 100 من موظفيها، منذ بدء الصراع في غزة.وقال كوهين في المؤتمر الصحافي في جنيف، حيث يجتمع مع قادة منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي إلى جانب أقارب الرهائن الإسرائيليين،: "إن غوتيريش لا يستحق أن يكون على رأس الأمم المتحدة".
هجوم إسرائيل على #غوتيريش والأمم المتحدة.. ماذا يعني؟ https://t.co/8wqb0xFONf pic.twitter.com/VZfLnNcESI
— 24.ae (@20fourMedia) November 11, 2023 وأضاف "أعتقد أن غوتيريش يجب أن يقول بوضوح وبصوت عال حرروا غزة من حماس"، على غرار (ما تقوله) كل الأمم الحرة. الجميع قال إن حماس أسوأ من تنظيم داعش . لماذا لا يستطيع أن يقول ذلك؟".وهاجم كوهين سابقاً غوتيريش، وألغى اجتماعاً معه، الشهر الماضي، بعد أن انتقد غوتيريش القصف الإسرائيلي على غزة.
وقال كوهين في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لن أجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة. بعد مذبحة 7 أكتوبر (تشرين الأول)، لا يوجد مكان لمقاربة متوازنة. يجب محو حماس من على وجه الكوكب!"، حسب قوله.
وقال غوتيريش، في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، الشهر الماضي، إنه "يشعر بقلق عميق إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي التي نشهدها في غزة".
وأضاف: "حماية المدنيين لا تعني الأمر بإجلاء أكثر من مليون شخص إلى الجنوب، حيث لا مأوى ولا طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود، ثم الاستمرار في قصف الجنوب نفسه".
ورد كوهين، الذي كان حاضرًا أيضًا في القاعة، على غوتيريش قائلا: "في أي عالم تعيش؟ بالتأكيد، هذا ليس عالمنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم إسرائيل في الضفة وغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الدنمارك)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا إسرائيليا لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية لإسرائيل المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام إسرائيل للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي إسرائيل.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة إسرائيل باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.
وأكد "منصور" مواصلة إسرائيل عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
وقال "بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء "القدس الكبرى" بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع "تطبيق القانون والقضاء والإدارة" الإسرائيلي على ما يسمى "منطقة القدس الكبرى"، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334".
وشدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.. مؤكدا أن الوقت حان لوقف إراقة الدماء والتدمير، والاستجابة للدعوات المتزايدة من أجل السلام العادل، وبذل جهود ملموسة لتحقيق حل عادل ودائم وفقا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ودعوتها إلى عقد مؤتمر دولي للحل السلمي والعادل لقضية فلسطين وتحقيق حل الدولتين.