عاجل.. إصابتان جراء سقوط صاروخ من غزة على تل أبيب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
وقع منذ قليل، إصابتين في تل أبيب في فلسطين المحتلة، وذلك جراء سقوط صاروخ انطلق من غزة إلى تل أبيب وذلك بحسب ما أعلنت الإسعاف الإسرائيلي، ونقلته “القاهرة الإخبارية”.
قصف من المقاومة الفلسطينية على تل أبيب إصابة مستوطنين جراء صواريخ المقاومة في تل أبيب كتائب القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية ردًا على مجازر الاحتلالودوت صفارات الإنذار في تل أبيب، حيث سقط صاروخ على مستوطنة "بات يام" جنوب تل أبيب، حيث قصفت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة رشقات صاروخية اليوم الثلاثاء على عدد من المستوطنات والمدن التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
كما أن إيلات جنوب إسرائيل، تعرضت هي الأخرى اليوم الثلاثاء لرشقات صاروخية انطلقت من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وسقطت على إحدى المناطق في إيلات، وسقط صاروخين اليوم ايضًا على مستوطنة عسقلان وتم إصابة شخصين على خلفية هذا القصف للمقاومة الفلسطينية على قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي خطط لتنفيذ عملية تطهير عرقيومن جانب أخر، أكد د. مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي خطط لتنفيذ عملية تطهير عرقي للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن مصر أفشلت المخطط الإسرائيلي في قطاع غزة برفض عملية نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارج فلسطين.
فشل إسرائيل تنفيذ المخطط التطهير العرقيوأضاف أن إسرائيل فشلت اليوم في تنفيذ مخطط التطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة بسبب موقف مصر الصلب وموقف الفلسطينيين الصامد المصمم على البقاء في الوطن، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي فشلوا في ترحيل الفلسطينيين إلى مصر كما كانوا يحلمون إلى سيناء.
وأوضح أن إسرائيل تريد تنفيذ ما أعلنه وزير المالية الإسرائيلي اليوم عن نيتهم لتطهير عرقي كامل لقطاع غزة ومحاولة إخراح ونزوح سكان قطاع غزة من القطاع، مشددًا على أنه لذلك يريدون الاستمرار في عمليات العسكرية والقصف والتدمير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تل أبيب الإسعاف الإسرائيلي غزة القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيلى قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المقاومة تسلم الاحتلال جثث 4 أسرى إسرائيليين جنوب قطاع غزة
تسلّم جيش الاحتلال فجر الخميس، جثث أربعة أسرى إسرائيليين من طواقم الصليب الأحمر الدولي، بعد أن أفرجت عنها المقاومة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت مصادر مطلعة لـ"عربي21"، إن عملية تسليم الجثث لمنظمة الصليب الأحمر، جرت في نقطة حددتها المقاومة في مدينة خانيونس بعيدا عن وسائل الإعلام.
ولفتت المصادر إلى أن سيارات الصليب الأحمر توجهت إلى معبر كرم أبوسالم جنوب شرق مدينة رفح، قبل أن تسلم جثث الأسرى الأربعة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
شاهد الصليب الأحمر يغادر غزة بعد استلام 4 جثث اسرائيلية إلى معبر كرم ابو سالم pic.twitter.com/7rye5463E0 — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) February 26, 2025
وكان أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، كشف الأربعاء، عن موعد تسليم جثامين 4 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة، في بيان: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن تقوم الليلة بتسليم جثامين الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: اتساحي عيدان وايتسيك الجريط وأوهاد يهلومي وشلومو منصور".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في بيان: "بناء على مطالب إسرائيل، تم التوصل إلى اتفاق مع الوسطاء، سيتم بموجبه إعادة مختطفينا الأربعة الليلة ضمن المرحلة الأولى من الصفقة، وفق إجراء متفق عليه، ومن دون احتفالات حماس".
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انطلقت في 19 كانون الثاني/ يناير، وتشمل ثلاث مراحل، تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الجارية.
ونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، أحياء وأمواتا، حيث أفرجت الفصائل الفلسطينية بالفعل عن 25 أسيرا حيا و4 جثامين عبر 7 دفعات، في مقابل إفراج الاحتلال عن 1135 معتقلا فلسطينيا، بينهم العشرات ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
إلا أن نتنياهو عرقل، السبت الماضي، إطلاق سراح نحو 620 أسيرا فلسطينيا كان من المقرر الإفراج عنهم ضمن الدفعة السابعة، رغم وفاء حماس بالتزاماتها ضمن الاتفاق.
وبرر نتنياهو قراره بالاحتجاج على المراسم التي تنظمها "حماس" عند تسليم الأسرى والجثامين الإسرائيليين، مطالبا بوقفها قبل استكمال الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
لكن، مساء الثلاثاء، أعلنت حماس خلال زيارة وفدها إلى القاهرة التوصل إلى حل لإنهاء تأخير الإفراج، موضحة أن الأسرى الفلسطينيين المتبقين من الدفعة السابعة (620 أسيرا) سيتم إطلاق سراحهم بالتزامن مع تسليم الجثامين الإسرائيلية الأربعة بالدفعة الثامنة، إضافةً إلى ما يقابل الدفعة الأخيرة من النساء والأطفال الفلسطينيين، دون تحديد رقم.
يأتي ذلك بينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 شباط/ فبراير الجاري.
وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن نتنياهو وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.