الحرة:
2025-01-03@08:50:15 GMT

بايدن يتوقع إطلاق سراح رهائن في غزة

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

بايدن يتوقع إطلاق سراح رهائن في غزة

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، للصحفيين في البيت الأبيض، الثلاثاء، إنه يعتقد أن الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس "سيتحقق".

وأوضح الرئيس الأميركي أنه يتحدث يوميا مع الأشخاص المنخرطين في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، وقال: "أعتقد أن ذلك سيحدث (إطلاق سراح رهائن)، لكني لا أريد الخوض في التفاصيل".

وردا على سؤال عن الرسالة التي يريد توجيهها لعائلات الرهائن، قال بايدن: "أبقوا هناك، إننا قادمون"، وفق تصريحاته التي نقلها موقع "أكسيوس".

وأفاد البيت الأبيض، الثلاثاء، بأن بريت مكغورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، في طريقه إلى المنطقة لإجراء محادثات مع مسؤولين في إسرائيل والضفة الغربية وقطر والسعودية ودول أخرى.

وأضاف في بيان: "سيناقش في إسرائيل احتياجاتها الأمنية وضرورة حماية المدنيين في أثناء العمليات العسكرية، وكذلك الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن، والحاجة إلى كبح عنف المستوطنين المتشددين في الضفة الغربية".

ونقلت وكالة رويترز نقلت، الاثنين، عن "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، القول إنها أبلغت وسطاء باستعدادها لإطلاق سراح نحو 70 طفلا وامرأة خلال هدنة تستمر 5 أيام.

وأشار متحدث باسم "كتائب القسام" في تسجيل صوتي إلى أن وسطاء قطريين بذلوا جهودا من أجل الإفراج عن رهائن من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 سيدة فلسطينية، هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ 11 نوفمبر من النساء والأطفال لدى إسرائيل.

وقال أكسيوس إن هناك مناقشات بين مسؤولين إسرائيليين وأميركيين بشأن اتفاق لإطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلا اختطفتهم حماس، مقابل إطلاق إسرائيل سراح النساء والأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأفاد كاتب العمود في صحيفة "واشنطن بوست"، ديفيد اغناطيوس، بأن "إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى صفقة رهائن من شأنها إطلاق سراح معظم النساء والأطفال الإسرائيليين الذين تم اختطافهم في هجوم السابع من أكتوبر"، وفقا لما نقله عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى.

ونقل اغناطيوس عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن "الاتفاق قد يتم الإعلان عنه خلال أيام، إذا تم حل التفاصيل النهائية".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الاثنين: "أمامنا أسبوعان أو ثلاثة قبل أن يتنامى الضغط الدولي بشكل فعلي"، لوقف الحرب، لكنه قال إن قضية الرهائن، الذين يقدر عددهم بنحو 240 "وسيلة أساسية" تمنح إسرائيل الشرعية لمواصلة الحرب.

وتقصف إسرائيل غزة بشكل مكثف منذ خمسة أسابيع، ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر.

"أمامنا أسبوعان أو ثلاثة".. إسرائيل تسابق الزمن في غزة قبل "مفترق طرق" قدم وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين،  يوم الإثنين، قراءة مختلفة لما يجري في قطاع غزة، وتشي العبارة التي أطلقها بقوله: "أمامنا أسبوعان أو ثلاثة قبل أن يتنامى الضغط الدولي بشكل فعلي" بأن حكومة بلاده باتت تسابق الزمن في الوقت الحالي، قبل أن تصل إلى "مفترق طرق"، حسب ما يرى مراقبون تحدثوا لموقع "الحرة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: النساء والأطفال إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

صفقة الرهائن تصل إلى "طريق مسدود"

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير، اليوم الأربعاء، أن محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود في الأيام الأخيرة.

ونقلت الصحيفة الأمريكية،  عن وسطاء عرب قولهم إن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من غير المرجح أن يكتمل بحلول الوقت الذي يغادر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه".

وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن "عدم  التقدم في المحادثات يشكل ضربة موجعة لفريق الرئيس الأمريكي، الذي استثمر قدراً كبيراً من الوقت، ورأس المال السياسي في الضغط بلا جدوى، من أجل التوصل إلى اتفاق. كما يشكل هذا أيضاً خيبة أمل مريرة للفلسطينيين في غزة، الذين أهلكتهم الحرب لأكثر من عام ". 

Gaza Cease-Fire Deal Likely to Elude Biden

Talks hit impasse as Hamas and Israel dig in on detailshttps://t.co/JZ4FeRKaUZ

— Giovanni Staunovo???? (@staunovo) January 1, 2025

وأضاف التقرير أن  "حماس تنازلت عن إمكانية إجراء مناقشات من أجل إنهاء كامل للحرب حتى المراحل الأخيرة من الصفقة، وركزت بدلاً من ذلك على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح السجناء الأمنيين من السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات التي تدخل غزة".

وذكرت الصحيفة أن المناقشات تمحورت حول وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة، مقابل إطلاق سراح 30 رهينة، بشروط معينة.

وأوضحت أن "إسرائيل أصرت على تسلم الرهائن الأحياء فقط، ورفضت إطلاق بعض المعتقلين الفلسطينيين، الذين طالبت حماس بإدراجهم في القائمة"، في حين جددت الحركة الفلسطينية مطالبها بإيجاد طريق لإنهاء الحرب".

حماس ترفض إطلاق سراح رهائن طلبت إسرائيل الإفراج عنهم - موقع 24ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان" أن حركة حماس رفضت جزئياً قائمة الرهائن التي تصر إسرائيل على إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من أي اتفاق لوقف إطلاق النار.

ونقلاً عن مسؤول أمريكي، قالت الصحيفة إن "الاتفاق المحتمل لم يتغير منذ الربيع، والفجوة الكبرى تتعلق بالرهائن والسجناء"،

ويسلط هذا الانهيار في المفاوضات الضوء على استمرار انعدام الثقة والفجوات بين الجانبين، على الرغم من أكثر من عام من القتال العنيف، وأشهر من الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة ومصر وقطر لإقناع الجانبين بالتوصل إلى اتفاق.

وقُتل أكثر من 45 ألف شخص في غزة، منذ هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً للسلطات الصحية الفلسطينية، فيما يستمر القتال مع معارك ضارية في شمال قطاع غزة.

ومن جهتها، تقول إسرائيل إن "هناك 96 أسيراً متبقين في غزة، معظمهم إسرائيليون. ومن بينهم مزدوجو الجنسية، وما لا يقل عن 30 أسراً خلصت إسرائيل إلى أنهم لم يعودوا على قيد الحياة، بالإضافةلـ 4 آخرين تم احتجازهم قبل 7 أكتوبر 2023، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 100 أسير" .

عودة المفاوضات بعد تنصيب ترامب

ووفقاً للتقرير، فإنه "من المتوقع عودة إسرائيل وحماس إلى المفاوضات بعد تولي الرئيس ترامب السلطة".

وفي حفل رأس السنة الجديدة، في منتجعه مار إيه لاغو في فلوريدا، مساء الثلاثاء، سأل مراسل شبكة "سي إن إن" ترامب عما إذا كان قد تحدث مؤخرًا مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بشأن وقف إطلاق النار المحتمل وصفقة المحتجزين، والتي يبدو أن المحادثات بشأنها قد واجهت عقبة.

ورد ترامب قائلًا: "سنرى ما سيحدث"، قبل أن يضيف: "سأقولها بهذه الطريقة: من الأفضل لهم أن يسمحوا للرهائن بالعودة قريباً"، على حد تعبيره. 

On New Year’s Eve at Mar-A-Lago Trump states that, "They better let the hostages come back soon."pic.twitter.com/ZzmfAuJGUp

— Eyal Yakoby (@EYakoby) January 1, 2025

يذكر أن  ترامب كتب الشهر الماضي على موقع "تروث سوشيال": "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسوف يكون هناك ثمن باهظ في الشرق الأوسط".

تضاؤل فرص التوصل لاتفاق تهدئة في غزة..ماذا عن تهديدات ترامب؟ - موقع 24رجّح مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون مشاركون في المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تضاؤل فرص التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل قبل تولي الرئيس الأمريكي دوالد ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يوافق على إرسال مفاوضين إلى قطر لاستئناف المفاوضات حول غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد غزة بضربات لم ترها منذ فترة طويلة
  • إسرائيل تهدد حماس وتحدد موعدًا نهائيًا للإفراج عن الأسرى
  • إذا لم تطلق الرهائن..إسرائيل تهدد حماس بضربات غير مسبوقة
  • «ترامب» يردّ بإجابة مبهمة حول لقاء «بوتين» ويطالب بإطلاق سراح رهائن غزة سريعاً
  • صفقة الرهائن تصل إلى "طريق مسدود"
  • تقرير: حماس تطلب هدنة أسبوعا لإعداد قائمة "الأسرى الأحياء"
  • هآرتس: فرص التسوية مع حماس لا تزال بعيدة
  • إسرائيل تنقذ 8 رهائن فقط خلال 452 يوما من العمليات العسكرية المعقدة
  • 22 أم 34؟.. أحدث حجر عثرة على طريق "اتفاق غزة"