بايدن يتوقع إطلاق سراح رهائن في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، للصحفيين في البيت الأبيض، الثلاثاء، إنه يعتقد أن الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس "سيتحقق".
وأوضح الرئيس الأميركي أنه يتحدث يوميا مع الأشخاص المنخرطين في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، وقال: "أعتقد أن ذلك سيحدث (إطلاق سراح رهائن)، لكني لا أريد الخوض في التفاصيل".
وردا على سؤال عن الرسالة التي يريد توجيهها لعائلات الرهائن، قال بايدن: "أبقوا هناك، إننا قادمون"، وفق تصريحاته التي نقلها موقع "أكسيوس".
وأفاد البيت الأبيض، الثلاثاء، بأن بريت مكغورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، في طريقه إلى المنطقة لإجراء محادثات مع مسؤولين في إسرائيل والضفة الغربية وقطر والسعودية ودول أخرى.
وأضاف في بيان: "سيناقش في إسرائيل احتياجاتها الأمنية وضرورة حماية المدنيين في أثناء العمليات العسكرية، وكذلك الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن، والحاجة إلى كبح عنف المستوطنين المتشددين في الضفة الغربية".
ونقلت وكالة رويترز نقلت، الاثنين، عن "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، القول إنها أبلغت وسطاء باستعدادها لإطلاق سراح نحو 70 طفلا وامرأة خلال هدنة تستمر 5 أيام.
وأشار متحدث باسم "كتائب القسام" في تسجيل صوتي إلى أن وسطاء قطريين بذلوا جهودا من أجل الإفراج عن رهائن من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 سيدة فلسطينية، هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ 11 نوفمبر من النساء والأطفال لدى إسرائيل.
وقال أكسيوس إن هناك مناقشات بين مسؤولين إسرائيليين وأميركيين بشأن اتفاق لإطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلا اختطفتهم حماس، مقابل إطلاق إسرائيل سراح النساء والأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأفاد كاتب العمود في صحيفة "واشنطن بوست"، ديفيد اغناطيوس، بأن "إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى صفقة رهائن من شأنها إطلاق سراح معظم النساء والأطفال الإسرائيليين الذين تم اختطافهم في هجوم السابع من أكتوبر"، وفقا لما نقله عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى.
ونقل اغناطيوس عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن "الاتفاق قد يتم الإعلان عنه خلال أيام، إذا تم حل التفاصيل النهائية".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الاثنين: "أمامنا أسبوعان أو ثلاثة قبل أن يتنامى الضغط الدولي بشكل فعلي"، لوقف الحرب، لكنه قال إن قضية الرهائن، الذين يقدر عددهم بنحو 240 "وسيلة أساسية" تمنح إسرائيل الشرعية لمواصلة الحرب.
وتقصف إسرائيل غزة بشكل مكثف منذ خمسة أسابيع، ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر.
"أمامنا أسبوعان أو ثلاثة".. إسرائيل تسابق الزمن في غزة قبل "مفترق طرق" قدم وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، يوم الإثنين، قراءة مختلفة لما يجري في قطاع غزة، وتشي العبارة التي أطلقها بقوله: "أمامنا أسبوعان أو ثلاثة قبل أن يتنامى الضغط الدولي بشكل فعلي" بأن حكومة بلاده باتت تسابق الزمن في الوقت الحالي، قبل أن تصل إلى "مفترق طرق"، حسب ما يرى مراقبون تحدثوا لموقع "الحرة".المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النساء والأطفال إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين و3 رهائن إسرائيليين
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الذخائر غير المنفجرة خطر داهم يهدد أهالي غزة قرار قطع علاقات إسرائيل مع «الأونروا» يدخل حيز التنفيذأُطلق سراح ثلاث رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين ومعتقلين فلسطينيين أمس، في ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بعد أكثر من 15 شهراً من حرب مدمّرة في قطاع غزة. وتخلّلت عملية تسليم 7 رهائن في خان يونس في جنوب القطاع مشاهد فوضى عارمة، ما أثار تنديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودفعه إلى تأخير الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الـ 110 الواردة أسماؤهم على لائحة الإفراج، قبل أن يتلقّى من الدول الوسيطة ضمانة بـ«إفراج آمن» عن الرهائن المتبقين في القطاع.
على الأثر، انطلقت حافلتان تقلان معتقلين فلسطينيين من سجن «عوفر» الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة تتقدّمهم سيارة تابعة للصليب الأحمر. ويفترض أن يكون عدد الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون إسرائيل 110، وفق نادي الأسير الفلسطيني الذي أوضح في بيان أن 32 من بينهم محكومون بالسجن مدى الحياة و48 صادرة بحقّهم أحكام سجن متفاوتة، إضافة إلى 30 قاصراً. وسيتم إبعاد 20 منهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، على غرار ما حصل المرة السابقة. وكان أفرج صباح أمس، عن الجندية الإسرائيلية آغام بيرغر البالغة 20 عاماً.
وبعد ساعات على ذلك، سلّمت حركة «الجهاد» أربيل يهود البالغة 29 عاماً، وغادي موزيس (80 عاماً)، في خان يونس في جنوب القطاع. ويحمل الاثنان الجنسية الألمانية أيضاً.
كما أفرج عن 5 رهائن تايلانديين من خارج إطار الاتفاق.
ومن المقرر إجراء تبادل رابع في نهاية الأسبوع.
وكانت «حماس» اتهمت إسرائيل بتأخير دخول المساعدات إلى قطاع غزة، محذّرة من أن ذلك قد يؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وأُطلق سراح سبع رهائن في وقت سابق مقابل 290 فلسطينياً في 19 يناير في اليوم الأول من الهدنة ثم في 25 منه. وفي حين نزح جميع سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة بسبب الحرب، بدأ مئات الآلاف منهم العودة إلى الشمال منذ الاثنين، واجتازوا كيلومترات سيراً على الأقدام وسط الأنقاض.
ومن المقرر التفاوض خلال المرحلة الأولى الحالية من الاتفاق الممتدة على 6 أسابيع على شروط المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تهدف إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين وإنهاء الحرب تماماً.
أما المرحلة النهائية، فيفترض أن تشمل إعادة إعمار غزة وإعادة جثث آخر الرهائن الذين لقوا حتفهم في الاحتجاز.
وفي سياق متصل، أعرب ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، أمس، عن أمله بصمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى النهاية.
ورداً على سؤال للصحفيين لدى وصوله إلى مكان تجمع عائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب عن ما إذا كان يأمل بصمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى النهاية قال: «آمل أنه سيصمد».
وبشأن الجهود من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية قال: «إنهم على رأس الأولويات».