كيف اكتشف جيمس بروس منبع نهر النيل.. تفاصيل تاريخية مدهشة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مرت اليوم الذكرى الـ251 لاكتشاف جيمس بروس مصدر نهر النيل، وهذا الاكتشاف يُعتبر أول تفسير علمي لمصدر النيل. في يونيو 1768، بعد وصوله إلى الإسكندرية، قام بروس، الرحالة الاسكتلندي، بالسعي لاكتشاف منبع النيل الذي اعتقد أنه ينبع من الحبشة.
جيمس بروسجيمس بروس ولد في 14 ديسمبر 1730، ودرس في جامعتي هارو وأدنبرة، وبدأ دراسة المحاماة.
بروس كان يرغب في السفر إلى الحبشة لأنه كان يعتقد أن منبع نهر النيل ينبع من هناك. في عام 1768، وبعد وصوله إلى الإسكندرية، توجه بروس إلى القاهرة وحصل على دعم كبير من "علي بك الكبير". من القاهرة، سافر بروس إلى جدة عبر الصحراء، وكان يرتدي زي البحارة العثمانيين.
وصل بروس إلى جدة في عام 1769 وقضى فترة من الوقت هناك قبل أن يستكمل رحلته إلى إفريقيا، وتحديداً منطقة "مصوع"، ثم انتقل إلى عاصمة الحبشة في تلك الفترة والتي كانت تُدعى "جوندر". استقبله النجاشي "تكلا هيمنوت الثاني" في 14 فبراير 1770.
بقي بروس في الحبشة لمدة سنتين، استكشف المنطقة واكتشف منابع نهر النيل. ولم يكتف بذلك، بل أراد أيضًا تتبع مجرى نهر النيل الأزرق من المنبع وحتى نقطة التقاءه بنهر النيل الأبيض. في عام 1772، نشر كتابه "رحلات لاكتشاف مصدر النيل في السنوات 1768-73" باللغة الإنجليزية في خمسة مجلدات، ووصف فيه رحلته من مصر وحتى وصوله إلى شندي، حيث قام بتتبع مجرى النيل الأزرق عبر سنار.
تأمرت اليوم الذكرى الـ251 لاكتشاف جيمس بروس مصدر نهر النيل. هذا الاكتشاف كان حجر الزاوية في فهمنا لمصدر النيل وتشكله. يعد جيمس بروس واحدًا من أهم المستكشفين في التاريخ، وعمله وإسهاماته ساهمت في توسيع معرفتنا عن العالم الطبيعي والجغرافي.
تساهم رحلة بروس إلى الحبشة في إثبات نظرية أن النيل الأزرق هو أحد المصادر الرئيسية لنهر النيل. كما ساعدت ملاحظاته ودراساته العلمية في توثيق الحياة النباتية والحيوانية والثقافة في تلك المناطق. لقد قم بتوثيق التاريخ والجغرافيا والعلوم الطبيعية بدقة وروح الاستكشاف.
يجب أن نقدر الإسهامات العظيمة لجيمس بروس وغيره من المستكشفين في فهمنا للعالم الذي نعيش فيه. تذكرنا هذه الذكرى بأهمية الاكتشاف العلمي والاستكشاف في توسيع آفاقنا وزيادة معرفتنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نهر النيل نهر النیل بروس إلى فی عام
إقرأ أيضاً:
اكتشف المفاجأة .. كيف تؤثر إعدادات بسيطة في الآيفون والأندرويد على عمر بطارية هاتفك؟
شمسان بوست / متابعات:
يلجأ الكثيرون إلى “الوضع الداكن” أو كما يعرف بـ”الوضع الليلي” لتقليل إجهاد العين وتوفير طاقة بطارية الهاتف. لكن دراسة جديدة وجدت أن هذا الوضع قد لا يكون فعالا كما يعتقد البعض.
ويعتمد “الوضع الداكن” (Dark Mode) على استخدام خلفيات داكنة مع نصوص فاتحة، ما يقلل من سطوع الشاشة بشكل عام.
وأصبحت هذه الميزة متاحة على نطاق واسع في أنظمة التشغيل مثل iOS وأندرويد، بالإضافة إلى التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي.
ويعتمد توفير الطاقة في الوضع الداكن على نوع الشاشة. ففي الهواتف التي تستخدم شاشات OLED، يتم إضاءة كل بكسل بشكل فردي. وعندما تعرض الشاشة اللون الأبيض، يتم تشغيل جميع البكسلات، ما يستهلك طاقة أكبر. بينما تحتاج البكسلات الداكنة إلى طاقة أقل.
لكن الدراسة التي أجرتها شبكة “بي بي سي” وجدت أن 80% من مستخدمي الهواتف يزيدون من سطوع الشاشة عند استخدام “الوضع الداكن” لتعويض قلة الإضاءة. وهذا التصرف يخلق “تأثيرا ارتداديا”، حيث يتم استهلاك طاقة أكثر مما لو كان الهاتف في “الوضع الفاتح”.
وبدلا من الاعتماد على “الوضع الداكن”، ينصح الباحثون بتقليل سطوع الشاشة إلى أدنى مستوى ممكن.
وعلى الرغم من أن “الوضع الداكن” يقلل من انبعاث الضوء الأزرق، الذي يمكن أن يؤثر على إنتاج الميلاتونين ويسبب إجهاد العين، إلا أن الخبراء يقولون إن البحث حول فوائده الصحية ما يزال محدودا.
وفي الواقع، قد تجهد العين عند النظر إلى خلفيات داكنة في بيئات مضيئة، ما يؤدي إلى التعب.
وإذا كنت تعاني من إجهاد العين، ينصح الخبراء بتقليل سطوع الشاشة وأخذ فترات راحة منتظمة من النظر إلى الشاشات. كما أن “الوضع الداكن” قد لا يكون الحل السحري لتوفير الطاقة أو حماية العين، بل يجب استخدامه بحكمة مع مراعاة الإعدادات الأخرى مثل السطوع.