وردنا الآن.. عبدالملك الحوثي يتحدى اسرائيل ويتوعد بعمليات مرعبة وغير مسبوقة ويكشف ما يجري الآن في البحر الأحمر وباب المندب وما سيحدث خلال الساعات القادمة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
توعد قائد انصار الله في اليمن باستهدافات خطيرة ستطال الاحتلال الاسرائيلي خلال الايام القادمة، متحديا لها أن تقدم على كشف سفنها في البحر الأحمر أو رفع علمها فوق أي سفينة تمر من هناك.
جاء ذلك في خطاب ألقاه بمناسبة ذكرى الشهيد التي تقيمها جماعته سنويا، حيث أكد أن القوات اليمنية المسلحة تبحث عن السفن الاسرائيلية وانها لن تتوانى عن استهدافها، وفي حال الظفر بها في البحر الاحمر او باب المندب فسيتم التنكيل بها.
وقال الحوثي إن العدو الإسرائيلي لم يجرؤ على رفع أعلام “إسرائيل” في سفنه في البحر الأحمر بل يتجه للتمويه وهذا يدلل على مدى جدوى موقفنا وتأثيرنا في استهداف العدو.
مضيفا: عيوننا مفتوحة للرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديدًا وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية.
وكشف ان: سفن العدو تعتمد التهريب وتغلق أجهزة التعارف في البحر الأحمر ومع ذلك لن يفلح وسنبحث عن سفنه ولن نتوانى عن استهدافها، حد وصفه.
وقال: إن شاء الله سنظفر بسفن العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وسننكل بهم، وفي أي مستوى تناله أيدينا لن نتردد في استهدافه وليعرف بهذا كل العالم.
ومن اهم النقاط التي وردت في خطاب عبدالملك الحوثي والتي نوردها هنا بالنص كما وردت:
الآلاف ممن غرر بهم ليحضروا من أبناء السعودية يرقصون على أنغام مغنية يهودية بالتزامن مع قتل اليهود لأطفال فلسطين والنساء والكبار المشهد الذي نراه في السعودية بينما يُقتل أهل غزة هو ارتداد أخلاقي وقيمي وإنساني وتنكر حتى للأعراف القبلية والقيم الفطرية الإنسانية كل العناوين مثل العروبة والراية العربية والحضن العربي تلاشت ولم نشاهد منها شيئًا تجاه ما يحصل مع أبناء فلسطين في غزة موقف شعبنا منذ بداية العدوان على غزة كان موقفًا واضحًا ومشرفًا، وقد أعلننا منذ اليوم الأول وقوفنا مع أبناء شعبنا الفلسطيني ومقاومته موقفنا في اليمن موقف رسمي وشعبي تحرك فيه مختلف أبناء الشعب وعلماؤه والنخب والأحزاب، الكل يتحركون في إطار الموقف الصحيح شعبنا العزيز جسد هويته الإيمانية في الخروج الجماهيري نصرة لفلسطين بما لا مثيل له في أي بلد عربي وإسلامي وعلى المستوى العالمي لو يتوفر لشعبنا العزيز منفذ بري يتحرك من خلاله ليصل إلى فلسطين لتحرك أبناء شعبنا بمئات الآلاف من المجاهدين الأبطال الأحرار كل وسائل إعلامنا تدعم القضية الفلسطينية، والجهد الإعلامي عندنا مكثف لنصرة الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة نقول لمن يقلل من موقف شعبنا، من يفعل أكثر مما يفعله شعبنا عسكريًا وفي كل المجالات فسنشكره ونثني عليه موقفنا تجاه القضية الفلسطينية ليس مزايدة ولا مفاخرة، بل موقف مسؤول من منطلق إيماني وتأثيره واضح نشيد بمواقف الذين أيدوا موقفنا ضد أمريكا وإسرائيل من أبناء شعبنا الذين كان لهم اتجاهات أخرى أو حتى تعاون مع العدوان نأمل من الجميع التوحد والتعاون في إطار الموقف الذي يفترض أن يكون موقفًا جامعًا نتحرك فيه بدلًا من الثرثرة والتشكيك موقفنا تجاه فلسطين ليس لعرض العضلات والمناكفة، بل موقف مسؤول من منطلق إيماني وموقف صادق بدافع إنساني وأخلاقي وإيماني خالص. الأمريكي يتجه للضغط علينا عبر التهديد المباشر وبعودة الحرب مع التحالف وإعاقة الاتفاق مع التحالف بعد أن كان وشيكًا وإعاقة المساعدات الإنسانيةشاهد كلمة عبدالملك الحوثي اليوم كاملة بالفيديو من هنا
تحميل نص كلمة عبدالملك الحوثي اليوم كاملة من هنا:
كلمة عبدالملك الحوثي اليوم 14 نوفمبر 2023نص كلمة عبدالملك الحوثي اليوم كاملةالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اسرائيل اليمن عبدالملك الحوثي فی البحر الأحمر موقف ا
إقرأ أيضاً:
قرار سنوي يثير الجدل.. صيادو البحر الأحمر بين الحظر الإجباري وغياب البدائل
يبدأ اليوم، الثلاثاء، قرار وقف الصيد الذى يخص عددا كبيرا من الصيادين في محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء وخليج السويس، بعد أن دخل قرار جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية بوقف الصيد في تلك المناطق حيز التنفيذ، وذلك ضمن الخطة الموسمية لحماية الموارد البحرية خلال فترة تكاثر الأسماك.
ورغم أن القرار يُنفذ كل عام كإجراء اعتيادي بهدف الحفاظ على المخزون السمكي وضمان استدامته، إلا أن توقيته هذا العام قوبل بحالة من التذمر والقلق في أوساط الصيادين، لا سيما لتزامنه مع ذروة موسم صيد أسماك "الشعور"، وهي واحدة من أكثر الأنواع رواجًا في المنطقة، وتشكل مصدر دخل رئيسي لعشرات العائلات.
صدام متجدد بين حماية البحر وحماية الإنسانقرار الحظر، الذي يمتد لعدة أشهر ويشمل منع عدد من وسائل الصيد مثل الجر والشانشولا والسنار، وضع الصيادين في موقف لا يحسدون عليه، فغالبية العاملين في هذه المهنة لا يملكون مصادر دخل بديلة، ولا يتمتعون بأي مظلة دعم حكومي تُعينهم على تجاوز هذه الفترات الحرجة.
القلق لا يقتصر على أصحاب القوارب فقط، بل يمتد إلى الأسواق المحلية التي بدأت تتهيأ لارتفاع متوقع في أسعار الأسماك قد يصل إلى 30%، بحسب بعض تجار الجملة.
الأنواع الأكثر تضررًا من الغياب المتوقع هي "الشعور" و"الناجل" و"البياض"، وهي أصناف تعتبر أساسية سواء للمستهلك المحلي أو للسياح.
البيئة في مواجهة الاقتصادمن جهته، يؤكد مسئولو الهيئة أن القرار يستند إلى دراسات علمية تُحذر من آثار الصيد الجائر على التوازن البيئي.
وصرح مدير فرع هيئة الثروة السمكية بالبحر الأحمر، المهندس عصام مصطفى، بأن إيقاف الصيد في هذا التوقيت ضروري للسماح للأسماك بالتكاثر، مضيفًا: "هذا التوقف ليس حرمانًا، بل استثمار طويل الأجل في الثروة السمكية، لحماية رزق الصياد نفسه في المستقبل".
ومع أن الهدف البيئي للقرار لا خلاف عليه بين المتخصصين، فإن كثيرين يرون أن التطبيق يفتقر إلى العدالة الاجتماعية، فقد أشار أحد الباحثين في معهد علوم البحار بالغردقة إلى ضرورة مراجعة أساليب الحظر بحيث لا تشمل جميع الحرف بالتساوي، خصوصًا أن بعض أدوات الصيد مثل السنار تُعد صديقة للبيئة ولا تُسبب ضررًا مباشرًا، على عكس طرق الصيد الأخرى مثل الجر.
غياب البدائل.. ومطالب بالحلوليرى الخبراء أن حماية الثروة البحرية ضرورة، لكنهم يُجمعون على أن أي إجراء بيئي يجب أن يُرافقه دعم اجتماعي واقتصادي للفئات المتأثرة.
اقتراحات متعددة طُرحت، من بينها منح تصاريح مؤقتة في مناطق محددة، أو تقديم دعم نقدي مباشر للصيادين خلال فترات الحظر، إضافة إلى إتاحة فرص عمل مؤقتة أو تدريبات بديلة تسند العاملين في قطاع الصيد خلال التوقف.