مُجرم بنفسٍ مُعتلة يُزهق روح مُعلمة الأجيال بطعنات الغدر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أرادت بطلة قصة اليوم أن تروح عن نفسها قليلاً بعد أيام العناء، واختارت أن تُمارس هوايتها الرياضية المُعتادة كما هو الحال في أي ظروفٍ طبيعية، ولكن مصيراً قاتماً كان بانتظارها.
اقرأ أيضاً: نوايا طيبة تلطخت بالدماء.. طبيب يخدم مصالح شقيقته بجريمة بشعة!
أوعذ إبليس لأحد شركاؤه من بني آدم فترصد الضحية وأعد عدته وهاجمها بغدرٍ فاق أشد الخيالات جموحاً ليُزهق روحها البريئة في لحظةٍ نسج الشيطان تفاصيلها.
التطور الأبرز في القصة يأتينا من جمهورية أيرلندا التي أدانت فيها المحكمة المُختصة رجلاً قام بإنهاء حياة المُدرسة الشابة أشلينج ميرفي بينما كانت تُمارس رياضة الهرولة بجوار مجرى مائي في البلد الأوروبي مُستخدماً سكيناً طعنها به 11 مرة.
وكانت الجريمة قد وقعت يوم 12 يناير 2022 حينما أقدم الجاني ويُدعى جوزيف بوسكا – 33 سنة على إزهاق روح الضحية أشلينج ميرفي – 23 سنة.
وكانت الشابة ميرفي موهوبة جداً في عزف الموسيقى الفولكلورية، وتسببت وفاتها في صدمة كبيرة للمجتمع الأيرلندي وفي المملكة المتحدة.
الشابة الضحيةوادعى المُتهم أنه كان يُحاول الدفاع عن المجني عليها أثناء تعرضها للاعتداء من شخص آخر، وردت مُحامية الإدعاء على هذا الزعم بالقول إن المجني عليها حاولت الدفاع عن نفسها.
وتجلى ذلك في جروح الدفاع عن النفس التي أصابت جسدها، فضلاً عن آثار الحمض النووي DNA التي عُثر عليها تحت أظافرها وتتطابق من الصبغة الجينية للجاني.
وقالت مُحامية الإدعاء :"ما قاله المُتهم كان محض أكاذيب حقيرة، لقد أنهى حياتها بوحشية بعد أن أصابها بجروح ٍ بالغة.
وأبدى ذوي الضحية ارتياحهم بعد حُكم المحكمة، وقال أخيها :"من الضروري ألا يتمكن هذا الوحش الشرير من إيذاء أي سيدة أخرى".
الجانيالدافع وراء الجريمةواجتهد المُتابعون للقضية لمعرفة الدافع وراء الجريمة، خاصة أن المجني عليها تعرضت لسيلٍ من الطعنات وصل لـ 11 طعنة في رقبتها دون أن تكون على معرفة شخصية مع الجاني.
وقالت الدكتورة كيارا ستاونتون، المُحاضرة في كلية كورك الجامعية، إن الدافع وراء الجريمة قد يكون "السادية".
وأوضحت قائلةً :"استخدام السكين ومستوى العنف المُرتكب يمُثل دافعاً سادياً للمُتهم"، وأضاف :"يُمكن لهذا الأمر أن يُثير شخصاً لديه طبيعة جنسية سادية متهورة".
ذوي الضحية يحملون صورتهاالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمض النووي الدفاع عن النفس الجريمة جريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة
إقرأ أيضاً:
محامي الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية ينفي بيع سيارة موكله ويكشف تفاصيل جديدة
نفى المحامي مؤمن فتحي، الذي تقدم ببلاغ عن اختفاء المهندس محمد إبراهيم عدس، الضحية الثالثة في قضية سفاح الإسكندرية، ما تم تداوله حول بيع سيارة موكله.
وأكد المحامي أن السيارة تم العثور عليها في منطقة الطابية شرقي الإسكندرية، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات اختفاء الضحية.
كشف المحامي فتحي عن تفاصيل جديدة حول الضحية الثالثة، حيث أوضح أن موكله كان يمتلك قطعة أرض بمنزل من طابقين وكان يسعى لبيعها، ولذا تعرف الضحية على المتهم، الذي يعمل كمحامٍ، عن طريق أحد الأصدقاء، وأقنعه المتهم بقدرته على إيجاد مشترٍ مناسب، ومنذ ذلك اللقاء، بدأ الضحية يتواصل مع المتهم، ثم زاره في مكتبه، ليختفي بشكل مفاجئ بعد ذلك.
وأضاف المحامي أن أسرة الضحية تلقت مكالمات منه بصوت غير طبيعي، مما أثار شكوكهم بأنه قد يكون محتجزًا تحت التهديد أو التعذيب، وبعد ظهور قضية سفاح الإسكندرية في وسائل الإعلام، اشتبه المحامي في أن المتهم هو نفسه الشخص الذي التقى به قبل ثلاث سنوات. وبعد أيام من البحث، تأكد أن المتهم هو نفسه المحامي الذي كان آخر من التقى بالضحية.
تصريحات المحاميقال المحامي فتحي في تصريحات صحفية: "تقدمت ببلاغ رسمي بشأن اختفاء موكلي منذ ثلاث سنوات، وكان المتهم هو آخر شخص تواصل معه، لم تكن هناك أدلة كافية في ذلك الوقت لتحديد مكانه، إلى أن عائلة الضحية أبلغت عن اختفائه بعد يومين أو ثلاثة من مغادرته
أكد شقيق الضحية أنه غادر منزله متوجهًا للقاء المتهم، وكانت تلك هي آخر مرة يُرى فيها قبل اختفائه."
وأضاف: "التقيت بالمتهم خلال التحقيقات التي جرت قبل ثلاث سنوات، وكان يتمتع بثبات انفعالي غير عادي، وقادر على التحاور والمراوغة بشكل متميز، و كان يتمتع بذكاء ومكر شديدين، ويستغل قدرته العقلية في استدراج ضحاياه وإخفاء جرائمه بمهارة عالية."
وأشار إلى أنه على الرغم من عدم توفر أدلة قوية في ذلك الوقت، إلا أن شكوكه تجاه المتهم كانت قائمة، حيث أبلغ رجال المباحث بأنه قد يكون مفتاح حل اللغز.
التحقيقات لا تزال جاريةلا تزال النيابة العامة تجري تحقيقاتها في القضية، وتسعى لكشف جميع ملابسات الجرائم التي ارتكبها المتهم. وقد قرر قاضي التجديد الوقتي بمحكمة جنح المنتزه الجزئية في الإسكندرية تجديد حبس المحامي لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.