أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغلق معبر رفح وإسرائيل تعوق وصول المساعدات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تسعى إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات.
ردا على بايدن .. نتنياهو يوجه رسالة إلى أهالي الأسرى في قطاع غزة أسامة شعث: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتهويد قطاع غزة
وأضاف جهاد الحرازين في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز": "مصر تسعى في المسار الإغاثي والإنساني.
واستطرد جهاد الحرازين: "مصر تحاول جاهدة من خلال اتصالاتها ومشاوراتها، التوصل إلى تسوية سليمة للقضية الفلسطينية".
ولفت جهاد الحرازين، إلى أن مصر لم تغلق معبر رفح نهائيا ومعبر رفح من الجانب المصري مفتوح على مدار الساعة، وإسرائيل هي من تعوق إدخال المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ غزة قطاع غزة اخبار التوك شو معبر رفح جهاد الحرازین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.