خارجية الاحتلال: ليس لدينا أدلة على الحالة الصحية للأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الثلاثاء إن الصليب الأحمر لم يلتق أيا من الأسرى لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الثلاثاء.
وفي تصريحات له عقب اجتماعه برئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أوضح إيلي كوهين قائلا: "حتى اليوم، لم يلتق أي من رهائننا الصليب الأحمر.
.ليس لدينا أي دليل على أنهم أحياء"، وذلك عقب لقاء مع رئيسة اللجنة ميريانا سبولياريتش.
هذا واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لا يستحق أن يكون على رأس المنظمة الأممية، حيث صرح بالقول: "لا يستحق غوتيريش أن يكون على رأس الأمم المتحدة".
وأضاف: "لم يشجع غوتيريش أي عملية سلام في المنطقة..غوتيريش، على غرار كل الأمم الحرة، ينبغي أن يقول بوضوح وبصوت عال..حرروا غزة من حماس".
وفي وقت سابق، رد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الامتثال للقانون الدولي في حرب غزة.
وقال نتنياهو إن غوتيريش ألقى باللوم على إسرائيل وعليه بدلا من مطالبة حماس بالامتثال للقانون الدولي، في حين أن غوتيريش أصر في وقت لاحق على أنه يدين حماس "منذ البداية".
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أوضح غوتيريش قائلا: "لكن هناك مبدأ أساسي بالنسبة لي، وهو أن حماس ليست الشعب الفلسطيني. ويجب أن تكون قادرًا على التمييز بين حماس والشعب الفلسطيني، وبالتالي لا يمكنك استخدام الأشياء المروعة التي فعلتها حماس كسبب لعقاب جماعي للشعب الفلسطيني".
وأضاف أن هناك مظالم فلسطينية "تتعلق بـ 56 عامًا من الاحتلال"، رغم أن "أيًا من هذه المظالم لا يبرر الهجوم الهمجي لحماس".
وأشار إلى الدور المحتمل للأمم المتحدة في الوساطة بمجرد انتهاء الحرب قائلا: "إن المجتمع الدولي بحاجة إلى العمل معا، ويمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورًا" في ذلك"، لافتا إلى أنه "ستكون هناك حاجة إلى مرحلة انتقالية مقبولة لإسرائيل من وجهة نظر ضمان أمنها، وأنه يجب أن يسمح في الوقت نفسه بالانتقال إلى سلطة فلسطينية فعالة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الامم المتحده الخارجية الإسرائيلي الدولية للصليب الأحمر للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار في مثل هذا اليوم ٥ مارس من كل عام، ويُراد من اليوم الدولي إذكاء الوعي وتعميق الفهم بقضايا نزع السلاح بين الجمهور العام، وبخاصة الشباب، ومنذ إنشاء الأمم المتحدة، ما فتئت الأهداف المتعلقة بنزع السلاح متعدد الأطراف والحد من الأسلحة من الأهداف المحورية في جهود المنظمة لصون السلم والأمن الدوليين.
ولم تزل أسلحة التدمير الشامل، ولا سيما الأسلحة النووية، مصدر قلق رئيس بسبب قوتها التدميرية وما تمثله من تهديد على البشرية، والتراكم المفرط للأسلحة التقليدية والاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة يتهددان السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة، في حين يعرض استخدام الأسلحة المنفجرة في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين لمخاطر كبيرة.
وتشكل تقنيات الأسلحة الجديدة والناشئة، مثل الأسلحة المستقلة، تحديًا للأمن العالمي وقد حظيت باهتمام متزايد من المجتمع الدولي في السنوات القليلة الماضية ويضطلع اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار بأهمية في تعميق فهم الجمهور العام العالمي بكيفية مساهمة جهود نزع السلاح في تعزيز السلم والأمن، ومنع النزاعات المسلحة وإنهائها، والحد من المعاناة الإنسانية التي تسببها الأسلحة.
ودعت الجمعية العامة في قرارها 51/77 كافة الدول الأعضاء وكيانات منظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ووسائط الإعلام والأفراد إلى الاحتفاء بهذا اليوم، بما في ذلك كافة وسائل التثقيف العامة والأنشطة التوعوية.