علي المسعود تناولت أفلام عديدة هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 وتأثيراتها ، ولا تزال  أحداث هذا اليوم يلهم العديد من صناع السينما في العالم في تقديم اعمال تحاول كشف أثاره وإنعكاساته على المسلمين بشكل عام وعلى الجالية العربية بشكل خاص ، ومن هذه الافلام فيلم “الاصولي المتردد ” المستمد من رواية للكاتب الباكستاني ( محسن حامد) الحائز على جائزة النيوستاد الدولية للأدب .

الفيلم من إخراج ميرا ناير وبطولة ريز أحمد ، وكيت هدسون شارك في كتابة السيناريو “آمي بوجاني ” و”هانسي فارسي” و “أناديل حسين “. فيلم “الأصولي المتردد”  يتم خلاله سرد حكاية الشاب الباكستاني جنكيز خان الذي وصل في عمر الثامنة عشرة إلى أميركا بحثا عن الحلم الأميركي الذي تحول إلى كابوس بعد أحداث 11 سبتمبر 2011 ، ليقرر بعدها التخلي عن حلمه والعودة إلى باكستان ، ومن ثم يتهم بعلاقته مع جماعات إرهابية ، مع أنه يسعى إلى بناء عالم يسع الجميع، وهذا ما سيتأكد من خلال أحداث الفيلم الذي يحمل رسائل متعددة . يصل إلى الولايات المتحدة بطموحات مهنية كبيرة ، وينجح في أنجاز الكثير قبل أن تضرب الطائرات  مركز التجارة العالمي ، وتغير تلك الهجمات حياته رأساّ على عقب  . الجزء الأول من سيرته الذاتية مألوف للغاية ، مهاجر فقير من عائلة أسيوية يتخلى عن جذوره ليغوص أولا في الحلم الأمريكي . يتعثر في حب المصورة الحزينة إيريكا (كيت هدسون) بعد رحيل حبيبها في حادث سيارة ، يحصل على وظيفة كبرى في شركة مالية تحت أدارة الصارمة لجيم كروس (كيفر ساذرلاند). لكن الحال يتغير بشكل سريع ودراماتيكي . ويبدأ التغير بعد يوم عمل طويل في جنوب شرق آسيا، يجلس خان في غرفة مظلمة وهادئة في فندق في مانيلا عاصمة الفلبين لاتمام صفقة عمل ، نشرات الأخبار تنقل ضرب البرجين في مع صور الدخان وفرق الأنقاذ . بعدها يتعرض خان للإذلال والعنصرية لكونه أسيوياّ ( باكستاني الاصل) . رجال الأمن في المطار يجردونه من ملابسه وعلى الدوام يقف عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في وجهه ويشعرونه بأنه مشبوه . يرسم الفيلم رحلة الشاب جينكيز في بلد الاغتراب أمريكا مصمما على النجاح ، لكنه يدرك متأخراّ بأن حلمه الأمريكي مجرد فقاعة ، كما أنه لن يكون أبدا أمريكيا على الرغم من شهادته ومؤهلاته وإثبات جدارته خلال عمله في واحدة من أعرق الشركات في وول ستريت .  جينكيزخان ذو البشرة السمراء وربما الملتحي  كان وسيظل دائما شخصا مشبوها ، سيطلب منه دائما التنحي جانبا في طابور الهجرة . يوافق جينكيزعلى التحدث فقط إذا سمح له بوبي بسرد “القصة كاملة” ، يبدأ جينكيزخان (ريز أحمد) حكايته  خلال “محادثته” مع بوبي (لايف شرايبر) وهو صحفي في لاهور ( وفي الحقيقة هو عميل المخابرات الامريكية متخفي برداء الصحفي) بعد  اختطاف أكاديمي أمريكي في المدينة الباكستانية ، ويعتقد بوبي جينكيز قد يكون مرتبطا بجماعات ارهابية مسؤولة عن أختطاف الاستاذ الامريكي ، بعد رصده وهو يلقي محاضرات معادية للولايات المتحدة في الجامعة نفسها، وشوهد في أجتماع مع مسلمين متشددين  يدعون إلى الجهاد . نشأ  جينكيزخان في لاهور ، سافر الولايات المتحدة الامريكية  للدراسة في جامعاتها . بعد تخرجه مع مرتبة الشرف من  جامعة برينستون ، انتقل إلى مدينة نيويورك ، بعد تخرجه في عام 2001 ، تم تعيينه في شركة  مالية في موقع رفيع المستوى. وضع خطوته في الطريق  لتحقيق نجاح كبيرعلى الصعيدين المهني والشخصي . يبدأ علاقة مع ابنة أخت الرئيس التنفيذي وهي مصورة جميلة تدعى إيريكا . أحداث  9/11 أحدثت تغيراّ في حياة الكثير من الناس وجينكيزخان هو واحد منهم وإنقلبت الأمور رأساً على عقب ، وكأن الطائرتين قد فجرتا مصيره المهني ومصيره العاطفي وهما تفجِّران البُرجين في نيويورك! ، إنها لعنة 11 أيلول قد حلَّت عليه ، شأنه شأن الكثيرين من العرب الذين لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بما جرى وما سوف يجري ذات يوم . رواية ( ألاصولي المتردد ) تصوِّر بواقعية جميلة وقاسية بآن التحول الدراماتيكي الذي طرأ على الصراع بين الغرب والشرق ممثَّلاً بما واجه بطل الرواية، الذي اغتالوا طموحه وطاردوا حتى أحلامه وهي في مهدها . إستنادا إلى رواية محسن حامد التي تحمل الاسم نفسه والصادرة في عام 2007  تنسج المخرجة ميرا ناير قصة شخصية منقسمة بشكل مقنع ، واحدة تدور أحداثها في الحاضر ال والأخرى تروى سلسلة من ذكريات الماضي التي تروي حياة جينكيزخان في أمريكا. بداية حكاية الفيلم من عام 2011 حين اختطف أنس رينيه (غاري ريتشاردسون) وهو أستاذ أمريكي في جامعة لاهور بعد مغادرته السينما مباشرة . يتم إرسال فيديو فدية إلى السفارة الأمريكية يطالب الخاطفون بالإفراج عن 690 معتقلا وفدية مقدارها  700,000 يورو لأطفال وزيرستان. بعد يوم أو يومين من اختطاف رينييه ، يأتي صحفي أمريكي يدعى بوبي لينكولن (ليف شرايبر) لمقابلة جينكيزخان في مقهى بالقرب من حرم جامعة لاهور، في محاولة لمعرفة ما إذا كان الأكاديمي يعرف مكان زميله المختطف ويمكنه التدخل لإطلاق سراحه . قال جنكيز خلال المقابلة التي أجراها مع لينكولن أن خلية إرهابية اتصلت به في مرحلة ما وطلبت منه أن يصبح مجاهداّ وكان يميل إلى القبول لإحساسه بالغضب الشديد وخيبة الأمل من (الغطرسة والعمى والنفاق) الأمريكي  لكنه رفض عندما أكتشف أبتعاد هذه الجماعات المتشددة عن (الحقائق الأساسية) للقرآن الكريم والمبادئ الأساسية للدين الأسلامي . لذا أعرب عن عدم رضاه عن عمليات الاقتحام الأمريكية في باكستان ، رغم ذالك ، تشتبه السلطات في بلده بأنه عضو في تنظيم القاعدة ، لهذا داهموا مكتبه وهددوا عائلته . يشعر جينكيز بالغربة عن عائلته وخاصة والده المرهف الشارد الذهن  وهو شاعر بنجابي بارز (وأخت تشان ممثلة تلفزيونية) . لقد استاء من السياسة الخارجية الأمريكية ، والآن بعد المضايقات العلنية في الشوارع الأمريكية ، والتوترات الدولية بين أمريكا وباكستان . يريد جينكيزخان أن يحدث فرقا، فهو يدرك تعقيدات الاقتصاد والسياسة، و يطمح أن تكون باكستان مستقلة عن أمريكا من دون الدعوة إلى العنف وهذا ما يحاول نقله إلى طلابه . ساعة حديثه مع لينكولن وجنكيز في المقهى يتجمع المتظاهرون في الخارج ، ويستمر بوبي في محاولة صد فرقة “التسلل” التابعة لوكالة المخابرات المركزية حتى يتمكن جينكيزخان من إنهاء قصته. وفي نفس الوقت  يضغط على لينكولن من رؤسائه في وكالة الاستخبارات المركزية للحصول على معلومات من جنكيز حول موقع  الأستاذ رينيه المختطف . الاحتجاجات المعادية من قبل الحشود خارج المقهى تتزايد ، لينكولن يشك في جنكيز وهو يرسل الرسائل النصية وهذا الأخير يقول أنه كان مجرد تواصل مع شقيقته بينا (ميشا شافي) والشكوك تتحول إلى غضب بعد أن يتلقى لينكولن صورة لقتل الاستاذ المختطف ويربط بين هذين الحدثين . يعتقد العميل لينكولن أن السبيل الوحيدة لخروجه سالماّ من الجموع الغاضبة استخدام جنكيز كدرع يحميه من غضب الشارع العدائي . حاول جينكيز للحفاظ على استقراروهدوء جموع الطلبة الغاضبين ، لكن الأمور تزداد سوءا ويسقط لينكولن على الأرض ويطلق مسدسه رصاصة  تصيب الفتى سمير (عماد شاه) أحد طلبة جنكيز الذي يموت على الفور. طالب آخر يطلق النار على لينكولن من شرفة مما أدى إلى إصابته وبعد ذلك يٌسحب لينكولن بسرعة من قبل وكلاء وكالة المخابرات المركزية . لاحقاّ يكتشف لينكولن صدق جنكيز في رفضه العمل مع العقل المدبر وراء عملية الاختطاف. كما قال الحقيقة حول الرسالة النصية كانت مع شقيقته . في فيلم “الأصولي المتردد” تعود بنا المخرجة ميرا ناير وكاتب السيناريو ويليام ويلر أحيانا إلى لاهور ، حيث يتصاعد العنف في الحرم الجامعي . لطالما ابتكرت ناير صورا ساحرة (بمساعدة المصور السينمائي ديكلان كوين) وتستخدم المواقع هنا ومعظمها في لاهور ودلهي ، لخلق جو مكثف ومقنع . كانت ميرا ناير خيارا جيدا لتكييف مثل هذا العمل الاستقصائي والاستفزازي – وهو عمل  يعكس طبيعة الحياة والمجتمع في مختلف الدول  وكيف تصبح الأمور العامة بعد احداث الحادي عشر من أيلول . لقد مرعقد من الزمان منذ ذلك اليوم المروع ، جينكيز(ريزأحمد) حين طارد الحلم الأمريكي في وول ستريت مرتديا بدلات أنيقة ، ألآن عليه العودة إلى باكستان ملتحيا وبالزي التقليدي ، بعد أن فقد وظيفته وأتنتهت مدة أقامته في الولايات المتحدة ومن ثم العمل في التدريس في مدينة لاهور. في أحدى مقاهي المدينة يروي جينكيزخان مسار حياته في أمريكا لصحفي (ليف شرايبر) بينما تخيم سحابة من الشك رأسه فيما يتعلق باختطاف مواطن أمريكي في المدينة. باستخدام الفلاش باك يعود الزمن بنا  إلى نيويورك حيث عمل كمسؤول مالي محلل و نلتقي برئيسه المحترف جيم (كيفر ساذرلاند) ، ونشاهده يسقط في حب إيريكا (كيت هدسون) وتدريجيا يسرد للصحفي التغير الكبير في حياته المثالية التي تتفكك بعد هجمات مركز التجارة العالمي ونراه مذلولا من خلال تفتيشه وتعريته في مطار أمريكي لمجرد أنه يبدو أسيوياّ ، نرى الزملاء ينظرون إليه فجأة بريبة  ، يبدأ خان(ريز أحمد) في المقارنة بين أمريكا وآسيا بعد الهجوم على مركز التجارة العالمي والجو الثقافي المتغير ، يتذكر جينكيز كيف ضاقت حياته في نيويورك . حتى صديقته المصورة إيريكا التي تستغله في عملها في الفنون البصرية وتصدمه في استخدامها لصورته في معرضها الفني . يذهب في رحلة عمل أخرى إلى تركيا . وحين يزورجينكيز (أحمد) وجيم (كيفر ساذرلاند) ناشرا تركيا لغرض معالجة كيفية وقف خسائره المالية ، والقرار يكون في إغلاق دار النشر بعد تقييم دار النشر في إسطنبول واكتشاف جنكيز أن الشركة لا قيمة لها ، لكن الناشر يفاجئ جينكيزخان بديوان شعري لوالده وهو من منشورات الدار التركية . يقف جينكيز مع  الناشر ويحول دون طرد الناشر التركي (فجأة يأتي المبدأ قبل الربح) . أدرك أن الشركة حافظت على الثقافة وهو أمر لا يمكن قياسه فقط من حيث المال . رئيسه في وندروود سامسون جيم كروس (كيفر سثرلاند) لا يرى في اللسلوك مقبولا واعتبر موقف جنكيز غير مهني .  وبعد ذلك ، يقدم جينكيز أستقالته من شركة وندروود سامسون (يرافقه حراس الأمن إلى خارج المبنى) ؛ ومع عدم وجود وظيفة ولا تأشيرة ، يتعين عليه مغادرة الولايات المتحدة في غضون أسبوعين . المخرجة ناير حريصة للغاية على عدم شيطنة الأمريكيين أوالباكستانيين ، بل تشير إلى مقدار القواسم المشتركة بينهما ، لو لم تضعهم السياسة على جانبي الطاولة يحتسون الشاي في مقهى باكستاني ، ولكن على بعد بوصات من بندقية محملة موصوبة نحو راس الباكستاني ” . لقاء  خان مع بوبي في المقهى حيث يجتمع حوله المزيد من الطلاب النشطاء ، ورئيس المخابرات كوبر(مارتن دونوفان) مستشعرا تهديدا في الحشد المتجمع، يأذن لرجاله بالهجوم على المقهى والقبض على جينكيز لغرض استجوابه وتأمين العميل بوبي . نجحت المخرجة ميرا ناير في تصوير ألاغتراب الاجتماعي للشاب جينكيزخان في المجتمع الامريكي من خلال تصرفات بعض المتطرفين ضده في الشارع او عند نقاط التفتيش والذي أسفر عنه في النهاية الحقد على الولايات المتحدة وسياستها العدوانية رغم تصريحه بانه كان يحب هذه البلد. “الأصولي المتردد” يأخذ أهدافا عظيمة لإظهار أن العالم ليس بهذه البساطة ، بينما ينتقد بشدة كل من الرأسمالية المتفشية والأصولية ويستكشف باهتمام مفاهيم الهوية في عالم ما بعد 9/11 . تبدأ المؤامرة باختطاف أستاذ أمريكي في لاهور من قبل جماعة أصولية إسلامية  التي تطالب بفدية وإطلاق سراح السجناء مقابل حريته . قالت المخرجة الهندية ميرا ناير إنها استوحت أحداث هذا الفيلم من زيارة قامت بها إلى باكستان عام 2004، خاصة أنها تجمعها علاقة خاصة بمدينة لاهور الباكستانية التي تربى فيها والدها قبل تقسيم شبه الجزيرة الهندية، حيث شكلت هذه الرحلة ملهمها الأساسي لإنجاز فيلم يتناول باكستان المعاصرة، خاصة في هذا الوقت الذي يشهد شقاقاً يزداد يوماً بعد يوم ما بين الإسلاميين والغرب  وهو ما وجدته في رواية «الأصولي المتردد» للكاتب “محسن حامد” والتي رأت أنها تخاطب أميركا التي قضت جزءا من حياتها في العيش بمدنها وحول الرسالة التي تريد إرسالها من خلال الفيلم حين  أكدت على الهدف الأسمى يكمن في ردم الهوة بين الشرق والغرب من خلال مخاطبة العقول بدلا من العواطف، حيث إن التأثير والتأثر حاضر بين الجانبين، وحول عبارة «أنا أحب أميركا» التي أوردتها في حوارات الفيلم أكثر من مرة، أشارت إلى أنها لم تأت اعتباطا، ولكنها للتدليل على طبيعة العلاقة التي تجمعنا بأميركا، التي قد تكون تهكمية حتى في حالة الحب بعض الأحيان، فضلا عن ضرورة التخلص من القوالب النمطية التي تحكمت في شخصيات الفيلم بعيدا عن الدين أو الجنس أو اللون أو الشكل الخارجي للإنسان، فضلا عن أن هناك رغبة في التعرف على الطبيعة البشرية. الكاتب الباكستاني محسن حامد أكد بدوره  خلال المؤتمر الصحافي أن قصة جنكيز خان بطل الفيلم ليست سيرته الذاتية، ولكنها قصة شخص يأتي من عالم مشابه لسيرته الذاتية، مؤكداً أن بطل الرواية أحب أميركا، ولكن هذا  لايمنعه من التخلي عنها ومغادرتها بحثا عن الحلم الباكستاني، حيث تحدث الصدمة في مواجهة الآخر، مضيفا: إن الفيلم لا يقدم الاعتذار لأميركا ولا يدينها، ولكنه يحاول التوفيق بين توليفة الحب والكراهية “. تدير المخرجة ميرا ناير بأناقة جوانب القصة المثيرة  وخاصة الاختطاف . عرفت أوساط السينما المخرجة السينمائية الأميركية الهندية ” ميرا ناير ” من مواليد عام 1957 في الهند وتلقت تعليمها في جامعة هارفارد ، تدير شركة إنتاج سينمائي تهتم بإخراج أفلام تغطي تنويعة من الموضوعات الاجتماعية والثقافية لجمهور دولي أو للجمهور الهندي، ولقد تم ترشيحها لجائزة الأوسكار لمساهماتها في تغطية قصص جريئة في موضوعات حساسة بل متفجرة بومباي ، التي لفتت لها الأنظار دوليًا واستحقت عليها التقدير المتمثل في حسب قولها (لا تقبل المساومة)، ولعل أشهر أفلامها (مسيسيبي ماسالا ، وكاماسوتر ، وسلام بومباي) ونالت جوائز مختلفة . تمثل المخرجة ميرا ناير مزيج من ثقافتين متصادمتين  و تحاول عمدا زرع الارتباك في أذهان المشاهدين  والمشاهدين الغربيين على وجه الخصوص . ولعل الوصفة التي تقدمها هذه المخرجة تتلخص في كلمة واحدة (الأصالة)، طرح الحقيقي النابع من الجذور، بل تنادي عبر مسيرتها الطويلة في نبذ التطرف ، فالإخراج بالنسبة لها هو أشبه بقتال، أو بساحة معركة تتم فيها مواجهة المخفي أو الشياطين والمخاوف الكامنة في النفس البشرية وفي المجتمعات بشكل موسع . لها مواقف انسانية مشرف ، في يوليو من عام  2013 رفضت المخرجة ميرا ناير دعوة إلى مهرجان حيفا السينمائي الدولي “كضيف شرف” للاحتجاجها على سياسات إسرائيل تجاه فلسطين . ونشرت على حسابها على تويتر: “سأذهب إلى إسرائيل عندما تسقط الجدران. سأذهب إلى إسرائيل عندما يزول الاحتلال. سأذهب إلى إسرائيل عندما لا تفضل الدولة دينا على آخر. سأذهب إلى إسرائيل عندما ينتهي الفصل العنصري ” . بعد كل ما قيل، فإن الفكر المناهض الخفي للرأسمالية من خلال فيلم “الأصولي المتردد”، وتذكيره بأن المعادلة الأخلاقية الأساسية ل “الحرب على الإرهاب” تبدو مختلفة تماما من وجهات نظر مختلفة، ه والتصحيح مطلوب بشدة في مجتمعنا الغارق في الدعاية والتضليل  .

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة أمریکی فی من خلال

إقرأ أيضاً:

طارق السيد يكشف العقبات التي تواجه ملف تجديد عقد زيزو

كشف طارق السيد، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك عن العقبات التي تواجه ملف تجديد أحمد مصطفى زيزو لاعب الفريق الأول لكرة القدم، الذي ينتهي تعاقده بنهاية الموسم الحالي.

وينتهي تعاقد زيزو مع الزمالك في نهاية الموسم الحالي 2024-2025 ويحق للنجم الأبرز التوقيع لأي فريق في شهر يناير المقبل، حيث يسعى مجلس إدارة نادي الزمالك إلى تجديد عقد زيزو قبل نهاية الموسم الحالي.

وينتهي عقد زيزو في نهاية الموسم الجاري ويستطيع التفاوض والاتفاق مع أي ناد بداية من يناير المقبل والانتقال له مجانا في الصيف القادم.

وقال السيد لقناة إم بي سي مصر 2: "حدثت العديد من الجلسات للتفاوض من أجل تجديد عقد زيزو".

وأضاف "كان بإمكان زيزو الرحيل عن الفريق منذ فترة بدفع الشرط الجزائي البالغ 2.5 مليون دولار وكان قد تلقى عرض من الريان القطري ورفضه في الماضي".

وواصل " زيزو متمسك بالنادي ولذلك يجب التحرك بسرعة من أجل تجديد التعاقد معه، و العقبة الوحيدة التي تقف أمام الزمالك هو مقدم التعاقد".

وأنهى حديثه قائلا: "راتبه لن يصنع أي مشاكل في غرفة تغيير الملابس، بدليل أن شيكابالا طلب في وقت لاحق تجديد عقد زيزو بالمبلغ الذي يريده".

مقالات مشابهة

  • تجمع العلماء المسلمين: توسيع العدو لانتهاكاته سيجبر المقاومة على التدخل
  • الرقابة المالية: 3.5 مليار جنيه تمويلات عقارية خلال سبتمبر الماضي
  • مصدر يكشف عن هجرة جماعية لشيعة سوريا الى الخارج
  • متلازمة النومو.. استشاري صحة النفسية يكشف مفاجأة عن عدد المصابين (فيديو)
  • بحث تقديم خدمات قنصلية للسودانيين بالدول التي لا توجد بها بعثات دبلوماسية
  • بصور من طفولتها.. منال الصيفي تحيي ذكرى وفاة والدتها زهرة العلا
  • أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض
  • طارق السيد يكشف العقبات التي تواجه ملف تجديد عقد زيزو
  • 596 مليار درهم احتياطيات بنوك الإمارات خلال 9 أشهر
  • تأثير الابتسامة على الصحة النفسية والجسدية