وفد طلابي يتفقد المناطق الأثرية بفوة في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
زار وفداً طلابياً من مدرسة فوه الثانوية بنين بإدارة فوه التعليمية بمحافظة كفر الشيخ، آثار مدينة فوه، لتفقد المناطق الأثرية، وذلك في إطار تنشيط حركة السياحة الداخلية، تنفيذاً لتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وتعليمات محمد عبد الله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ.
زيارة وفد طلابي للمساجد الأثرية في فوهوتفقد الوفد الطلابي عددا من المساجد الأثرية القديمة، ومنها: «الأمير حسن نصر الله، والقنائي، والشيخ شعبان، والشيخ نمير، وأبو المكارم»، وبعض المنازل الأثرية، كما قام الوفد، بتفقد «التكية الخلواتية»، والتي تُعد التكية الوحيدة الباقية بمنطقة الشرق الأوسط بعد تكية تركيا، ثم بوابتي مصنع «الكتان والطرابيش»، واللتين أُقيمتا في عصر محمد على باشا، وذلك برفقة وائل أبو حمرة، ورضا الشلاوى مفتشي الآثار بفوه.
وأبدى الطلاب إعجابهم الشديد بآثار مدينة فوه، وما تضمه من مساجد قديمة يتخطى عُمر الواحد منها مئات السنين، كما حرصوا على التقاط مجموعة متميزة من الصور التذكارية.
مدينة فوه المدينة الثالثة للآثار الإسلامية بعد القاهرة ورشيدجدير بالذكر، أن مدينة فوه تُعد من أقدم المدن الأثرية في محافظة كفر الشيخ، كما أنها المدينة الثالثة للآثار الإسلامية بعد القاهرة ورشيد، والرابعة على مستوى العالم، ويصل عدد المساجد بها إلى نحو 365 مسجدًا أثريًا وقبةً ومزارًا.
وهناك جهود كبيرة لتحويل مدينة فوه لمدينة ذات طابع خاص تتبع مجلس الوزراء بشكل مباشر، وذلك لأهمية المدينة التراثية والسياحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مدينة فوه فوه السياحة الداخلية کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
مسئول لبناني يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقلاع الأثرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي بدوي، مسؤول المواقع الأثرية في جنوب لبنان، إن قلعة دوبيه في شقرا اللبنانية شهدت وجود عسكري مسلح لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين، ويعد هذا الأمر واحد ضمن أحداث كثيرة تعرض لها التراث اللبناني على مدار الفترة السابقة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال دخلت هذه القلعة رغم إعلان منظمة اليونسكو بالشهر الماضي، بأن هذه القلعة وعدد 34 موقع أخريين في لبنان يقعوا تحت الحماية المحصنة ضد الهجوم والاستخدام لأغراض عسكرية.
وأضاف "بدوي" في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أنه كان هناك تبني من دول العالم العربي ومعظم أوروبا لقرار اليونيسكو وإجماع بالموافقة عليه، ومن المؤكد وجود إدانات دولية لهذا الانتهاك والفعل، مشيرا إلى أن اعتداء دولة الاحتلال على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه، ولكن هناك اعتداءات أكبر حدثت في قلاع أخرى.
وأشار، إلى دمار أجزاء من أسوار قلعة تبنين، فضلا عن تعرض قلعة بوفورت للقصف، موضحا أن الدمار الأكبر حدث في قلعة شمع، والتي تقع على بُعد 5 كيلومتر من شمال فلسطين أو مقربة من الحدود اللبنانية.