عائلات الأسرى الإسرائيليين يضغطون على نتنياهو لإبرام صفقة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
صعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ضغوطهم على حكومة بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، بتنظيمهم مسيرة احتجاجية من تل أبيب تصل إلى مكتب رئيس الوزراء في القدس للمطالبة بخطوات عملية لإعادة أبنائهم.
ونظّم مئات الأشخاص وقفة في مدينة تل أبيب قبيل الانطلاق مشيا على الأقدام لمسافة 63 كيلومترا، في مسيرة من المخطط لها أن تصل السبت المقبل أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس الغربية.
وطالبت عائلات الأسرى حكومة نتنياهو بمنحهم إجابات عن الإجراءات التي يتبعونها لإعادة ذويهم، وبصفقة للإفراج عن جميع الرهائن، مشددين على أن كل يوم يبقى فيه المحتجزون بغزة يعرض حياتهم للخطر.
كما طالب "منتدى الرهائن" الحكومة بالكشف عن المطالب التي وضعتها في إطار إبرام صفقة إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وتأتي المسيرة الاحتجاجية على وقع تضارب المعلومات بشأن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوساطة قطرية أميركية.
وأفادت حركة حماس بأن الحكومة الإسرائيلية تماطل بإبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى، إذ تعرض حماس على إسرائيل هدنة لعدة أيام وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة والإفراج عن أسرى من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق عدد من الأسرى الإسرائيليين يشمل من يحملون جنسيات أجنبية.
وفي حين تقول الحكومة الإسرائيلية إن تشديد الضغط العسكري في غزة يساعد بإعادة الأسرى، قُتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين جراء القصف على غزة، مما يثير مخاوف عائلات الأسرى على حياة ذويهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها نقلا عن هيئة البث الإسرائيلية بأن مسؤول أمني كبير قال إن الظروف تغيرت واقتربنا من الاتفاق مع حماس.
ولفت إلى أن الخطوط العريضة المقترحة للصفقة مع حماس تشمل مرحلة إنسانية أولى ووقف الحرب لمدة 42 يوما، مؤكدا أنه ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة قبل تنصيب ترامب في يناير المقبل.
باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
وتعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء بأن حماس لن تحكم قطاع غزة بعد الحرب، رافضا على ما يبدو الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع بقاء الحركة سليمة جزئيا أثناء زيارته لموقع عسكري إسرائيلي في الجيب الساحلي.
كما كرر عرضا بدفع مبالغ سخية لسكان غزة الذين يسلمون الرهائن الإسرائيليين، بزيادة المكافأة إلى 5 ملايين دولار مقابل كل مختطف، بعد أن اقترح سابقا أن تدفع إسرائيل “عدة ملايين” لاستعادتهم.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تشن فيها إسرائيل هجوما في شمال غزة لاجتثاث نشاط حماس المتجدد، ووسط تحذيرات شديدة بشأن حالة الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في الأسر بعد حوالي ثلاثة عشر شهرا من اختطافهم من قبل مسلحين بقيادة حماس في 7 أكتوبر 2023.