دمشق-سانا

أطلقت جمعية غراس التنموية حملة “دفا” لمساعدة عدد من الأسر المحتاجة في دمشق على تأمين بعض مستلزمات التدفئة والألبسة الشتوية في فصل الشتاء.

وتتضمن الحملة توزيع ألبسة شتوية ومواد غذائية ومستلزمات الأطفال، ومبالغ نقدية لشراء مازوت التدفئة، وتستهدف أكثر من 1000 أسرة من الأيتام وفاقدي المعيل والطلاب، وفق المديرة الإدارية في الجمعية منى نعمو.

وبينت نعمو في تصريح لـ سانا أن قسم رعاية الأيتام في الجمعية يعمل على توفير المعونات المادية والتعليمية لعدد من أسر الأيتام، إلى جانب رعاية عدد من الطلاب ممن تقف ظروفهم المادية حائلاً دون إتمام تعليمهم، إضافةً إلى إقامة دورات التمكين المهني للسيدات “الحلاقة والخياطة والتطريز وتركيب منظفات وعطور” في المراكز التابعة للجمعية، لتأمين مصدر رزق لهن، مع الاهتمام بتنمية الشباب وتحسين مهاراتهم وقدراتهم وتوظيفها بالشكل الصحيح.

وأوضحت نعمو أن الجمعية تحضر لإطلاق مركز للمعالجة الفيزيائية في مدينة حرستا بريف دمشق، ومركز تنمية في داريا، لإقامة دورات تعليمية وتدريب مهني، مشيرةً إلى وجود عدد من الفرق الطبية الجوالة التابعة للجمعية في ريف دمشق والقنيطرة لمتابعة الحالة الصحية للحوامل والأطفال، مع تقديم محاضرات توعوية ودعم نفسي من قبل فريق متخصص.

بدورها عضو مجلس الإدارة في الجمعية رولا سلوم أكدت أن الحملة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتعمل على إيصال المساعدات لأكبر عدد من المحتاجين وفق التبرعات التي يتم تقديمها للجمعية.

وأكد عدد من المستفيدين أهمية هذه المبادرات في التخفيف عنهم في ظل الظروف الصعبة، مشيرين إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الجهات الفاعلة في المجتمع من أجل مد المساعدة والعون لهذه الأسر.

مهند سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: عدد من

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية ضمن استراتيجيتنا التنموية

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تغيث نازحي غزة من برد الشتاء إطلاق «MBZ-SAT» القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة

بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أطلقت شركتا أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» و«مياه وكهرباء الإمارات»، أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر حساب سموه الرسمي على منصة «إكس» أمس: «اطّلعت اليوم على خطط شركة (مصدر) و(شركة مياه وكهرباء الإمارات) لتطوير أكبر مشروع على مستوى العالم للطاقة الشمسية الكهروضوئية مزود بنظام ذكي لتخزين الطاقة ما يضمن توفير الكهرباء على مدار الساعة. استدامة الطاقة أولوية رئيسة ضمن استراتيجيتنا التنموية وهذا المشروع يمثل نقلة نوعية في قطاع الطاقة يعزز نهجنا في استثمار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لدعم التنمية المستدامة وتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050».
أطلق المشروع معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة القابضة (ADQ)، وذلك خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة».
ويعد المشروع خطوة مهمة تسهم في تحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة، حيث سيوفر الطاقة المتجددة على مدار الساعة، بما يكرس ريادة دولة الإمارات عالمياً في نشر حلول الطاقة المتجددة، ويسهم في توفير حوالي (1 جيجاواط يومياً) من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة، ليشكل أكبر محطة للطاقة الشمسية مزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة على مستوى العالم. 
ويقع المشروع في أبوظبي، فيما يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط «تيار مستمر»، إضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ ساعة، ليرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «إنه بفضل الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، استطعنا من خلال هذا المشروع الرائد معالجة تحدي عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة، التي كانت تشكل لعقود من الزمن أكبر عائق أمام تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المصادر»، مشيراً إلى أننا في دولة الإمارات تمكنا من إيجاد حل عملي، حيث ستعمل «مصدر» بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات على تطوير منشأة قادرة على توفير إمدادات موثوقة ومستمرة من الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
وأضاف: «إنه للمرة الأولى على الإطلاق، سيوفر المشروع الرائد عالمياً (1 جيجاواط من طاقة الحمل الأساسي المستمرة)، وهي خطوة أولى تشكل بداية لنقلة نوعية في هذا المجال على مستوى العالم».
وأوضح معاليه، أن المشروع يجسد تطلعات دولة الإمارات الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة، وتوفير الطاقة النظيفة اللازمة لمواكبة النمو في الطلب على الطاقة من قبل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، بجانب تجسيده رؤية القيادة الرشيدة، والتزام دولة الإمارات بدفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
طرق مجدية
من جانبه، قال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة «القابضة» (ADQ): «إن العمل على تسريع التكامل بين الطاقة الشمسية والأنظمة المتقدمة لبطاريات تخزين الطاقة، يسهم في إرساء معايير جديدة في قطاع الطاقة النظيفة، وتعزيز الاستدامة والحدّ من الانبعاثات الكربونية».
وأضاف: «إنه من خلال تطوير البنية التحتية اللازمة، فإننا ندعم المساعي الرامية إلى توليد طاقة متجددة بطرق مجدية من حيث التكلفة وقابلة للتوسيع والتطوير»، مشيراً إلى أن الجهود المشتركة التي نقوم بها بتوجيهات من القيادة الرشيدة سيكون لها أثر كبير في تعزيز التقدم التكنولوجي في الدولة، والتمهيد لعصر قادر على التعامل مع المتغيرات، وتوفير الفرص التجارية، بجانب ضمان إمدادات مستدامة وموثوقة من الطاقة التي يمكن توسيعها لتلبية الاحتياجات المستقبلية.
معيار عالمي
قال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: «إن أبوظبي تسجل معياراً عالمياً جديداً لتطوير الطاقة المستدامة والابتكار من خلال إطلاق أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة في العالم»، مضيفاً: «إن المشروع الاستراتيجي يجسد التزام شركة مياه وكهرباء الإمارات بتحقيق أهداف إزالة الكربون من قطاع الطاقة، والقيام بدور رئيسي في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي في دولة الإمارات».
وأضاف: «كونها تمثل العمود الفقري للانتقال إلى الطاقة النظيفة في الدولة، فإن المشروع سيسهم في دعم الصناعات الحيوية مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، لضمان تلبية احتياجاتها من الطاقة بشكل مستدام وموثوق، بجانب تأكيد دور أبوظبي في مجال ابتكار الطاقة المتجددة على مستوى المرافق، حيث سيسهم بشكل أساسي في تعزيز دور شركة مياه وكهرباء الإمارات في ضمان أمن الطاقة للأجيال القادمة».
وقال: «إن التعاون مع شركائنا في هذا المشروع (مصدر)، و(طاقة للنقل) لتطوير البنية التحتية اللازمة للشبكة، من شأنه تمكيننا من تحقيق أهداف انتقال الطاقة على نحو يسهم في دعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050».
تعزيز الابتكار
قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: «تفخر (مصدر) بتطوير هذا المشروع الاستراتيجي الرائد على مستوى العالم، والذي سيوفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل جديدة، ويسهم في تعزيز الابتكار ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في الدولة»، مضيفاً أنه يعد أكبر مشروعات «مصدر» حتى الآن، وسيوفر طاقة شمسية بقدرة 5.2 جيجاواط، وهو مزود بنظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ساعة، مشيراً إلى أن مصدر وشركة مياه وكهرباء الإمارات وشركاءهما يقدمون من خلال تطوير المشروع نموذجاً عالمياً غير مسبوق في توظيف الابتكار التكنولوجي، بما يسهم في التغلب على تحدي عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة، وذلك من خلال (توليد 1 جيجاواط) من الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
استقرار وكفاءة
ستعمل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة على تحقيق الاستقرار والكفاءة اللازمين لمواجهة تحديات عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة، فيما ستسهم مُنشأة تخزين الطاقة بسعة 19 جيجاواط/ ساعة، الأكبر من نوعها في العالم في تحقيق التكامل السلس للطاقة الشمسية في الشبكة على نحو يضمن توفير الإمداد على مدار الساعة، ومن خلال دمج أحدث التقنيات المتجددة مع حلول تخزين الطاقة، يؤكد المشروع التزام دولة الإمارات بتوسعة نطاق حلول الطاقة النظيفة المبتكرة لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، إضافة إلى دعم استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وبما يتماشى مع أهداف «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي جرى التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28».

مقالات مشابهة

  • التحالف الوطني يوزع بطاطين وملابس ضمن حملة «إيد واحدة» في 4 محافظات
  • 782 مليون ريال حجم المناقصات التنموية والأعمال الإضافية في 2024
  • توزيع بطاطين وألحفة بالمجان على 400 أسرة ببني سويف
  • جمعية الأورمان توزع بطاطين وألحفة على 3 قرى بمركز الباجور
  • توزيع بطاطين وألحفة على عدد 400 أسرة ببني سويف
  • توزيع بطاطين وألحفة على 475 أسرة بالدقهلية
  • السلطات السورية تقبض على عناصر من فلول النظام في دمشق وريف حماة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة لمساعدة الشعب السوري
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ11 لمساعدة الشعب السوري
  • رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية ضمن استراتيجيتنا التنموية