الممثل الامريكي الشهيرذا روك ينوي الترشح لمنصب رئيس أمريكا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أنباء عديدة حول نية الممثل الأمريكي دواين جونسون، للترشح إلى منصب رئيس الولايات المتحدة.. هذه الأنباء لم تعد مجرد شائعات، خاصة بعد تصريح جديد كشف فيه، عن تواصل العديد من الأحزاب السياسية الأمريكية معه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
جاء ذلك خلال حلوله ضيفًا ضمن الحلقة الأولى من بودكاست "ماذا الآن" مع الإعلامي الأمريكي ترايفور نواه، ونقلت تفاصيله صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
اتصالات وزيارات سياسية
وفي الحوار، أشار دواين جونسون الملقب بــ "ذا روك" إلى أنه في نهاية 2022، تلقى مجموعة اتصالات وزيارات سياسية، "تجس النبض" حول نيته الترشح لرئاسة البلاد وطرحوا عليه أفكارًا وأبحاثًا مهمة تتماهى مع فكرته التي تتمحور حول رغبته في "توحيد" أمريكا.
وأكد أن تواصل الأحزاب السياسية معه جاء استنادًا على رأي الجمهور، بعد نتيجة استطلاع رأي أجرته في 2021 شركة Piplsay، كشف أن 46% من الأمريكيين سينتخبون جونسون في حال ترشح لهذا المنصب.. بالمقابل، رفض الكشف عن أسماء الأحزاب السياسية التي تواصلت معه.
"شرف عظيم"
وفي البودكاست علّق جونسون (51 عامًا) على الاستطلاع معتبرًا بأنه "شرف عظيم" اختياره من قبل الشعب، كما لم يخف شعوره بأن نتيجة الاستطلاع دفعته إلى التفكير جديًا بهذه الخطوة، التي وصفها بأنها ستكون "بمثابة وسام على صدره في حال وصل إلى سدة رئاسة الإدارة الأمريكية، وأحسن قيادة بلده".
وكان المصارع الذي تحول إلى ممثل، قد ناقش سابقًا احتمال دخوله الساحة السياسية.. فهذه ليست المرة الأولى التي يصل اسم جونسون إلى دوائر القرار الأمريكي، حيث تردد هذا الاسم أكثر من مرة في المواسم الانتخابية الأخيرة، بعدما طُرح عليه الأمر عام 2017، وكان جوابه التفكير 100% لكنه في نهاية المطاف فضل البقاء في عالم هوليوود.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
وجّه البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك رسالة بمناسبة عيد الاستقلالجاء فيها:
نحتفل اليوم بعيد الاستقلال، لكن هذا الاحتفال يمرّ علينا في وطن معذّب، مجروح ومتألم، عانى وما زال يعاني من آثار الحروب، التي دمرت بنيته، وأثقلت كاهل أبنائه. نزيف المعارك لا يزال يترك أثره في قلوبنا وفي شوارعنا، وايضا تهجير العائلات والشهداء الذين سقطوا. في هذه اللحظة، نحتاج أن نجدد العزم والإرادة لنعيد بناء هذا الوطن من ركام الألم، وأن نضع نصب أعيننا رسالة السلام والمصالحة التي ستقودنا إلى مستقبلٍ مشرق.
هذه الجراحات تستصرخ ضمائرنا، وتدعونا جميعًا – مواطنين وقادة – للوقوف صفًا واحدًا لإيقاف هذا النزيف، ولتضميد جراح الوطن عبر المصالحة وبناء أسس الوحدة الحقيقية. فلا يمكن أن يُستعاد الاستقلال بمعناه العميق، إذا استمر شبح الحرب والانقسام يخيم على سمائنا.
في تاريخنا القريب، شهدت ساحة الشهداء لقاءً تاريخيًا، حيث توافد قادة هذا الوطن كافة، بلا استثناء، للترحيب بالكاردينال أغاجانيان، الذي كان يدعو بكل محبة إلى المصالحة وتوحيد اللبنانيين. لقد جسّد الكاردينال بمواقفه ورسائله روح الحوار والوحدة، وعمل على تقريب القلوب وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. إن استعادة هذا النهج والعمل بروحه، هو ما نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى لنعيد اللحمة الوطنية ونمضي في مسيرة المصالحة الحقيقية.
إن غياب رئيس للجمهورية هو جرح مفتوح في قلب الوطن، وعقبة كبيرة أمام مسيرتنا نحو الاستقرار والازدهار. إن انتخاب الرئيس ليس مجرد استحقاق دستوري، بل هو مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل من يدرك أهمية إعادة بناء مؤسسات الدولة وتثبيت الاستقرار. الحياة الدستورية هي العمود الفقري للدولة، ومن دونها يتعثر كل جهد لإصلاح البلاد وإنعاشه. لذا، بصفتنا الروحية ندعو جميع القوى السياسية إلى وضع خلافاتها جانبًا، والعمل معًا، بإخلاص وتجرد، لاختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة ويسعى لتحقيق الخير لجميع اللبنانيين. إن لبنان يحتاج إلى قيادة وطنية جامعة، تعمل من أجل السلام الداخلي والتفاهم، وتعيد إحياء مؤسسات الدولة وتفعيل دورها في خدمة الشعب.
لا يمكن للبنان أن ينهض إلا بروح وطنية تجمعنا وتلهمنا لبذل الجهد في سبيل المصلحة العامة، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والمصالح الشخصية. نحن بحاجة إلى أن نحب الوطن لأجل الوطن، لا لأجل مكاسب آنية أو منافع خاصة. وحين نضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، سنتمكن من بناء مستقبل يليق بتضحيات الأجيال السابقة وآمال الأجيال القادمة.
لبنان يحتاج اليو
م أكثر من أي وقت مضى إلى قادة يعملون يدا واحدة، وقلبا واحدا، وإرادة واحدة لتحقيق الخير لجميع أبنائه. في هذه اللحظات العظيمة، أذكركم برموز ثقافتنا وهويتنا، بفيروز التي توحّدنا بصوتها في كل المناسبات، وبمدينة بعلبك التي تقف شاهدةً على عراقة هذا الوطن وجماله. دعونا نعمل معًا، نحن اللبنانيين، متكاتفين، لنبني المستقبل الذي نحلم به، ولنجعل من الاستقلال واقعًا يوميًا نعيشه، لا مجرد ذكرى نحتفل بها.
نرفع اليوم صلواتنا إلى الله لكي يوحّد القلوب والعقول، ويعيد للبنان مجده واستقلاله الكامل، ليكون وطنًا يسوده السلام، يعمه العدل، وتظلله المحبة.
كل عام وأنتم ولبنان بألف خير، وليبارك الرب وطننا العزيز.