العزم والحرص والتقييم والتوجيه
■ المزيد من الجهود لتنويع مصادر الدخل
■ التصدي للتأثيرات غير المقبولة على الأخلاق والثقافة
■ توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة
■ ثبات المبادئ لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية
مسقط ـ العُمانية: تفضَّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه اللهُ ورعاه ـ فشمل برعايته السَّامية الكريمة صباح أمس افتتاح دَوْر الانعقاد السَّنوي الأوَّل للدَّوْرة الثَّامنة لمجلس عُمان بمبنى المجلس بمحافظة مسقط، حيث أكَّد جلالته العَزْمَ على الاستمرارِ في بذلِ المزيدِ من الجُهُودِ لتنويعِ مصادرِ الدَّخْلِ الوطنيِّ وبذلِ كُلِّ ما هو متاحٌ لتحقيقِ أهدافِ وتطلُّعاتِ رُؤيةِ عُمانَ 2040.


وأكَّد جلالته الحرصَ على متابعةِ ما تمَّ إقرارُه من أُسسٍ لتبسيطِ الإجراءاتِ وانسيابِها لِتصبحَ سِمَةً بارزةً في الأداءِ الحكوميِّ وتقييمِ تجربةِ اللامركزيَّةِ في المحافظاتِ.
وأكَّد العاهلُ المُفدَّى على ضرورةِ التصدِّي للتحدِّياتِ التي يتعرَّضُ لها المُجتمعُ وتأثيراتِها غيرِ المقبولةِ في منظومتِهِ الأخلاقيَّةِ والثقافيَّةِ.
كذلك أكَّد جلالته العَزْمَ على جعلِ الاقتصادِ الرَّقميِّ أولويَّةً ورافدًا للاقتصادِ الوطنيِّ، مُوَجِّهًا بإعدادِ برنامجٍ وطنيٍّ لتنفيذِ تقنياتِ الذَّكاءِ الاصطناعيِّ وتوطينِها وبالعملِ على تسريعِ إجراءاتِ قِطاعِ الطَّاقةِ المُتجدِّدةِ، ووضعِ الأُطُرِ القانونيَّةِ، والسِّياساتِ اللازمةِ لنُموِّه، وتقديمِ الحوافزِ والتسهيلاتِ لتشجيعِ الاستثماراتِ الأجنبيَّةِ والصناعاتِ المحليَّةِ، والعملِ على توطينِ هذه التقنيَّة. كما أكَّد جلالته على المبادئ الثَّابتةِ لإقامةِ الدَّولةِ الفلسطينيَّةِ وعاصِمَتُها القُدسُ الشرقيَّةُ، وعلى ضرورةِ تَحَمُّلِ المُجتمعِ الدوليِّ مسؤوليَّاتِه والتزاماتِه تجاهَ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ، والمسارعةِ في إيجادِ حلولٍ جذريَّةٍ لتحقيقِ آمالِ الشَّعبِ الفلسطينيِّ في إقامةِ دَولتِه المستقلَّةِ، وبذلك يَعُمُّ السَّلامُ في منطقتِنا ويَنعمُ العالَمُ أجمعُ بالأمنِ والأمان.
■ تفاصيل …………………………… ص2و3
العزم والحرص والتقييم والتوجيه

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي د جلالته

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفلسطيني: نسعى لتحقيق الاستقرار الأمني والمالي بالضفة

فلسطين – صرح رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، امس السبت، إن حكومته تسعى لتحقيق الاستقرار الأمني والمالي في الضفة الغربية رغم “محاولات” إسرائيل نقل حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى الضفة.

جاء ذلك خلال جولة بمحافظة بيت لحم، جنوبي الضفة، وفق بيان وزعه مكتبه على الصحفيين ووصل الأناضول نسخة منها.

وقال مصطفى: “نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة”.

وأشار إلى “الحملات (الإسرائيلية) الممنهجة على شمال الضفة الغربية، واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة إلى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والإغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة”.

وأموال “المقاصة” هي إيرادات الضرائب على السلع الموجهة إلى السوق الفلسطينية المستوردة من الخارج أو من إسرائيل.

فيما تشير معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) إلى وجود 872 حاجزا للجيش الإسرائيلي دائم ومؤقت بالضفة.

وأضاف مصطفى: “نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلالها من قبل إسرائيل، بالإضافة إلى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.

وشدد مصطفى، على أن “قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية”.

واستشهد بتأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن “لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة لوحدها”.

وتابع أنه عند انتهاء الحرب “سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين”.

وقال مصطفى، إن “المصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، (ونحن) في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة”.

كما أشار إلى استمرار الاتصالات والجهود الدبلوماسية “من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات”.

وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي منذ عام 2007 حيث سيطرت الفصائل الفلسطينية على قطاع غزة، في حين تدير حكومة تشكلها حركة “فتح” الضفة الغربية، ولم تنجح عشرات الحوارات في إنهائه.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • محافظون يؤكدون لـ"الرؤية" مواصلة العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية تطلعات المواطنين
  • سلطنة عُمان في يومها الوطني الـ54.. مسيرة بناء ونهضة شاملة تؤطرها “رؤية 2040”
  • جلالة السلطان يتلقى التهاني بالعيد الوطني الـ54 المجيد من قادة الدول
  • جلالة السلطان يصدر عفوًا ساميًا عن عدد من نزلاء السجن
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نسعى لتحقيق الاستقرار الأمني والمالي بالضفة
  • تحالف قوى الدولة يؤكد العمل الجاد لتحقيق تطلعات أبناء بغداد
  • السلطان هيثم
  • "المجلس العالمي" يؤكد أهمية تعزيز ثقافة التسامح
  • جلالة السلطان يشمل برعايته السامية العرض العسكري.. الإثنين
  • سفير البحرين: سلطنة عمان تشهد نقلة نوعية في كافة قطاعاتها