ما هو مرض القلب وما أعراضه
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مرض القلب هو مصطلح عام يشير إلى مجموعة متنوعة من الحالات التي تؤثر على القلب.
و يمكن أن يشمل ذلك أمراض الشرايين التاجية، وأمراض الصمامات القلبية، واضطرابات ضربات القلب، وأمراض العضلة القلبية وغيرها.
ومن الأمور المهمة للحفاظ على صحة القلب: الأكل الصحي، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والابتعاد عن التدخين والأنشطة التي تسبب الضغط العالي.
أسباب مرض القلب
هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، منها:
1. عوامل الخطر القابلة للتعديل: مثل التدخين، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، والسمنة، وعدم ممارسة النشاط البدني.
2. الوراثة والعوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
3. العمر: كلما تقدم العمر، تزداد احتمالية تطور مشاكل القلب والأوعية الدموية.
4. التوتر والضغوط النفسية: يمكن أن يؤثر التوتر النفسي المزمن على القلب والأوعية الدموية.
5. الأمراض الأخرى: مثل داء السكري وارتفاع مستويات السكر في الدم والتهابات الجهاز التنفسي والتغيرات الهرمونية.
6. نمط الحياة: تناول الطعام الغير صحي، وقلة ممارسة النشاط البدني، وتعاطي الكحول بكميات كبيرة.
الوقاية من أمراض القلب تشمل تغييرات في نمط الحياة للحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التدخين، والحفاظ على مستويات الضغط الدموي والكوليسترول تحت السيطرة، بالإضافة إلى الفحوصات الطبية الدورية لمتابعة صحة القلب.
أعراض مرض القلب
قد تكون متنوعة وتختلف باختلاف نوعية المرض وشدته. ومن بين هذه الأعراض:
1. ألم في الصدر: قد يشعر الشخص بضغط أو ضيق أو ألم في الصدر. يمكن أن يكون هذا الألم مستمرًا أو يأتي ويذهب.
2. ضيق التنفس: الشعور بصعوبة في التنفس أثناء النشاط البدني أو حتى في حالات الراحة.
3. التعب والإرهاق: شعور بالتعب والإرهاق حتى بعد أداء الأنشطة البسيطة.
4. الغثيان والقيء: قد يحدث غثيان أو قيء نتيجة لضعف أو انخفاض أداء القلب.
5. الدوخة والإغماءات: قد تظهر هذه الأعراض نتيجة لقلة تدفق الدم إلى الدماغ.
6. اضطرابات ضربات القلب: مثل تسارع النبض أو تباطؤه أو الشعور بخفقان في القلب.
إذا كانت هناك أي أعراض تثير القلق، يُنصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد سبب الأعراض والعلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض القلب أعراض مرض القلب أسباب مرض القلب
إقرأ أيضاً:
نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان
يمانيون../
يعتبر صيام شهر رمضان المبارك تحديا للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
لذا، ينصح الأطباء بضرورة التخطيط المسبق واستشارة الفرق الطبية لتجنب أي مضاعفات صحية.
ويتوجب على مرضى السكري، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأنسولين أو يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم، اتخاذ احتياطات خاصة عند الصيام. فقد يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاعها، ما قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري (يحدث عندما يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير، مع نقص شديد في الإنسولين، ما يؤدي إلى تراكم الأحماض الكيتونية في الدم) أو الجفاف.
ويعد مرضى السكري من النوع الأول، وأولئك الذين لديهم تاريخ من انخفاض السكر الحاد أو يعانون من مضاعفات الكلى أو الأوعية الدموية، من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر. لذا، قد يوصي الأطباء بعدم الصيام لهؤلاء المرضى، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ويتم التحكم في حالتهم بشكل جيد، الصيام بعد إجراء تعديلات على جرعات الأدوية تحت إشراف طبي.
وخلال فترة الصيام، ينبغي مراقبة نسبة السكر في الدم حيث يُنصح بفحص مستويات السكر في الأوقات التالية: قبل السحور وعند الظهر وقبل الإفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات.
أهم النصائح للصيام الصحي لمرضى السكري
– لا تتخط وجبة السحور:
تناول وجبة سحور متوازنة، مثل الحبوب الكاملة والبيض والزبادي والمكسرات والخيار والطماطم، لضمان استقرار مستوى السكر في الدم خلال النهار.
– تجنب الملح والطعام الحار والطعام الحلو
يؤكد الخبراء على ضرورة تقليل تناول التوابل والملح والسكر. ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة شديدة الملوحة، على سبيل المثال، إلى العطش لاحقا حيث يتم سحب الماء من الخلايا.
ومن المعروف أن مستويات السكر في الدم ترتفع بعد تناول الطعام، وبالتالي فإنه مع تناول الحلويات خلال وجبة الإفطار أو بعدها، سيرفع بشكل حاد من هذه المستويات.
– اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض (GI)
لتجنب تقلبات نسبة السكر في الدم، اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض مثل الأرز البسمتي بدلا من الأرز الأبيض العادي.
– اشرب 8 أكواب من السوائل الخالية من السكر
حاول شرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر أثناء السحور والإفطار لتعويض فقدان السوائل أثناء النهار، واستهدف 8 أكواب يوميا.
– تحقق من علامات ارتفاع أو انخفاض السكر أو الجفاف الشديد
كن على دراية بعلامات انخفاض أو ارتفاع سكر الدم أو الجفاف الشديد، واتخذ الإجراء اللازم عند الحاجة.
ويُنصح بكسر الصيام إذا واجهت أيا من هذه الحالات: انخفاض سكر الدم ( 16 مليمول/لتر)، ومواجهة أعراض نقص سكر الدم مثل الرعشة والتعرق وخفقان القلب والجوع والدوخة، وكذلك أعراض الجفاف الشديد مثل الشعور بالإغماء أو الارتباك.
وإذا اضطررت إلى كسر الصيام بسبب هذه الحالات، يمكنك تعويضه في وقت لاحق.
يمكن للعديد من مرضى القلب الصيام بأمان، ولكن إذا كانت الحالة الصحية غير مستقرة، فقد يكون الصيام غير آمن. فالأشخاص الذين تعرضوا لنوبة قلبية أو سكتة دماغية حديثة، أو أجروا جراحة قلبية مؤخرا، يكونون أكثر عرضة للخطر، وقد يحتاجون إلى مراجعة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام.
وقد يحتاج بعض المرضى إلى تعديل أوقات تناول الأدوية أثناء الصيام، خاصة أدوية القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. لذا، يُوصى بالتحدث إلى الطبيب أو الصيدلي لمعرفة كيفية تناول الدواء دون التأثير على الصحة. وفي بعض الحالات، يمكن تغيير توقيت الجرعات، مثل تناول الأدوية مرة واحدة يوميا في المساء بدلا من الصباح.
وإذا ظهرت أعراض مثل التورم في الكاحلين وضيق التنفس والإغماء أو خفقان القلب، فقد يكون ذلك مؤشرا على ضرورة التوقف عن الصيام واستشارة الطبيب فورا.
—ممارسة الرياضة:
يمكن للمرضى ممارسة الرياضة، ولكن بشدة خفيفة إلى متوسطة، مع تجنب التمارين الشاقة أثناء الصيام. فالمشي يمكن أن يكون جزءا مفيدا من النشاط البدني اليومي.
ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب مراجعة أطبائهم قبل ممارسة أي نشاط بدني شاق.
–الإقلاع عن التدخين خلال رمضان:
يعتبر شهر رمضان فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين، نظرا لأن التدخين محظور أثناء الصيام.
ويمكن للمدخنين الاستفادة من برامج الإقلاع عن التدخين والاستشارات الطبية التي توفر بدائل، مثل لصقات النيكوتين والعلكة.