الدولار يتراجع بعد إشارات على تباطؤ التضخم الأميركي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
تراجع الدولار، الثلاثاء، بعد أن أظهرت بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة علامات على تباطؤ التضخم في أكتوبر، مما يزيد من احتمالات إحجام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن رفع أسعار الفائدة.
وقال مكتب إحصاء العمل التابع لوزارة العمل الأميركية إن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لم تتغير الشهر الماضي وسط تراجع أسعار البنزين بعد ارتفاعها 0.
وأضاف المكتب أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع على أساس سنوي 3.2 بالمئة في تشرين الاول انخفاضا من 3.7 بالمئة في أيلول.
وقال برايان جاكوبسن كبير خبراء الاقتصاد لدى أنيكس ويلث مانجمنت بولاية ويسكونسن "يمكنكم أن تقولوا وداعا لعهد رفع أسعار الفائدة".
وقال ماثيو ميسكين كبير الخبراء الاستراتيجيين المشارك لشؤون الاستثمار لدى "جون هانكوك إنفستمنت مانجمنت" في بوسطن إن من المرجح أن يبقي المركزي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير مع تباطؤ التضخم وضعف سوق العمل.
وأضاف "يبدو أن رفع أسعار الفائدة مرة أخرى... صار أقل احتمالا نظرا لبيانات التضخم الضعيفة".
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.97 بالمئة إلى 104.600810.
وارتفع اليورو 1.13 بالمئة إلى 1.0818 دولار في حين صعد الين الياباني 0.59 بالمئة إلى 150.79 للدولار.
وعارض رئيس البنك جيروم باول وفريقه المعني بصنع السياسات النقدية في الأيام الماضية توقعات السوق بأن المركزي الأميركي انتهى من دورة رفع أسعار الفائدة القاسية بعد أن أبقى أسعار الفائدة ثابتة في اجتماع السياسة النقدية الأخير.
وتعرض الين في وقت سابق لضغوط بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ عام، وكان قد قفز لفترة وجيزة مقابل الدولار أمس الاثنين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رفع أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: هذه كواليس الدور الأميركي في سوريا
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن ضباط أميركيين أن الجيش الأميركي يلعب دورا دبلوماسيا مهما خلف الكواليس في سوريا، فيما أكد جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي أن بلاده لن ترسل قوات إلى سوريا لحماية الأقليات ولكن ستلجأ لطرق أخرى من أجل تحقيق ذلك.
وذكر الضباط الأميركيون للصحيفة أن القوات الأميركية المنتشرة في سوريا توسطت في محادثات جمعت بين الحكومة السورية الجديدة والمقاتلين الأكراد، وكشفوا أن احتمال انسحاب القوات الأميركية من سوريا ساهم في الضغط على قوات سوريا الديمقراطية للتوصل إلى اتفاق مع دمشق.
وقال مسؤول عسكري أميركي بارز "كان هناك الكثير من الأخذ والرد، ولعبنا دور الوسيط لمساعدتهم على إجراء هذا النقاش. تنقَّلنا ذهابا وإيابا حتى توصلنا في النهاية إلى شيء يرضيهم جميعا".
وكشفت الصحيفة أن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نقلت قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بطائرة مروحية إلى مطار قريب من دمشق، حيث وقع الاتفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقال أحد المسؤولين العسكريين الأميركيين إن دمج قوات سوريا الديمقراطية في صفوف القوات الحكومية مفيد لضمان قدرة الجيش الأميركي على العمل في سوريا.
إعلانمن جانب آخر، تحدث المسؤولون العسكريون عن مساهمة الجيش الأميركي في تشجيع فصيل "جيش سوريا الحرة" -الذي كان حاضرا في جنوب شرق سوريا بالقرب من القاعدة العسكرية الأميركية في التنف- على إبرام اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة.
وقال الضباط إن جهود وساطة الجيش الأميركي في سوريا تهدف إلى تحقيق الاستقرار ومنع العودة إلى الصراع الأهلي الذي قد يعقّد الجهود الرامية للحد من نشاط تنظيم الدولة الإسلامية، إضافة إلى منح واشنطن دورا فاعلا في رسم مستقبل سوريا.
وتحدث الضباط عن أهمية التواصل مع السلطات الجديدة في سوريا، وقال أحدهم إن قوات التحالف كادت تقصف موقع إطلاق صواريخ مهجورا تابعا لجماعة مرتبطة بإيران، وقد تراجعت عن ذلك بعد الاتصال أولا بوزارة الدفاع السورية التي أرسلت فريقا لتفكيك الموقع.
وأشار إلى أن المسؤولين السوريين كانوا متجاوبين، وهو ما ساهم في تجنب ضربة كان يمكن أن تسبب أضرارا جانبية، وأكد أن التواصل مع المسؤولين السوريين جنب الطرفين الوقوع في مواجهات عشوائية.
ووفقًا لِوول ستريت جورنال، ينتشر نحو ألفي جندي أميركي في 8 قواعد في سوريا، وقالت إن ذلك يمثل أكثر من ضعف العدد المعلن عنه سابقا قبل إرسال البنتاغون تعزيزات مع اقتراب انهيار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد نهاية العام الماضي.
أميركا والأقلياتمن جانب آخر، قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن الأحداث الأخيرة في سوريا تبدو سيئة للغاية مشيرا إلى أن بلاده تحاول تحديد مدى سوء ذلك بالضبط، "سواء كان حادثا معزولا.. أو ما إذا كنا نتحدث عن إبادة جماعية".
وأكد فانس في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أن واشنطن لن ترسل قوات إلى سوريا لحماية الأقليات، لكنّ لديها طرقا أخرى للقيام بذلك، وقال "هناك الكثير مما يمكننا فعله دبلوماسيًا واقتصاديًا لحماية بعض هذه المجتمعات".
وأضاف "نتحدث مع حلفائنا ونفعل أشياء غير معلنة لحماية الأقليات في سوريا مثل المسيحيين والدروز.. غزونا للعراق أدى إلى تدمير إحدى أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم، لا نريد أن نسمح بتدمير مجموعة مسيحية مرة أخرى".
إعلان