“بلومبرغ”: الحرب كلفت “إسرائيل” أموالاً باهظة.. العبء يزداد تأثيره سلباً
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الجديد برس|
تناولت وكالة “بلومبرغ” الأميركية الحرب الدائرة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ39 على التوالي منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي، ورأت أنّ العبء المالي للحرب بدأً في التأثير سلباً على “إسرائيل”، ما أثار جدلاً سياسياً سيكون من الصعب على رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير ماليته، بتسلئيل سموتريتش، أن يخوضاه.
وأشارت الوكالة إلى أنّ الصراع يكلف الاقتصاد الإسرائيلي نحو 260 مليون دولار يومياً، مشيرةً إلى أنّ “هذا أكثر مما توقعته إسرائيل عندما اندلعت الحرب في 7 أكتوبر”.
ورأت أنه “يتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تنفق المزيد على كل شيء، من الأسلحة إلى أجور مئات الآلاف من جنود الاحتياط الذين استدعتهم مع استمرار العملية العسكرية في غزة. وفي الوقت نفسه، تنخفض الإيرادات المالية بسبب تراجع السياحة والاستهلاك الأسري، من بين أمور أخرى”.
إضافةً إلى ذلك، فقد أدّى الضغط على المالية العامة إلى خلاف حول دفعات للمدارس الحريدية، وقضايا أخرى يناصرها اليمينيون في الائتلاف الحاكم لنتنياهو، وفق “بلومبرغ”.
وأوضحت الوكالة الأميركية أنّ برنامج الإنفاق الإسرائيلي يشتمل على ما يسمى “أموال الائتلاف”، أو “الإنفاق التقديري” المخصص للأحزاب الخمسة التي تشكل حكومة نتنياهو، لافتةً إلى أنه سيتم تخصيص تحويلات قياسية بقيمة 14 مليار شيكل (3.6 مليار دولار) تمت الموافقة عليها في أيار/مايو الماضي جزئياً للمدارس الدينية. وتشمل المشاريع المفضلة الأخرى تطوير المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب “بلومبرغ” يتعرض سموتريتش لضغوط لخفض هذا الإنفاق، حيث قال الأخير إنه “سوف يستبعد أي شيء ليس ضرورياً لدعم القتال”، لكن الوكالة قالت إنّ جهوده حتى الآن تعرضت لانتقادات من قبل السياسيين المعارضين ومحافظي البنوك المركزية السابقين باعتبارها لم تكن كافية لإرضاء الأسواق – وهو ما ستحتاج “إسرائيل” إلى القيام به مع زيادة الاقتراض لدفع تكاليف الحرب – والحفاظ على المالية العامة على أساس مستقر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير المالية التركي يرد على جشع التجار: لن تقبل بهذه الحجج.. “يجب أن ينتهي الامر الآن”
مع استمرار الاتجاه النزولي في معدلات التضخم في تركيا، أقدمت وزارة التجارة على تكثيف عمليات التفتيش بهدف الحد من الاستغلال مع اقتراب شهر رمضان. وفي اجتماع عقده وزير المالية والخزانة، محمد شيمشك، مع ممثلي قطاعي المواد الغذائية والتجزئة، أكد أنه لن يتم قبول تبرير زيادات الأسعار بـ “زيادة التكاليف.”
زيادة الأسعار تثير القلق
مع بداية العام الجديد، شهدت العديد من القطاعات زيادات في الأسعار، مما أثار المخاوف من تأثير هذه الزيادات على معدلات التضخم. وتركزت الزيادات بشكل خاص في قطاعي المواد الغذائية والتجزئة، ما دفع وزارة التجارة إلى زيادة عمليات التفتيش، فيما تحاول وزارة المالية والخزانة إدارة هذه الزيادات من خلال التعاون مع ممثلي القطاعات المختلفة.
شيمشك: “لا تبرير لزيادة الأسعار”
وفي تصريح له خلال الاجتماع، رد شيمشك على مطالب القطاع برفع الأسعار بسبب زيادة التكاليف مثل الإيجارات، والنقل، ومصاريف الموظفين، مستشهدًا بتراجع أسعار الفائدة وأسعار الديزل والكهرباء كمثال على التكاليف التي لم تزد. وقال: “لن نقبل بحجة زيادة التكاليف.”
فضيحة غذائية جديدة في تركيا: علامات تجارية كبرى في قائمة…
الأربعاء 22 يناير 2025زيادة الغرامات ضد الممارسات الاستغلالية
من جانبه، أكد وزير التجارة، عمر بولات، أنه سيتم تعزيز العقوبات ضد من يرفعون الأسعار بشكل غير مبرر. وتابع بولات: “سيتم مراقبة كل خطوة من خطوات دخول وخروج السلع، بدءًا من الفواتير وصولًا إلى الأسعار.”
التحضيرات لرمضان: مزيد من الرقابة والشفافية
في اجتماع مغلق استمر ثلاث ساعات، حضره أيضًا وزير الزراعة والغابات إبراهيم يومكلي، تم التأكيد على ضرورة وقف زيادات الأسعار المتكررة التي تحدث عادة قبل رمضان. وأشار الوزراء إلى أن “تلك الزيادات أصبحت سابقة معتادة، ويجب أن تنتهي الآن.” كما شددوا على ضرورة حماية المواطنين من تلك الزيادات خلال الشهر الفضيل.