"كثافة المشاركة معيار للديمقراطية" ندوة بمركز النيل للإعلام بالفيوم
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات ندوة اليوم الثلاثاء بعنوان "كثافة المشاركة فى الانتخابات معيار للممارسة الديمقراطية وضمانة للنزاهة"
جاء ذلك بالتعاون مع كلية الزراعة وفي إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها مركز النيل للإعلام لدعم المشاركة السياسية تحت شعار "صوتك مستقبلك.
يأتي هذا فى إطار الحملة الإعلامية لدعم المشاركة السياسية فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة والتى أطلقتها الهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان وبرعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى تحت شعار "صوتك مستقبلك ٠٠٠٠انزل وشارك" حيث نظم المركز ندوة بعنوان "المشاركة السياسية ودعم قيم الممارسة الديمقراطية" وذلك بالتعاون مع كلية الزراعة بجامعة الفيوم بمشاركة عدد كبير من طلاب وطالبات الكلية وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبحضور الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور محمود عبد الفتاح عميد الكلية، والدكتور جمال فرج وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، والدكتور جمال محمود وكيل الكلية لشئون الطلاب، ومحمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام وحنان حمدى مسئول البرامج بالمركز.
تناولت الندوة التأكيد على أهمية المشاركة الإيجابية فى الاستحقاق الانتخابى القادم والعمل على تعزيز هذه المشاركة كمعيار رئيسى لمدى الممارسة الديمقراطية فى المجتمع وتحفيز الشباب على النزول لممارسة حقهم الانتخابي.
وأوضح الدكتور عرفة صبري أن الشباب هم الوقود الذي يستمد منه المجتمع الطاقة، فهم تاج الأوطان وعليهم أدوار عده تشمل المشاركة السياسية والمجتمعية والتعليمية والصحية، لأن دولتنا دولة شابة يمثل الشباب حوالي 60% من المجتمع المصري، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب، وعقدت العديد من المؤتمرات الشبابية خلال فترة وجيزة مما يدل على الإيمان الكامل بالشباب وأهمية دورهم في مختلف المجالات، مشددًا على الحرص وعدم الانجراف وراء الأفكار الهدامة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتأكد من مصادر المعلومات المكتسبة لأن الفترة الحالية تشهد حروب العقل، وأهم أهدافها تفتيت الأوطان من الداخل وهى ماتسمى بحروب الجيل الرابع والخامس ودعا لضرورة أن تكون مشاركة الشباب فى الانتخابات القادمة رسالة لمدى وعى الشباب وقدرته على صنع المستقبل.
مركز النيل للإعلام يواصل فعاليات مبادرة "صوتك مستقبلك ٠٠٠٠انزل وشارك"وأشار الدكتور محمود عبد الفتاح إلى أهمية المشاركة السياسية للشباب ليكون له دور فاعل في صناعةالقرار وصناعة المستقبل ،واكد على أن المشاركة الإيجابية تعود بالنفع على الأجيال القادمة وعلى الوطن. ودعا جموع الطلاب لأهمية النزول للإداء بأصواتهم فى الاستحقاق الانتخابى القادم وعدم التخاذل عن حقهم فى التصويت، كما دعاهم أيضا لأن يكونوا سفراء لنقل المعلومة لأسرهم بأهمية المشاركة الإيجابية وشدد على أهمية بناء الوعى فى ظل الظروف الراهنة وما تمر به المنطقة من ازمات.
ومن جانبه أشار محمد هاشم مدير مركز النيل إلى أن" حملة صوتك مستقبلك ... انزل وشارك " تأتى فى إطار اهتمام قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات للعمل على دعم وتعزيز المشاركة الإيجابية فى الانتخابات القادمة لكل فئات المجتمع وخاصة فئة الشباب باعتبارهم الشريحة الأكبر فى المجتمع والتأكيد على دورهم المحورى فى نهضة المجتمع والتأكيد على حرص مركز النيل للإعلام بالفيوم على التواصل مع كافة شرائح المجتمع.
وفى سياق متصل أكدت حنان حمدى مسئول برامج مركز النيل أن المشاركة الإيجابية تأتى من خلال وجود الوعى وإدراك وتقدير لما يحدث فى الفترة الراهنة، كما أكدت أيضا على أن يتسلح الشباب بالعلم والمعرفة والبحث عن المعلومة الصحيحة وتكوين رأى وفكر سليم ناتج عن الدراسة والبحث والتحليل وأشارت إلى أن حملة " صوتك مستقبلك .. انزل وشارك " تستهدف رفع الوعى بأهمية المشاركة دون التوجيه لشخص بعينه، وفى نهاية اللقاء أكد غالبية الطلاب المشاركين على رغبتهم فى المشاركة فى الاستحقاق الانتخابى القادم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيل للاعلام مركز النيل المشاركة السياسية صوتك مستقبلك انزل وشارك الانتخابات بوابة الوفد جريدة الوفد المشارکة الإیجابیة مرکز النیل للإعلام المشارکة السیاسیة صوتک مستقبلک
إقرأ أيضاً:
"دور الشباب في حماية الأوطان" ندوة بمجمع إعلام قنا
نظم مركز اعلام قنا، بالتعاون مع المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، وجمعية رواد الكشافة والمرشدات، ندوة بعنوان" دور الشباب في حماية الأوطان من مخاطر الشائعات"، ضمن حملة قطاع الاعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للإستعلامات" اتحقق..قبل ما تصدق"، لمواجهة مخاطر الشائعات والحفاظ على استقرار الوطن.
أقيمت فعاليات الندوة، بقاعة معسكر قنا الدائم، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، والدكتور محمد دويدار، محمد محمود دويدار امين عام النقابة الفرعية للمعلمين بقنا، وأشرف سعد، رئيس نادى قنا الرياضى، وحاضرت فيها الدكتورة سالى عاشور، الأستاذ المساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، وأدارتها ايمان سيد، أخصائى اعلام بمركز اعلام قنا، وبمشاركة لفيف من القيادات المجتمعية.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، إن حملة" اتحقق قبل ما تصدق" جاءت في ظل فترة عصيبة تعيشها منطقتنا العربية، وتحارب فيها بكم غير مسبوق من الشائعات المغرضة، التي تسعى للنيل من استقرار مصر وتكاتف شعبها، وتأتى تتويجاً لجهود الدولة المصرية لمواجهة كل المحاولات المغرضة لزعزعة الاستقرار المجتمعى والتأثير على جهود التنمية التي تشهدها البلاد.
وأشار مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن الحملة تستهدف الوصول إلى كافة الفئات بمختلف مراكز المحافظة، لتوعيتهم بمخاطر الشائعات، وآليات التعامل مع الشائعات من أجل الحفاظ على وطنهم من الفتن، وعلى رأسها الاعتماد على المصادر الرسمية في الحصول على المعلومات، والتأنى قبل تداول المعلومات، لعدم الأضرار بالأخرين أو الوطن.
وقالت الدكتورة سالى عاشور، الأستاذ المساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن الشائعة لها تعريفات عديدة، ولها أنواع وخطط ممنهجة، لإحداث التأثير المطلوب والذى يهدف إلى زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى بين أفراد المجتمع، ما يستدعى أن يكون هناك وعى لدى المواطنين لمواجهة ما يدبر ضد الوطن.
وأشارت عاشور، إلى أن مطلقى الشائعات يختارون أوقات مناسبة لإطلاق الأخبار المكذوبة لإحداث الخلل المطلوب بين أفراد المجتمع، خاصة ما يتعلق بالسلع والأوضاع الاقتصادية التي تتأثر بشكل كبير بأى شائعات، ويكون لها مردود سلبى سريع، فضلاً عن الشائعات التي تطلق في المناسبات الدينية لإحداث فتنة بين فئات الشعب المختلفة.
وأوضحت الأستاذ المساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، بأن الشائعات أصبحت من أبرز الأسلحة المستخدمة في الحروب بين الدول لزعزعة الاستقرار وتشكيك الشباب في قوة وطنهم وقدرته علي حماية أراضيه، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر الشائعات خلال دقائق معدودة، مضيفة بأن التحقق من صدق المعلومات قبل تناقلها عبر المنصات المختلفة، يعد من أبرز طرق مواجهة الشائعات وأكثرها حفاظا علي سلامة الأوطان.