(شاهد) حرب الأرز تشتعل بين دول غرب أفريقيا في CANEX
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
وجد الحضور في المعرض الأفريقي للتجارة البينية الثالث IATF2023 الذي ينظمه أفريكسم بنك، أنفسهم وسط احتفال طهي مبهج، نظمته CANEX وAfrican Food Changemakers، وكان تسليط الضوء اليوم على أرز Jollof الشهير - وهو الطبق الذي أشعل فتيل "حروب Jollof" الشهيرة بين نيجيريا وغانا والسنغال من بين دول أخرى، دول غرب أفريقيا.
وبينما كانوا يستمتعون بسيمفونية التوابل والنكهات العطرية التي تنبعث في الهواء، كان من الواضح أن هذا التنافس الطهوي الودي كان كله في ذوق جيد.
تطالب نيجيريا بجولوف النابض بالحياة والمملوء بالطماطم، وتفتخر غانا بنسخة متبلة ومدخنة، بينما تضيف السنغال ذوقها الفريد مع جولوف الشهير بنكهاته المنعشة والغنية. كان المزاح هنا مفعمًا بالحيوية مثل الأواني الساخنة.
وكان من بين الطهاة الذين يقفون وراء هذه الإبداعات اللذيذة الشيف التنفيذي الغاني ديديها جورج، والشيف السنغالي عبدولاي تمسير ندير، والشيف النيجيري مويوسوريولوا أودونفا.
في هذه الوليمة العالمية، تبادل الطهاة، الذين يمثل كل منهم تراثه الطهوي بكل فخر، المزاح المرح والأسرار التجارية، محولين الحدث إلى احتفال بالتنوع الثقافي والتميز في فن الطهي.
الأمر اللافت للنظر حقًا هو كيف شكلت هذه المنافسة الودية جمال التبادل الثقافي. وبينما استمتع المندوبون بنكهات البلدان الثلاثة، كان من الواضح أن حروب جولوف تجاوزت المنافسة - فهي توحدنا في حب مشترك للطعام الاستثنائي.
قد تستمر حروب جولوف، لكنها اليوم كانت بمثابة تذكير لذيذ بأن اختلافاتنا هي التوابل التي تجعل الحياة لذيذة حقًا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأرز البني أم الأبيض؟ اكتشف الخيار الأفضل لصحتك ولماذا يوصي به الخبراء!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة أمريكية جديدة عن بعض مخاطر الأرز البني بسبب احتوائه على مادة سامة، مقارنة بالأرز الأبيض.
أوضحت الدراسة الجديدة أن الأرز البني يحتوي على نسبة زرنيخ أعلى من الأرز الأبيض. ووفقا للدراسة الجديدة، فقد يبدو هذا الأمر مقلقًا، فالزرنيخ مادة سامة معروفة.
لكن مستوياته في الأرز البني لا تشكل خطرًا على الصحة. ولا يزال الأرز البني، كغيره من الحبوب الكاملة، جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي.
وبحسب العلماء، فإنه يمكن للمواد الضارة أن تكون غير ضارة، أو حتى مفيدة، بجرعات منخفضة.
وعلى الرغم من خطورة الزرنيخ عند تناوله بكميات كبيرة، إلا أنه موجود بشكل طبيعي في التربة والمياه، ويمكن أن يظهر في العديد من الأطعمة، بما في ذلك الأرز.
توضح الدراسة الجديدة هذا الأمر بوضوح تام: كمية الزرنيخ في الأرز البني أقل بكثير من أي مستوى يعتبر خطيرًا على صحة الإنسان. المهم هو كمية الزرنيخ الموجودة وعدد مرات استهلاكه.
لذا، فبينما من الصحيح أن الأرز البني يحتوي على نسبة زرنيخ أعلى من الأرز الأبيض، لكن عدم تناوله قد يشكل خطرًا صحيًا أكبر.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة “ساينس أليرت”، فإنه إذا كنت لا تزال غير مقتنع بالأرز البني، فلا بأس، ولكن اختر نوعًا آخر من الحبوب الكاملة (الشوفان، الكينوا، الشعير، المعكرونة، الخبز المصنوع من القمح الكامل).