حزب الله يضرب شمال إسرائيل.. وجيش الاحتلال يرد
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه قصف نقطة مراقبة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان ردا على الهجوم على المنطقة الشمالية.
قذائف الهاونوأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قذائف الهاون أطلقت على جبل دوف ومنطقة مارجاليوت، وفتح أعضاء حزب الله النار من أسلحة خفيفة على منطقة مسغاف عام.
وأوضح أنه رد أيضا بقصف مدفعي على كل حادث.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت سرايا القدس قصف مجمع "مفتاحيم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل واستهداف موقع "مارس" العسكري برشقة صاروخية مركزة عند الساعة الواحدة ظهر اليوم.
ووفق وكالة الصحافة الفلسطينة صفا؛ فمنذ الصباح الطيران الإسرائيلي يدمر برجي إرسال لشركة جوال بخان يونس.
كما ذكرت الوكالة الفلسطينية بأنه سمع دوي انفجار قرب عكا.
الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تطلق النار على المساعدات التي تصل مستشفيات غزةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقطة مراقبة جنوب لبنان قذائف الهاون
إقرأ أيضاً:
مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
علق مسؤول تركي، الثلاثاء، على إمكانية استئناف العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، نائل أولباك، قوله إن تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "إذا كان السلام دائما".
يأتي ذلك بعد أيام من دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيز التنفيذ، بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة بين الجانبين عبر الوسطاء.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.