«الأونروا» تحذر من توقف العمليات الإنسانية عند معبر رفح بسبب نفاد الوقود
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدني «الأونروا» من توقف العمليات الإنسانية عند معبر رفح، اليوم، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل الشاحنات وآلالات نقل الإمدادات من الحدود وتفريغها في غزة، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
نفاذ الوقود يوقف العمليات الإنسانيةوأضافت الأنروا، في بيانها، أنه إذا لم يصل الوقود الإضافي إلى الوكالة، فستتوقف العمليات الإنسانية بشكل كامل، ولن تصل أي إمدادات أخرى للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.
وتعرضت 50 منشأة تابعة للأونروا، بما في ذلك العديد من ملاجئ الطوارئ المخصصة، للأضرار، حيث أصيبت إحداها بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد 13 مواطنا وإصابة 195 آخرين بين النازحين، كما تضرر ما لا يقل عن 7 كنائس و73 مسجداً.
مئات المكالمات بلا إجابة في قطاع غزةوكشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها ظلت تتلقى مئات المكالمات على الخط الساخن للطوارئ من المحاصرين في مدينة غزة، الذي يطلبون بشكل عاجل مركبات إسعاف للجرحى، ومساعدات في إجلاء العائلات المحاصرة، ودعم من هم تحت الأنقاض، وظلت العديد من نداءات المساعدة هذه دون إجابة.
واعتبارًا من 11 نوفمبر، كانت 7 مركبات إسعاف فقط من أصل 18 مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الشمال لا تزال تعمل، ولكنها معرضة لخطر التوقف التام بسبب نفاد الوقود.
فضلا عن أن قوات الاحتلال أصدرت أمراً بإخلاء المستشفيات في المنطقة الشمالية للقطاع، ومع ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن هذا الإجراء قد يصل إلى حد «حكم الإعدام» بسبب الانهيار العام للنظام الطبي، وعدم قدرة المستشفيات في جنوب غزة على استيعاب المزيد من المرضى.
ويعاني نحو 10 آلاف مريض أورام كانوا يعالجون في مستشفيي الرنتيسي والتركي، مهددون بالموت بعد أن طردهم الاحتلال من المستشفيات.
الاعتداء على مستشفيات قطاع غزةوكشف الهلال الأحمر الفلسطيني عن قائمة الاعتداءات الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال على مستشفيات شمال القطاع، إذ أعلن منذ يومين أن مستشفى القدس في مدينة غزة لم يعد يعمل بسبب نفاد الوقود المتوفر وانقطاع التيار الكهربائي.
وبعد ظهر يوم 11 نوفمبر، أفادت التقارير أن غارة جوية أصابت ودمرت العيادة السويدية في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، حيث كانت تأوي حوالي 500 نازح، ولا يزال عدد الضحايا غير واضح.
وفي ليلة 11-12 نوفمبر، قصفت غارة جوية أخرى مستشفى المهدي في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد طبيبين وإصابة آخرين.
وتعرض مستشفى ناصر للأطفال في مدينة غزة والمنطقة المجاورة لمستشفى الشفاء للقصف خلال الغارات الجوية، ما أدى إلى وقوع إصابات، فيما توقف مستشفى الطب النفسي الوحيد في غزة عن العمل.
ويضطر الأطباء إلى إجراء عمليات جراحية دون تخدير، بما في ذلك جرحى القصف الإسرائيلي والنساء، اللواتي يخضعن لعمليات قيصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانروا الامم المتحدة قطاع غزة مستشفيات قطاع غزة مستشفي القدس العملیات الإنسانیة بسبب نفاد الوقود فی مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل| أحمد موسى يعلن افتتاح معبر رفح من الجانب الفلسطيني
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن أنه خلال أيام قليلة سيتم افتتاح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، موضحا أن مصر اشترطت عدم وجود إسرائيل من الجانب الفلسطيني.
هتخلي صحتك زي الحصان.. أفضل 10 أطعمة تتناولها على الريقبث مباشر| حلقة جديدة من على مسئوليتي لـ أحمد موسىالمعبر سيدار في عدم وجود اسرائيلوأضاف أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، مساء اليوم الثلاثاء، أن هذا الأمر يعني أن المعبر سيدار في عدم وجود إسرائيل.
وأكد أنه سيتم افتتاح المعبر بالتعاون السلطة الفلطسينية، وهذا الأمر تم تنفيذا لكلمة مصر وانسحاب إسرائيل كان طلبا من مصر.
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن مصر لها كلمة وتنفذ على الأرض، معلقا “هناك توجيهات من الرئيس السيسي في هذا الملف الهام”.
فيما قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إنّ مئات من سيارات المساعدات دخلت منذ بدء دخول الهدنة حيز التنفيذ إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ الشاحنات أجرت تفريغ حمولاتها لتتدفق المساعدات إلى الأشقاء الفلسطنيين في قطاع غزة.
مجاور: إصلاحات في معبر رفح لفتحه خلال أيام.
وأوضح اللواء خالد مجاور لـ«الوطن» أنّ خلال أيام سيتم فتح معبر رفح البري من الجانبين، ما يسهل دخول المساعدات بشكل أكبر، متابعا: «هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني بعد تعرضه للتدمير في الفترة الماضية، وسيتم فتحه مباشرة فور انتهاء الإصلاحات، كما أنّ الوضع حاليا إيجابي والمساعدات تتدفق على مدار اليوم دون تعطيل».
وأكد أنّ المحافظة استعدت خلال الأيام القليلة الماضية لاستقبال آلاف المصابين خاصة الأطفال فور بدء عمل معبر رفح من الجهتين، متابعا: «نعمل بشكل شاق لكن دون ضغط لوضع آلية لتنظيم العمل».
وأوضح أنّ الاستعدادات للمرحلة الحالية بدأت قبل إعلان الهدنة، وشملت إنشاء عدد من المخازن والمناطق اللوجستية الجمركية بالتزامن مع تطوير ميناء العريش ومطار العريش والمحاور والطرق التي سهلت تحرك المساعدات.
تقسيم المستشفيات على 3 مراحلوتابع أنّ تجهيز المستشفيات تم الانتهاء منه بالتنسيق مع وزير الصحة ووزير التعليم العالي، تمهيدا لاستقبال المصابين في الفترة المقبلة، وجرى تقسيم المستشفيات في النسق الأول لمحافظات شمال سيناء ومدن القناة والنسق الثاني محافظات الشرقية، ثم النسق الأخير حال زيادة الأعداد وهو القاهرة الكبرى.