حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدني «الأونروا» من توقف العمليات الإنسانية عند معبر رفح، اليوم، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل الشاحنات وآلالات نقل الإمدادات من الحدود وتفريغها في غزة، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

نفاذ الوقود يوقف العمليات الإنسانية

وأضافت الأنروا، في بيانها، أنه إذا لم يصل الوقود الإضافي إلى الوكالة، فستتوقف العمليات الإنسانية بشكل كامل، ولن تصل أي إمدادات أخرى للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.

وتعرضت 50 منشأة تابعة للأونروا، بما في ذلك العديد من ملاجئ الطوارئ المخصصة، للأضرار، حيث أصيبت إحداها بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد 13 مواطنا وإصابة 195 آخرين بين النازحين، كما تضرر ما لا يقل عن 7 كنائس و73 مسجداً.

مئات المكالمات بلا إجابة في قطاع غزة

وكشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها ظلت تتلقى مئات المكالمات على الخط الساخن للطوارئ من المحاصرين في مدينة غزة، الذي يطلبون بشكل عاجل مركبات إسعاف للجرحى، ومساعدات في إجلاء العائلات المحاصرة، ودعم من هم تحت الأنقاض، وظلت العديد من نداءات المساعدة هذه دون إجابة.

واعتبارًا من 11 نوفمبر، كانت 7 مركبات إسعاف فقط من أصل 18 مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الشمال لا تزال تعمل، ولكنها معرضة لخطر التوقف التام بسبب نفاد الوقود.

فضلا عن أن قوات الاحتلال أصدرت أمراً بإخلاء المستشفيات في المنطقة الشمالية للقطاع، ومع ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن هذا الإجراء قد يصل إلى حد «حكم الإعدام» بسبب الانهيار العام للنظام الطبي، وعدم قدرة المستشفيات في جنوب غزة على استيعاب المزيد من المرضى.

ويعاني نحو 10 آلاف مريض أورام كانوا يعالجون في مستشفيي الرنتيسي والتركي، مهددون بالموت بعد أن طردهم الاحتلال من المستشفيات.

الاعتداء على مستشفيات قطاع غزة

وكشف الهلال الأحمر الفلسطيني عن قائمة الاعتداءات الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال على مستشفيات شمال القطاع، إذ أعلن منذ يومين أن مستشفى القدس في مدينة غزة لم يعد يعمل بسبب نفاد الوقود المتوفر وانقطاع التيار الكهربائي.

وبعد ظهر يوم 11 نوفمبر، أفادت التقارير أن غارة جوية أصابت ودمرت العيادة السويدية في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، حيث كانت تأوي حوالي 500 نازح، ولا يزال عدد الضحايا غير واضح.

وفي ليلة 11-12 نوفمبر، قصفت غارة جوية أخرى مستشفى المهدي في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد طبيبين وإصابة آخرين.

وتعرض مستشفى ناصر للأطفال في مدينة غزة والمنطقة المجاورة لمستشفى الشفاء للقصف خلال الغارات الجوية، ما أدى إلى وقوع إصابات، فيما توقف مستشفى الطب النفسي الوحيد في غزة عن العمل.

ويضطر الأطباء إلى إجراء عمليات جراحية دون تخدير، بما في ذلك جرحى القصف الإسرائيلي والنساء، اللواتي يخضعن لعمليات قيصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانروا الامم المتحدة قطاع غزة مستشفيات قطاع غزة مستشفي القدس العملیات الإنسانیة بسبب نفاد الوقود فی مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

السيدة انتصار السيسي: متطوعو الهلال الأحمر يثبتون يوما بعد يوم أن الإنسانية أسمى القيم

قدمت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، الشكر إلى المتطوعين في الهلال الأحمر المصري، كما قدمت الشكر للقائمين على مبادرة بإيدك تنقذي حياة.

وكتب الحساب الرسمي للسيدة انتصار السيسي، عبر موقع "فيسبوك"، اليوم الأحد: "كل الشكر والاعتزاز لكل المتطوعين في الهلال الأحمر المصري، الذين يثبتون يومًا بعد يوم أن الإنسانية هي أسمى القيم التي تجمعنا".

السيدة انتصار السيسي السيدة انتصار السيسي السيدة انتصار السيسي السيدة انتصار السيسي

وتابع: "كما أتقدم بالشكر أيضا للقائمين على مبادرة بإيدك تنقذي حياة، التي تجسد روح التضامن والعطاء وتساهم بشكل فعّال في إنقاذ الأرواح ونشر الوعي الصحي".

مقالات مشابهة

  • انقطاع الكهرباء عن مستشفى كمال عدوان عقب قصف إسرائيلي للمولدات
  • السيدة انتصار السيسي: متطوعو الهلال الأحمر يثبتون يوما بعد يوم أن الإنسانية أسمى القيم
  • انتصار السيسي: المتطوعون في الهلال الأحمر المصري يثبتون يومًا بعد يوم أن الإنسانية هي أسمى القيم| صور
  • بلدية غزة تحذر من انهيار المنظومة البيئية بسبب شح المياه وتسرب الصرف الصحي
  • لسببين.. فصيل عراقي بارز يعلن توقف العمليات ضد إسرائيل ويتمسك بوحدة الساحات
  • توقف العمليات مؤقتا بمطارين في روسيا
  • عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
  • السويد توقف تمويل الأونروا
  • السويد: لن نمول الأونروا بعد الآن
  • الدفاع المدني الفلسطيني: انتشلت طواقمنا شهيدين من منزل عائلة "اللوح" المستهدف جنوبي مدينة غزة