جوخة الحارثي ضيف شرف معرض باكو الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استضاف معرض باكو الدولي للكتاب الكاتبة جوخة الحارثي باعتبارها ضيف الشرف للمعرض، وذلك احتفاء بترجمة رواية «سيدات القمر» إلى اللغة الأذرية عن العربية مباشرة، وصدرت الرواية هذا الأسبوع عن دار نشر Bright Signiture وهي أول عمل من أصل عربي يصدر عن الدار، قامت بترجمة الرواية أيتكين قوجاييفا، وراجعها الدكتور رشاد حسنوف.
وتحدث الناشر أولا عن قيمة الرواية، وجودة الترجمة، وأهمية أن يقرأ هذا العمل في أذربيجان، وعن كون هذه الرواية فاتحة لترجمة مزيد من الروايات العربية في المستقبل، وإثارة اهتمام القراء في أذربيجان بها. ثم تحدث الدكتور رشاد حسنوف الذي تحصل على الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة السلطان قابوس، عن أهمية نقل الأدب العربي المعاصر إلى الثقافة الأذرية، وعن كون الرواية بوابة إلى الأدب العربي عامة، والأدب العماني خاصة، ثم دار النقاش مع الكاتبة عن واقعية الأحداث في رواية سيدات القمر، ودلالات العنوان، وعن تضمين الشعر العربي الكلاسيكي في رواية حديثة، كما تحدثت أيتكين قوجاييفا عن تحديات ترجمة الرواية، وعن كونها حافلة بالمفردات العمانية، وعن ترجمة الأمثال العمانية إلى أمثال أذرية، ثم سأل الجمهور الكاتبة عن موقفها من أحداث غزة، فعبرت عن تضامنها المطلق مع المقاومة الفلسطينية، وإدانتها للمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وفي اليوم التالي استضاف معرض باكو الدولي للكتاب جوخة الحارثي في جلسة مفتوحة مع الجمهور مع الكاتبة الجورجية نينا، التي دخلت روايتها «حقل الكمثرى» القائمة الطويلة للبوكر عام ٢٠٢١، حيث دار النقاش عن علاقة الرواية بالمجتمع، وعن كيفية تغيير الجوائز حياة الكتاب، وتلقي الجمهور للأدب العالمي، تلا ذلك حفل توقيع النسخة الأذرية من سيدات القمر، التي شهدت إقبالا من القراء، كما تم دعوة الكاتبة إلى قسم اللغات الشرقية في جامعة باكو للحديث مع الطلبة عن الأدب العربي والعماني. و قد احتفت الصحف الأذرية بنشر رواية سيدات القمر، كما احتفى متحف نظامي للأدباء بباكو في موقعه الإلكتروني بزيارة الكاتبة العمانية له، وكذلك متحف علي ونينو المكرس للرواية الشهيرة للكاتب الأذري قربان سعيد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأدب العربی
إقرأ أيضاً:
120 شركة محلية وأجنبية تشارك في معرض القاهرة الدولي للجلود
تنطلق فعاليات الدورة التاسعة عشر من معرض القاهرة الدولي للجلود خلال الفترة من 23 إلى 25 يناير المقبل، في مركز المؤتمرات بمدينة نصر، والذي تنظمه غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، بالتعاون مع شركة بيراميدز للمعارض الدولية، وتحت رعاية وزارة الصناعة.
قال جمال السمالوطي رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات إن معرض القاهرة الدولي للجلود في دورته المقبلة سيشهد مشاركة 120 شركة محلية وأجنبية، في قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية ومستلزمات الإنتاج اللازمة للقطاع، بهدف تعميق التصنيع المحلي وزيادة الصادرات.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المعارض بغرفة صناعة الجلود، لبحث آخر الاستعدادات لإقامة المعرض، بحضور أعضاء مجلس إدارة غرفة الجلود م.محمد محمود، مصطفى علام، نادر الكبير، وعلاء النمر مدير الغرفة، و عمر حفني نائب مدير الغرفة، وممثلين عن شركة بيراميدز ومنهم محمد عاطف، عبده شعبان، وأحمد عدلي.
وأضاف السمالوطي أن الغرفة تحرص على إقامة المعرض سنوياً وجذب بعثات مشتريين من عدد من دول العالم بهدف زيادة صادرات القطاع، مشيرا إلى أن معرض القاهرة الدولي للجلود ساهم في زيادة حجم الصادرات بالقطاع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أنه سيشارك في المعرض هذا العام إلى جانب الشركات المصرية العارضة 20 شركة أجنبية منها 14 شركة تركية و 6 شركات صينية، مشيرا إلى أن المعرض يقام على مساحة 5000 متر مربع.
وأضاف رئيس غرفة صناعة الجلود أنه سيتم تخصيص مساحة مجهزة لوزارة الصناعة في معرض القاهرة الدولي للجلود لمشاركة كل من الهيئة العامة للتنمية الصناعية و مركز تكنولوجيا صناعات الجلود ومركز تكنولوجيا الدباغة وذلك لعرض الأنشطة الخاصة بهذه الجهات خلال فعاليات المعرض.
وأوضح السمالوطي أنه سيتم على هامش المعرض تنظيم ندوات لبحث فرص نمو قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية في مصر و التحديات التي تواجه القطاع، وسيتم توجيه الدعوة لهيئة الرقابة على الصادرات و هيئة التنمية الصناعية وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة وشركة القاهرة للاستثمار المسئولة عن ادارة مدينة الروبيكي للمشاركة في هذه الندوات، بالإضافة إلى أنه سيتم تنظيم ورشة عمل لعرض آخر مستجدات مجمع الأمل للصناعات الجلدية.
وأكد رئيس غرفة صناعة الجلود على أهمية المعارض في الترويج للمنتجات المصرية والاطلاع على آخر ما توصلت إليه هذه الصناعة من تطور خلال السنوات الأخيرة، مطالباً في الوقت ذاته جميع صناع الأحذية والمنتجات الجلدية في مصر لزيارة المعرض على مدار الأيام الثلاثة لتبادل الخبرات والعمل على التكامل الصناعي وتبادل الآراء بما يفيد المهنة ويساعد في تقدمها والوصول بها للعالمية، حيث يعمل بالقطاع ما يقرب من 17600 منشأة ولابد من التكاتف بين أبناء المهنة الواحدة في هذا التوقيت لتحقيق النمو المنشود.