ساوثغيت يستبعد بيلينغهام... والإصابات تضرب «إيطاليا»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أنهى مدرب منتخب إنكلترا لكرة القدم، غاريث ساوثغيت الجدل الذي أُثير أخيراً بين الاتحاد الإنكليزي ونادي ريال مدريد الإسباني، في شأن اللاعب جود بيلينغهام.
وكان ريال مدريد يفضّل عدم سفر نجمه الشاب بيلينغهام إلى معسكر «الأسود الثلاثة»، بسبب معاناته من إصابة في الكتف، لكن أصرّ الاتحاد الإنكليزي على تواجده وخضوعه لفحوصات طبية جديدة.
بيلينغهام لم يشارك في مباراتي ريال مدريد ضد فالنسيا في الدوري الإسباني وسبورتينغ براغا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا، نتيجة إصابة في كتفه خلال المباراة ضد رايو فايكانو في «لاليغا».
وذكرت تقارير إسبانية أن الاتحاد الإنكليزي كان يدرس بقاء بيلينغهام في المعسكر لأيام عدة، حتى التأكد من عدم قدرته على اللعب، في تعنت واضح لرغبة ريال مدريد.
ووفقاً للاتحاد الإنكليزي للعبة، أمس، فقد قرّر ساوثغيت، استبعاد بيلينغهام من المعسكر بعد التأكد أن إصابته في الكتف ستعوقه عن خوض المباريات.
ووصل اللاعبان البالغان 20 عاماً الى مقر تدريبات المنتخب الإنكليزي في «ساينت جورج بارك» الإثنين «من أجل إجراء تقييم، لكنهما سيعودان الآن الى ريال مدريد وتشلسي توالياً لمواصلة عملية إعادة التأهيل»، بحسب الاتحاد.
في المقابل، من المتوقع أن يكون مهاجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد ولاعب وسط مانشستر سيتي كالفين فيليبس متاحين لمواجهة مالطا على ملعب «ويمبلي» في لندن ضمن المجموعة الثالثة بعد تأخير التحاقهما بالمنتخب «لأسباب شخصية».
وجاء انسحاب بيلينغهام وكولويل، بعد أن شهد المنتخب أيضاً، انسحاب جيمس ماديسون وكالوم ويلسون ولويس دانك وعودتهم إلى أنديتهم للعلاج.
ولتعويض غياب الثلاثي، استدعى ساوثغيت الثلاثي إزري كونسا وكول بالمر وريكو لويس للمرة الأولى إلى قائمة المنتخب.
يذكر أن إنكلترا ضمنت بلوغها نهائيات كأس أوروبا المقررة في ألمانيا من 14 يونيو إلى 14 يوليو المقبلين، وستواجه مالطا على ملعب «ويمبلي» في لندن، الجمعة، ثم مقدونيا الشمالية خارج ملعبها بعدها بثلاثة أيام.
وفي المجموعة نفسها، استدعى مدرب المنتخب الإيطالي لوتشانو سباليتي قائد فيورنتينا كريستيانو بيراغي من أجل المباراتين المصيريتين في الجولتين الأخيرتين، وفق ما أعلن الاتحاد المحلي للعبة، أمس.
ويأتي انضمام الظهير الأيسر (31 عاماً)، الى تشكيلة حاملي اللقب القاري بسبب لائحة الإصابات التي التحق بها لاعب وسط يوفنتوس مانويل لوكاتيلي، لينضم الى قائد ميلان دافيدي كالابريا، حارس نابولي أليكس ميريت ومدافع أتالانتا رافائيل تولوي وماتيا زاكانيي (لاتسيو) وماتيو ريتيغي (جنوى) الذين اضطروا أيضاً للانسحاب من التشكيلة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يصطدم مع ريال مدريد ويقول: «لست غبياً»!
معتز الشامي (أبوظبي)
ذكرت تقارير أن مسؤولي ريال مدريد رفضوا طلب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للفريق، لتعزيز الفريق في الانتقالات الشتوية الحالية.
ورغم وصول كيليان مبابي وإندريك في «الميركاتو الصيفي»، إلا أن «الريال» لم يظهر أفضل مستوياته هذا الموسم.
ويحتل «الملكي» المركز الثاني في الدوري الإسباني، والعشرين في دوري أبطال أوروبا، وخسر مؤخراً 5 - 2 أمام برشلونة، في نهائي كأس السوبر الإسباني في جدة بالسعودية.
وتفاقمت المخاوف بشأن نقص العمق في الدفاع مرة أخرى هذا الموسم، في أعقاب إصابة داني كارفاخال، وإيدر ميليتاو، بينما عاد ديفيد ألابا إلى مقاعد البدلاء في نهائي كأس السوبر للمرة الأولى منذ إصابته في الرباط الصليبي في ديسمبر 2023.
ولم يخف أنشيلوتي رغبته في تعزيز الصفوف، وسط مخاوف من فشل مدريد في بلوغ أهدافه موسم 2025/24، لكنَّ المسؤولين لا يتفقون معه في الرأي.
في الواقع، لا يعتقد مسؤولو النادي أن إبرام تعاقدات كبيرة في فترة الانتقالات في يناير أمر حكيم، وكان آخر توقيع لهم في الشتاء لاعب الوسط البرازيلي رينير مقابل 26 مليون جنيه إسترليني 2020.
وهناك اتفاق على أن هناك حاجة إلى قلب دفاع وظهير أيمن جديدين في فترة الانتقالات الصيفية.
ولا يزال ريال مدريد حريصاً على ضم ترينت ألكسندر أرنولد من ليفربول في صفقة انتقال مجانية، وفكر أيضاً في حسم الصفقة هذا الشتاء، لكن اقتراح الانتقال بسعر مخفض سرعان ما قوبل بالرفض من جانب إدارة ليفربول.
وقال أنشيلوتي «إنه ليس الأفضل ولكنه ليس الأغبى أيضاً»، في الوقت الذي يتعامل فيه مع تداعيات الهزيمة الثقيلة الأخيرة لريال مدريد أمام غريمه برشلونة في «الكلاسيكو».
وكانت الهزيمة هي الثانية لريال مدريد هذا الموسم أمام غريمه التقليدي، إذ لا تزال الخسارة برباعية في أكتوبر الماضي على ملعب «سانتياغو برنابيو» حاضرة في أذهان العديد من المشجعين.
ولم يكن أنشيلوتي معجباً بأداء لاعبيه، واعترف بأن فريقه «دافع بشكل سيئ ولم يلعب»، لكنه اتخذ موقفاً مختلفاً تماماً عندما سُئل مرة أخرى عن أوجه القصور في فريقه في فترة الاستعداد لمواجهة سيلتا فيجو في دور الستة عشر لكأس ملك إسبانيا الخميس، وقال
«هذا مؤتمر صحفي وليس نقاشاً، وأجريت بالفعل مشاورات مع الجهاز الفني ولاعبي الفريق للتوصل إلى أفضل الحلول الممكنة».
وأضاف: «لا أعتقد أن هذا هو المكان المناسب لبدء نقاش، أنا لا أتبع موجة الانتقادات التي تقول إنك في يوم ما الأفضل، وفي اليوم التالي الأكثر غباءً، لحسن الحظ، وبفضل خبرتي، أتمتع بالتوازن، لا أعتقد أنني الأفضل، ولكنني لا أعتقد أنني الأكثر غباءً أيضاً».
وقال: «كانت هذه خطوة إلى الوراء، لكن يتعين علينا أن نتطلع إلى الأمام، لأننا ما زلنا في وضع جيد في كل المسابقات، لقد أضرت بنا كثيراً، لكنها لم تغرقنا».
وقال: «من الواضح أنها كانت مباراة سيئة، ارتكبنا العديد من الأخطاء، وقمنا بتحليلها وتقييمها ووجدنا الحلول، قبل شهر فزنا بكأس العالم للأندية، وقبل ستة أشهر فزنا بدوري أبطال أوروبا».