موقع فرنسي: نقطة الانفجار بين حزب الله وإسرائيل تقترب سريعا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حذر تقرير فرنسي مما وصفه بـ"اقتراب نقطة التحول" بين "حزب الله" اللبناني ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي النقطة التي قال إنها قد تفجر حربا إقليمية في المنطقة، بالتزامن مع تصاعد المعارك في قطاع غزة.
وقال موقع "ليزيكو" إن التصعيد بين "حزب الله" وجيش الاحتلال يتدحرج سريعا، خلال الساعات الماضية، لدرجة أن يوم الأحد الماضي، كان عدد الإنذارات في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، أعلى من تلك المسجلة في الجنوب بالقرب من غزة، للمرة الأولى منذ بدء الحرب، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأشار التقرير إلى أنّه "إذا اندلعت الحرب فإن إسرائيل ستواجه عدواً أفضل تجهيزًا بكثير من حماس، ويمتلك حزب الله ترسانة تتألف من أكثر من 100 ألف صاروخ وقذيفة، بعضها، زودته به إيران، يتراوح مداه بين 500 إلى 700 كيلومتر".
اقرأ أيضاً
مسؤول بحماس: حزب الله سيتدخل بشكل كامل ضد إسرائيل في هذه الحالة
عقيدة الضاحيةوأمام هذا التصعيد، تدفع هيئة الأركان الإسرائيلية، بحسب معلقين عسكريين، نحو تصفية الحسابات مع "حزب الله" من خلال اللجوء إلى "عقيدة الضاحية"، في إشارة إلى قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لهذه المنطقة من بيروت، معقل "حزب الله"، وهي التي كادت أن تُدمر خلال الحرب اللبنانية في صيف العام 2006.
هذه "العقيدة" تنص على استخدام "غير متناسب" للقوة، بما في ذلك ضد المناطق المدنية.
وأشار التقرير إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رغم تحذيره لـ"حسن نصر الله" بأنه "سيرتكب خطأ حياته" إذا أثار الحرب، فإنه يظل حذرًا، من أجل تجنب الصراع على 3 جبهات على الأقل في بعض الأحيان، في غزة ولبنان وسوريا، بينما تسعى الولايات المتحدة من جانبها إلى تجنب "حريق شامل"، وفق تعبير التقرير.
وبحسب مصادر دبلوماسية إسرائيلية، فإن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، يصر على أن جيش الاحتلال يجب أن يركز فقط على الحرب في غزة، ولا يسعى إلى توسيع الصراع الذي يمكن أن يؤدي إلى تورط عسكري أمريكي أكبر في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً
ضغط أمريكي لتجنب الحرب بين إسرائيل وحزب الله.. وجيش الاحتلال يقدر ألا مفر منها
والأحد الماضي، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ببدء عدوان واسع على لبنان، قائلا: "ما نفعله في غزة يمكننا أن نفعله أيضًا في بيروت إذا تجاوز حزب الله خطًا أحمر".
ويتبادل "حزب الله" وجيش الاحتلال "هجمات مدروسة ومحدودة" حتى الآن، حيث يستهدف الحزب بالصواريخ مواقع عسكرية لجيش الاحتلال على الحدود بين لبنان والأراضي المحتلة، بينما يرد الأخير بغارات جوية وقصف مدفعي على ما يقول إنها أهداف للحزب.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي لبنان غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: لا توجد تأكيدات حول نجاح الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال صفي الدين
قال أحمد كامل بحيري، المحلل السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلية أعلن عن استهداف اجتماع كان يحضره القيادي في حزب الله، هاشم صفي الدين، مع قيادات الحزب، في واحدة من أعنف العمليات مقارنة باستهداف حسن نصر الله.
محاولة اغتيال هاشم صفي الدينوأوضح «بحيري»، خلال لقاء على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، أن التقديرات تشير إلى استخدام 73 طنًا من القنابل والمتفجرات، وقد وصل ارتداد العملية والهزة الأرضية إلى مشارف صور وصيدا
وأضاف أن هذه العملية تعتبر واحدة من أكبر عمليات جيش الاحتلال على لبنان منذ 8 أكتوبر الماضي. ورغم ذلك، لا توجد حتى الآن تأكيدات حول نجاح هذه العملية، حيث لم يعلن أي من الطرفين بشكل رسمي عن ذلك.
الأسماء المحتملة في موقع الاستهدافوأشار إلى أن الصحافة الإسرائيلية هي التي تناولت الأسماء المحتملة في موقع الاستهداف، مضيفًا أن دولة الاحتلال تسعى لتقديم روايتها في الأخبار بهدف سحب البساط من وسائل الإعلام العربية واللبنانية.
واعتبر أن هذا التحرك يأتي في إطار محاولة إثبات الرواية الإسرائيلية، لكنه أشار إلى أن هناك عدة حالات أعلن عنها الجانب الإسرائيلي في السابق ثم تراجع عنها.