عاصفة شمسية مدمرة محتملة تهدد الاتصالات والإنترنت
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حذرت دراسة جديدة من تبعات كارثية محتملة، بسبب عاصفة شمسية مدمرة تتعرض لها الأرض من الممكن أن تتسبب في قطع الإنترنت والاتصالات حول العالم.
كشف فريق دولي من العلماء عن حدث شمسي ضخم وقع منذ أكثر من 14000 عام، فوجد الباحثون أدلة على ارتفاع هائل في الكربون المشع، نتيجة لأكبر عاصفة شمسية تم توثيقها على الإطلاق في تاريخ البشرية.
وبحسب الدراسة، فإن الأرض تعرضت لقوة هائلة سببتها عاصفة شمسية ذات حجم غير مسبوق منذ حوالي 14300 عام.
كوكب أورانوس يتقابل مع الشمس في مشهد بديع.. اليوموالعاصفة الشمسية هي اضطراب في الغلاف المغناطيسي للأرض ناجم عن اختلافات كبيرة في نشاط الشمس.
وأطلق هذا الحدث الكوني العنان لارتفاع مستويات الكربون المشع، تاركاً بصماته التي لا تمحى على حلقات الأشجار القديمة.
التأثيرات المحتملةيقدم ذلك الاكتشاف رؤى لا تقدر بثمن حول العواقب المحتملة لمثل هذا الحدث في عالم اليوم الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا.
فإذا تعرضت الأرض لعاصفة شمسية مماثلة اليوم، فمن المحتمل أن تتسبب في حدوث انقطاع واسع النطاق للإنترنت والاتصالات.
الصيد يحقق نتائج مميزة في بطولتي نادى الشمس ووادى دجلة للاسكواشكما يمكن أن تؤدي العاصفة إلى تعطيل البنية التحتية الحيوية، مثل شبكات الطاقة والنقل.
من المهم أن تكون الحكومات والشركات على دراية بالمخاطر المحتملة لمثل هذه العاصفة، وأن تتخذ الخطوات اللازمة للتخفيف من آثارها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كارثية محتملة عاصفة شمسية قطع الإنترنت حدث شمسي التأثيرات المحتملة عاصفة شمسیة
إقرأ أيضاً:
مضغ الخشب.. طريقة جدلية محتملة لتنشيط الدماغ
كوريا ج – أظهرت دراسات سابقة أن المضغ يمكن أن يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، ما قد يؤثر إيجابيا على الأداء الإدراكي.
يرتبط تراجع القدرات الإدراكية بزيادة أنواع الأكسجين التفاعلية، وهي جزيئات ضارة يمكن أن تسبب أضرارا في الدماغ. ويعد الغلوتاثيون (GSH) أحد مضادات الأكسدة الرئيسية التي تحمي الخلايا العصبية من هذه الأضرار، غير أن العلاقة بين مستوياته والمضغ لم تدرس بعمق حتى الآن.
وبهذا الصدد، سعى الباحثون إلى استكشاف كيفية تأثير المضغ على مستويات الغلوتاثيون في الدماغ.
وشملت الدراسة 52 طالبا جامعيا من Daegu، كوريا الجنوبية، قسموا إلى مجموعتين: طلب من المجموعة الأولى (27 مشاركا) مضغ علكة شمع البارافين، وطلب من المجموعة الثانية (25 مشاركا) مضغ مادة صلبة مثل مثبطات اللسان الطبية الخشبية (أدوات طبية تستخدم لفحص الفم والحلق).
واستمر المضغ لمدة 5 دقائق، بينما استخدم الباحثون تقنية مطيافية الرنين المغناطيسي لقياس مستويات الغلوتاثيون في القشرة الحزامية الأمامية – وهي منطقة في الدماغ مسؤولة عن التحكم الإدراكي – قبل وبعد المضغ. كما أجري للمشاركين اختبار إدراكي قبل وبعد التجربة.
وأظهرت النتائج أن المضغ أدى إلى ارتفاع ملحوظ في مستويات الغلوتاثيون في القشرة الحزامية الأمامية، وكانت الزيادة أكبر لدى من مضغوا مادة الخشب مقارنة بمن مضغوا العلكة. كما ارتبطت هذه الزيادة بتحسن في أداء اختبارات الذاكرة، ما يشير إلى تأثير إيجابي محتمل للمضغ على الإدراك.
وكتب الباحثون: “على حد علمنا، هذه أول دراسة تشير إلى أن المضغ يمكن أن يرفع مستويات مضادات الأكسدة في الدماغ، وأن هذه الزيادة مرتبطة بتحسين الأداء المعرفي”.
وفي ظل عدم توفر أدوية أو ممارسات مثبتة علميا لرفع مستويات الغلوتاثيون في الدماغ، تقترح الدراسة أن “مضغ مادة صلبة قد يكون وسيلة طبيعية لتعزيز مضادات الأكسدة في الدماغ”.
وعلى الرغم من أن هذه النتائج مشجعة، إلا أن الباحثين أكدوا الحاجة إلى مزيد من الدراسات باستخدام عينات أكبر، وتوسيع نطاق البحث ليشمل فئات عمرية مختلفة، ودراسة تأثير مضغ مواد أخرى لفترات أطول.
نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Systems Neuroscience.
المصدر: ساينس ألرت
Previous أسطول البحر الأسود الروسي يحصل على زوارق مسيرة ودرونات انتحارية من جيل جديد Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results