دراسة جديدة تكشف كارثة حقيقية على الكوكب بالكامل، إذ أكدت أن هناك عاصفة شمسية مدمرة تتعرض لها الأرض من الممكن أن تتسبب في قطع الإنترنت والاتصالات حول العالم.

وسرّد فريق دولي من العلماء التفاصيل كاملة عن الموضوع، إذ أكدوا أن حدث شمسي ضخم وقع منذ أكثر من 14000 عام، فمن خلال تحليل حلقات الأشجار القديمة المحفوظة في الأماكن الطبيعية الهادئة لجبال الألب الفرنسية، اكتشف الباحثون أدلة على ارتفاع هائل في الكربون المشع، نتيجة لأكبر عاصفة شمسية تم توثيقها على الإطلاق في تاريخ البشرية.

وتقول الدراسة إن الأرض تعرضت لقوة هائلة سببتها عاصفة شمسية ذات حجم غير مسبوق منذ حوالي 14300 عام.

ما هي العاصفة الشمسية ؟

العاصفة الشمسية هي اضطراب في الغلاف المغناطيسي للأرض ناجم عن اختلافات كبيرة في نشاط الشمس.

وأطلق هذا الحدث الكوني العنان لارتفاع مستويات الكربون المشع، تاركاً بصماته التي لا تمحى على حلقات الأشجار القديمة. ويقدم ذلك الاكتشاف رؤى لا تقدر بثمن حول العواقب المحتملة لمثل هذا الحدث في عالم اليوم الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كارثة الكوكب عاصفة شمسية الأرض قطع الإنترنت حدث شمسي عاصفة شمسیة

إقرأ أيضاً:

ما هي أول ولاية يبدأ فيها موسم الخريف في ظفار؟

العمانية – أثير

تستقبل ولاية ضلكوت سنويًّا بداية موسم الخريف بالرذاذ الناعم والأجواء الضبابية التي تكسر حرارة ورطوبة الصيف, مما يجعل أفواجًا من السياح يتدفقون سنويًّا من داخل سلطنة عمان وخارجها إلى هذه الولاية.

وتعد ولاية ضلكوت التي تقع على الشريط الساحلي في الركن الغربي لمحافظة ظفار أول ولاية يبدأ فيها موسم الخريف وهي إحدى ولايات المحافظة التي تشتهر بجمال طبيعتها البكر وتعدد مناظرها الرائعة حيث يستمتع الزائر ببهاء المكان وما يحويه من طبيعة خلابة.

وتضم ولاية ضلكوت منطقة خضرفي التي تقع شمال مركز الولاية وتبعد عنها 28 كيلومترا ، وتنمو فيها أشجار الكاذي العطرية طبيعيًّا حيث كانت تلك الأشجار توجد بأعداد كبيرة في الماضي وبمرور الزمن بدأت تقل أعدادها تدريجيًّا نظرا للرعي الجائر وزيادة أعداد الحيوانات بالمنطقة، وكادت هذه الشجرة النادرة أن تنقرض حيث أصبحت أعدادها تعد على أصابع اليد الواحدة مما استدعى التدخل للحفاظ على هذه الأشجار وإكثارها ونشرها حيث أسهمت جامعة السُّلطان قابوس في هذا المشروع في السنوات الماضية من خلال البحث .

وتتميز ولاية ضلكوت بتنوع تضاريسها وجمال طبيعتها ووفرة إنتاجها السمكي من الرخويات مثل صيد الحبار والشارخة ومختلف أنواع الأسماك التي تشتهر بها محافظة ظفار بالإضافة إلى المواقع الأثرية والنقوش المكتشفة على جدران الكهوف ما يدل على عمق الولاية الحضاري والتاريخي، حيث يوجد بها مسجد قديم بني قبل حوالي 350 عاما كما تتعدد في الولاية الأعمال الحرفية والمنتوجات الزراعية علاوة على طقسها المعتدل على مدار العام .

وتشتهر الولاية بالعديد من العيون الطبيعية المنحدرة من باطن الأودية في جبل القمر أهمها؛ خرفوت – المغسيل – خضرافي – صرفيت، إضافة إلى العديد من الكهوف والمغارات الطبيعية التي كانت قديما ملجأ للإنسان والحيوان في مواجهة تقلبات الطقس أهمها : شيساع – مشلول – اصبير ويوجد على جدرانها بعض النقوش الأثرية والتي أصبحت الآن ومعها العيون والشواطئ والجبال الخضراء من المعالم السياحية للولاية .

كما توجد في الولاية شجرة عملاقة ونادرة تسمى شجرة التبلدي “الباوباب” من أضخم وأكبر الأشجار الموجودة حاليًّا في سلطنة عُمان ويقصدها السياح، وهي محطة سياحية وبيئية لهم وللزوار والمهتمين والباحثين في الحياة النباتية والفطرية.

مقالات مشابهة

  • عاصفة قوية في أمريكا.. هل تؤثر على إمدادات النفط عالميا
  • كارثة وبائية جديدة تهدد مخيمات النزوح وسط غزة
  • حريق يأتي على 60 دونمًا وعشرات الأشجار في آثار أم قيس
  • هل تتطور لعاصفة؟.. توضيح بشأن الحالة الغبارية في العراق
  • «القاهرة الإخبارية»: استطلاعات الرأي بإسرائيل تعكس انعدام الثقة في الحكومة
  • ما هي أول ولاية يبدأ فيها موسم الخريف في ظفار؟
  • يلون ويقلم الأشجار.. روبوت يخدم قطارات
  • كارثة بيئية جديدة تهدد النازحين في غزة.. الجرب يتفشى دون علاج
  • البعوضة الزاعجة.. كارثة صحية تهدد حياة السكان رغم جهود المكافحة
  • سفير الهند بالقاهرة يدعو للمشاركة في مبادرة زراعة الأشجار لحماية البيئة