ما هو مرض السكري وأعراضه وأسبابه
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
السكري هو مرض يتعلق بارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مستمر.
ويحدث هذا عندما يكون هناك نقص في إنتاج هرمون الإنسولين في الجسم (الذي يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم) أو عندما لا يتمكن الجسم من استخدام الإنسولين بشكل فعال.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم معالجته، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأضرار الأعصاب ومشاكل في الكلى وغيرها.
أعراض مرض السكري
يمكن أن تشمل:
1. العطش المفرط والجوع المتزايد.
2. التبول المتكرر.
3. فقدان الوزن غير المبرر.
4. الشعور بالتعب والإرهاق.
5. الشعور بالعصبية أو التوتر.
6. الرؤية المشوشة.
7. الجروح التي تستغرق وقتًا طويلًا للشفاء.
8. العدوانية أو التغيرات المزاجية.
9. الخدر أو الوخز في الأطراف.
هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب إذا ظهرت، ويمكن أن تكون مؤشرات على إمكانية وجود مرض السكري.
أسباب مرض السكري
هناك نوعان رئيسيان لمرض السكري:
1. النوع الأول من السكري: يحدث نتيجة لنقص في إنتاج الإنسولين في الجسم، حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة وتدمير خلايا بيتا في البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين. لا يمكن منع هذا النوع من مرض السكري وليس له علاقة بالعادات الغذائية أو النشاط البدني.
2. النوع الثاني من السكري: يحدث بسبب مجموعة من العوامل التي تتضمن العوامل الوراثية والبيئية. يمكن أن تكون البدانة وعدم ممارسة النشاط البدني وسوء التغذية أو عوامل الضغط النفسي والتوتر جزءًا من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. في هذا النوع، يصبح جسم الشخص غير قادر على استخدام الإنسولين بشكل فعال (حالة تُعرف بالمقاومة على الإنسولين) أو يقل إنتاجه بشكل تدريجي.
تلعب الوراثة والعوامل البيئية دورًا مهمًا في تطور مرض السكري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض السكرى اعراض مرض السكري اسباب مرض السكري
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تفنّد الفرضيات السابقة حول علاقة صحة الأم باضطراب التوحد
الولايات المتحدة – وجدت دراسة أجراها باحثون في مركز Langone الصحي بجامعة نيويورك أن العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل وإصابة الطفل بالتوحد قد تكون ناجمة عن عوامل مغايرة لمشكلات صحية تعاني منها الأم.
أجرى فريق البحث تحليلا شاملا للتاريخ الطبي لأكثر من 1.1 مليون حالة حمل في الدنمارك، حيث يتم توحيد السجلات الصحية لكل فرد، ما مكّنهم من مراجعة التشخيصات الطبية بدقة.
وأظهرت النتائج أن معظم الارتباطات السابقة بين التشخيصات الصحية للأم والتوحد يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل الجينات والتعرض البيئي، وليس بسبب مشكلات الحمل بحد ذاتها.
وأوضح الباحثون أن الجينات تلعب دورا رئيسيا في التوحد، حيث تبين أن بعض الجينات المرتبطة بالاكتئاب تزيد أيضا من احتمالية الإصابة بالتوحد. فعلى سبيل المثال، إذا كانت الأم قد تعرضت لنوبة اكتئاب أثناء الحمل، وكان طفلها مصابا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون السبب هو العوامل الوراثية المشتركة بينهما، وليس تأثير الاكتئاب على نمو الجنين.
ولم يقتصر التحليل على الأمهات فقط، بل شمل أيضا الآباء، حيث وجد الباحثون أن العديد من التشخيصات الأبوية ارتبطت بالتوحد بالمعدل نفسه الذي لوحظ في التشخيصات الأمومية، ما يشير إلى أن العوامل العائلية تلعب دورا حاسما في الإصابة بالتوحد.
وبعد استبعاد التأثيرات الوراثية والعائلية، وجد الباحثون أن التشخيص الوحيد الذي بقي مرتبطا بقوة بالتوحد هو المضاعفات الجنينية أثناء الحمل. ويعتقدون أن هذه المضاعفات لا تسبب التوحد، بل ربما تكون مؤشرات مبكرة عليه، ما يدعم الفرضية القائلة بأن التوحد يبدأ قبل الولادة.
وأكدت الدكتورة ماجدالينا جانيكا، المعدة الرئيسية للدراسة، أن النتائج قد تساعد في تخفيف الشعور بالذنب لدى الأمهات، حيث تعتقد الكثيرات أنهن ارتكبن أخطاء أثناء الحمل أدت إلى إصابة أطفالهن بالتوحد. وأشارت إلى أن فهم هذه العوامل بشكل أعمق قد يساهم في تطوير استراتيجيات دعم أكثر فاعلية للأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس