بوابة الفجر:
2025-01-24@00:55:34 GMT

ما هو مرض السكري وأعراضه وأسبابه

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

 

السكري هو مرض يتعلق بارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مستمر.

ويحدث هذا عندما يكون هناك نقص في إنتاج هرمون الإنسولين في الجسم (الذي يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم) أو عندما لا يتمكن الجسم من استخدام الإنسولين بشكل فعال.

ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم معالجته، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأضرار الأعصاب ومشاكل في الكلى وغيرها.

أعراض مرض السكري

يمكن أن تشمل:

1. العطش المفرط والجوع المتزايد.
2. التبول المتكرر.
3. فقدان الوزن غير المبرر.
4. الشعور بالتعب والإرهاق.
5. الشعور بالعصبية أو التوتر.
6. الرؤية المشوشة.
7. الجروح التي تستغرق وقتًا طويلًا للشفاء.
8. العدوانية أو التغيرات المزاجية.
9. الخدر أو الوخز في الأطراف.

هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب إذا ظهرت، ويمكن أن تكون مؤشرات على إمكانية وجود مرض السكري.

أسباب مرض السكري

هناك نوعان رئيسيان لمرض السكري:

1. النوع الأول من السكري: يحدث نتيجة لنقص في إنتاج الإنسولين في الجسم، حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة وتدمير خلايا بيتا في البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين. لا يمكن منع هذا النوع من مرض السكري وليس له علاقة بالعادات الغذائية أو النشاط البدني.

2. النوع الثاني من السكري: يحدث بسبب مجموعة من العوامل التي تتضمن العوامل الوراثية والبيئية. يمكن أن تكون البدانة وعدم ممارسة النشاط البدني وسوء التغذية أو عوامل الضغط النفسي والتوتر جزءًا من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. في هذا النوع، يصبح جسم الشخص غير قادر على استخدام الإنسولين بشكل فعال (حالة تُعرف بالمقاومة على الإنسولين) أو يقل إنتاجه بشكل تدريجي.

تلعب الوراثة والعوامل البيئية دورًا مهمًا في تطور مرض السكري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرض السكرى اعراض مرض السكري اسباب مرض السكري

إقرأ أيضاً:

لتحسين الصحة العقلية: 12 سؤالاً يجيب توجيهها إلى الطبيب

أصدرت الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب مؤخراً قائمة مراجعة لصحة الدماغ من 12 سؤالاً. وتشجع القائمة على طرح المراجعين المزيد من الأسئلة على أطبائهم لتحسين الصحة العقلية، واتخاذ خطوات استباقية لمنع التدهور المعرفي.

وبحسب "مديكال نيوز توداي"، من بين هذه العوامل الـ 12: النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والنوم، والجينات، والصحة العصبية.

وتناول تقرير الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب جوانب مختلفة، وتطرق إلى 12 سؤالاً محدداً يجب على الناس طرحها على طبيب الأعصاب، أو أطباء الرعاية الأولية لمساعدتهم على اتخاذ خطوات نحو تحسين صحتهم في العام الجديد.

الأسئلة

تتضمن هذه العوامل الـ 12، التي تم جمعها تحت الاختصار "أكثر الأدمغة أماناً"، ما يلي:

1. النوم: هل يمكنك الحصول على قسط كافٍ من النوم لتشعر بالراحة؟

2. التأثر والمزاج والصحة العقلية: هل لديك مخاوف بشأن مزاجك أو قلقك أو إجهادك؟

3. الطعام والنظام الغذائي والمكملات الغذائية: هل لديك مخاوف بشأن الحصول على طعام كافٍ أو صحي، أو هل لديك أي أسئلة حول المكملات الغذائية أو الفيتامينات؟

4. ممارسة الرياضة: هل تجد طرقاً لمواءمة ممارسة الرياضة البدنية مع حياتك؟

5. التفاعلات الاجتماعية الداعمة: هل لديك اتصال منتظم مع الأصدقاء المقربين أو العائلة ودعم كافٍ من الناس؟

6. تجنب الصدمات: هل ترتدي أحزمة الأمان والخوذات، وتستخدم مقاعد السيارة للأطفال؟

ضغط الدم

7. ضغط الدم: هل واجهت مشاكل ارتفاع ضغط الدم في المنزل أو أثناء زيارات الطبيب، أو هل لديك أي مخاوف بشأن علاج ضغط الدم أو الحصول على سوار ضغط الدم في المنزل؟

8. المخاطر والعوامل الوراثية والأيضية: هل تواجه صعوبة في التحكم في نسبة السكر في الدم أو الكولسترول؟ هل هناك مرض عصبي وراثي في ​​عائلتك؟

9. القدرة على تحمل التكاليف والالتزام: هل تواجه أي مشكلة في تكلفة أدويتك؟

10. العدوى: هل أنت على اطلاع دائم باللقاحات، وهل لديك معلومات كافية عن تلك اللقاحات؟

11. التعرضات السلبية: هل تدخن، أو تشرب أكثر من مشروب كحولي واحد إلى اثنين يومياً، أو تستخدم أدوية بدون وصفة طبية؟ هل تشرب مياه الآبار أو تعيش في منطقة معروفة بتلوث الهواء أو الماء؟

12. المحددات الاجتماعية والبنيوية للصحة: ​​هل لديك مخاوف بشأن الاحتفاظ بالسكن، أو الحصول على وسائل النقل، أو الحصول على الرعاية والتأمين الطبي، أو كونك آمناً جسدياً أو عاطفياً من الأذى؟

القائمة الصغرى

ومن بين هذه العوامل الـ 12، حدد خبراء في الصحة العصبية قائمة أصغر، ذات أولوية، للتركيز عليها.

وتتضمن القائمة الصغرى: النوم، والرياضة، والتعرض السلبي سواء للكحول أو التدخين، والنظام الغذائي.

هذه العوامل الـ 3 هي الأهم من بين التدخلات التي يمكنك القيام بها لحماية صحة الدماغ والذاكرة من التدهور، وهي تتفاعل مع بعضها البعض.

فالتمارين تقلل القلق والتوتر، وتساعد على النوم، الذي يقوم بدوره بتحسين الانتباه والذاكرة، بينما تساعد التغذية الجيدة على تنشيط العقل والجسم للقيام بالتمارين. 

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يحرق مصفاة الخرطوم بالجيلي
  • أوكرانيا تُعلن إسقاط 57 طائرة مُسيرة روسية
  • ما هو القلق العائم وأعراضه وطرق علاجه؟
  • بعد حديث "أنغام" عن مرض الاكتئاب.. ما هو المرض؟ وأعراضه وطرق التعامل معه.. 3,8% من سكان العالم يعانون منه
  • النوع: انثى ولا ذكر….. حيكتبو انثى ولا نرجسي ????
  • أسعار الذهب في تركيا (22 يناير 2025)
  • الأمراض المزمنة وإدارة العوامل المؤثرة بها
  • لتحسين الصحة العقلية: 12 سؤالاً يجيب توجيهها إلى الطبيب
  • هل صحيح أن حساء الملفوف يخفض سكر الدم لدى مرضى السكري؟
  • مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024