أمين الفتوى يوضح طريقة صلاة التسابيح وفضلها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار متصلة تسأل عن صلاة التسابيح وكيفية أدائها وفضلها، بأنَّ وصف وهيئة صلاة التسابيح وفقا لحديث نبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم الموجود بالسنن، والتي وصى بها عمه العباس، وأن يصليها ولو في العمر مرة لفضلها، ووصف هيئتها، ما يدل على استحباب هذه الصلاة على وجه العموم.
وأضاف «عبد السميع»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه لـ صلاة التسابيح، على المُصلي أن يقول تكبيرة الإحرام بنية صلاة أربع ركعات متصلة، مثل صلاة الظهر أو العصر مثلاً، ولكن بنية صلاة التسبيح، ثمَّ يقول عقب قراءته للفاتحة وتلاوة سورة قصيرة أو ما تيسر من القرآن، «سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم» 15 مرة.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأنّه عندما يركع المُصلي، ويقول مثلما يقول في الركوع من دعاء، «سبحان ربي العظيم» وعقبها يردد التسبيحات 10 مرات، و10 مرات أخرى عقب الرفع من الركوع، ثمَّ ينزل للسجود ويقول التسبيحات 10 مرات في السجدة الأولى ومثلهم بين السجدتين ومثلهم في السجدة الثانية، وفي جلسة الاعتدال قبل القيام للركعة الثانية على المصلي أن يجلس ويتلو التسبيحات 10 مرات، وبذلك يتمهن 75 تسبيحة في كل ركعة.
300 تسبيحة طويلة في صلاة واحدةوأشار إلى أنَّ إجمالي عدد التسبيحات في الأربع ركعات، 300 تسبيحة طويلة: «سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم»، وهي تعد 5 تسبيحات في تسبيحة واحدة، وبذلك يفوز المُصلي بثواب كبير للغاية، وينبغي أن يحرص عليها كل من لديه إمكانية أدائها وتستغرق حوالي ساعة إلا ربع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة التسابيح صلاة التسابیح أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم يوضح موقف حزب الله من مفاضات وقف إطلاق النار في لبنان .. ماذا قال؟
بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين لبيروت، وتل أبيب للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، كشف نعيم قاسم أمين عام حزب الله، أن الحزب قدم ملاحظاته على المقترح الأمريكي لضمان تحقيق وقف عادل لإطلاق النار، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
نعيم قاسم: حزب الله وضع شروط وقف إطلاق الناروأكد نعيم قاسم أن حزب الله يعمل بالتوازي على مسارين، وهما الميدان العسكري والمفاوضات، مشددًا على أن إسرائيل أيضًا تحت الضغط ولا يمكنها فرض شروطها.
وأضاف قاسم أن التفاوض يتم تحت سقفَي وقف الحرب وحفظ السيادة اللبنانية، لافتًا إلى أن الحزب ملتزم بعدم رهن مساره الميداني بنتائج المفاوضات.
أكد أمين عام حزب الله، على أهمية الدور الذي يلعبه الحزب في دعم غزة من جهة، ومواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان من جهة أخرى، مشددًا على أن الحزب يخوض الآن معركتين متزامنتين.
اغتيال محمد عفيف اعتداء على بيروتواعتبر قاسم أن اغتيال المسؤول الإعلامي للحزب، محمد عفيف، في بيروت يمثل اعتداءً صارخًا على العاصمة اللبنانية بيروت، مضيفًا أنه عندما تُستهدف بيروت، فإن الرد يجب أن يكون في وسط تل أبيب، في إشارة واضحة إلى نية الحزب التصعيد ردًا على هذا الهجوم.
فيما يتعلق بالوضع الميداني، أوضح نعيم قاسم أن المعارك التي يخوضها حزب الله على الحدود اللبنانية مع دولة الاحتلال استمرت لفترة أطول من المتوقع، نتيجة ما وصفه بصمود «المقاومة» أمام التوغلات الإسرائيلية.
وأكد أن دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى قرى لبنانية لا يُعتبر إنجازًا عسكريًا، إذ أن المقاومة لا تعتمد تكتيكات الجيوش التقليدية، بل تركز على تكبيد العدو خسائر بشرية.
وأضاف نعيم قاسم أن حزب الله يسمح لهم بالتقدم إلى القرى، ولكننا نواجههم بعد دخولهم، مشيرًا إلى استمرار إطلاق الصواريخ واستخدام الطائرات المسيّرة كجزء من استراتيجيات المواجهة.
وشدد على أن الكلمة الفصل ستكون للميدان، سواء من خلال المواجهات البرية أو استهداف العمق الإسرائيلي بالصواريخ.
اليوم التالي بعد انتهاء الحربوفيما يتعلق بالمرحلة التي تلي وقف القتال، شدد قاسم على أهمية التعاون بين الجيش والشعب والمقاومة لإعادة بناء البلاد وحماية السيادة الوطنية.
وأكد أن حزب الله سيشارك بفعالية في العملية السياسية، بما في ذلك المساهمة في انتخاب رئيس للجمهورية، مع التزامه باتفاق الطائف والتنسيق مع القوى السياسية الأخرى.