تشارك شبكة أبوظبي للإعلام، في فعاليات النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام التي تقام خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يفتتح فعاليات النسخة الثانية من «الكونغرس العالمي للإعلام» في أبوظبي سلطان النيادي: صورة الإمارات أجمل ما تم التقاطه من الفضاء


وتستعرض شبكة أبوظبي للإعلام، خلال مشاركتها في هذه الفعالية العالمية، إستراتيجيتها الجديدة كمنظومة إعلامية متكاملة وموحّدة تعكس قيم الهوية الوطنية من خلال إثراء المعرفة المجتمعية عبر منصاتها المرئية والمسموعة والمقروءة والرقمية، لتسلط الضوء على دورها الحيوي في تعزيز أداء القطاع الإعلامي في دولة الإمارات، من خلال توظيف أفضل التقنيات، ومواكبة أحدث التوجهات لإنتاج وتقديم محتوى مبتكر ومتميز في مختلف المجالات الإخبارية والترفيهية والرياضية والثقافية.

وتتضمن مشاركة الشبكة أيضاً تغطية شاملة ومتكاملة لهذه الفعالية عبر جميع منصاتها وقنواتها الإعلامية، من خلال أستديو بث مباشر وتقارير ومقابلات يومية مع نخبة من قادة ورواد القطاع الإعلامي والمختصين وصناع القرار، وذلك بما من شأنه إطلاع الجمهور والضيوف على أحدث توجهات المشهد الإعلامي، وبلورة أفكار جديدة ومبتكرة تسهم برسم ملامح مستقبل الإعلام.

وقال عبدالرحيم النعيمي، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال والمتحدث الرسمي باسم شبكة أبوظبي للإعلام: «تحرص شبكة أبوظبي للإعلام على المشاركة في جميع الفعاليات التي تتناول الشأن الإعلامي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، بما فيها الكونغرس العالمي للإعلام الذي يوفر منصة رائدة لتبادل الخبرات والرؤى والمعارف العالمية، وتسليط الضوء على الإنجازات التي تسهم في دفع عجلة تطور القطاع الإعلامي بما ينسجم مع المكانة المتقدمة للدولة على الصعد كافة». وأضاف النعيمي: «تركز مشاركتنا هذا العام على إبراز ما تقدمه الشبكة من محتوى تعليمي وتثقيفي وترفيهي هادف يثري معرفة الجمهور، ويعكس القيم الإماراتية والإنجازات الوطنية، ويرسخ مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى التعرف على أحدث توجهات القطاع للارتقاء بمنظومتنا الإعلامية المتميزة». وأشار، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إلى أن النسخة الثانية للكونغرس تأتي استكمالاً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى في تعزيز بيئة العمل الإعلامي وتطويره، مشيراً إلى أهمية هذا الحدث العالمي كونه منصة لتبادل الأفكار والخبرات وعقد الاتفاقيات بين أبرز العلامات التجارية الإعلامية الكبيرة في دولة الإمارات والمنطقة.


ولفت إلى أن منصة «أبوظبي للإعلام» تشهد إقبالاً كبيراً من الزائرين للتعرف على أحدث إنتاجات شبكة أبوظبي للإعلام والمبادرات والجهود المبذولة التي تعكس الهوية الوطنية لدولة الإمارات، وتعزيز أداء هذا القطاع الحيوي في ظل تنامي هيمنة التكنولوجيا الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة وتأثيرها على مستقبل قطاع الإعلام. ونوه بأن «أبوظبي للإعلام» تسلط خلال مشاركتها الضوء على تعزيز دور الإعلام البيئي، المحور الأول للكونغرس العالمي للإعلام الذي يناقش أهم التحديات المناخية والبيئية تزامناً مع الاستعدادات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة «28 cop» في «إكسبو دبي» خلال الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 12 ديسمبر المقبل.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي للإعلام الكونغرس العالمي للإعلام الکونغرس العالمی العالمی للإعلام

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي العالمي» منصة رائدة للخبرات والابتكارات الصحية

إيهاب الرفاعي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الوطني» يتبنى توصيات تعزيز دور الإعلام الحكومي طلبة مدارس الإمارات الوطنية يزورون مدرسة «بريماكوف»

تشكّل النسخة الثانية من «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» منصة عالمية رائدة لتبادل الخبرات والمعارف وبناء الشراكات الفاعلة في قطاع الرعاية الصحية، وملتقى لقادة الرعاية الصحية والباحثين وصنّاع القرار ومختصي الرعاية الصحية، ورواد الأعمال من شتّى مجالات الرعاية الصحية وعلوم الحياة، وهو ما أسهم في جذب العديد من الجهات والقطاعات المختلفة، سواء من داخل الدولة وخارجها، لاستعراض أهم الابتكارات والتجارب الناجحة في القطاع الصحي، والتي أسهمت في تحقيق مردود صحي إيجابي، يعتمد على الابتكار في هذه المجالات لتطوير نظام رعاية صحية أكثر فاعلية وذكاء.
ونجح أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في أن يسهم في أن تكون هذه التقنيات مفيدة، ليس فقط للمنطقة، بل أيضاً على مستوى العالم، ومن خلال هذه الابتكارات، التي كان لها دور كبير وفعّال في أن تحقق تحسينات كبيرة في صحة المرضى، وتقديم رعاية صحية متميزة، كما نجح في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في الرعاية الصحية على نحو استباقي وتعزيز دور البحث والابتكار والمضي في جهود التعاون العالمي من أجل غدٍ أكثر صحة.
وحرص زوّار المعرض والمهتمون بالقطاع الصحي على متابعة أهم التجارب والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، التي ستسهم في تحسين الرعاية الصحية.
كما شهد المعرض أيضاً عرض أحدث التقنيات الجديدة في الفحوصات الوقائية الاستباقية والمبادرات العلاجية والتشخيصات الذكية.

ابتكارات صحية
حرصت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا على المشاركة في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الابتكارات الصحية، التي أسهم في تقديمها نخبة من طلاب الجامعة ودارسي الدكتوراه، والتي كان لها دور فعال في تطوير القطاع الصحي وتقديم خدمات صحية متميزة للمرضى والأفراد.
وأعربت الدكتورة حبيبة الصفار عميد كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادتها بالمشاركة في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، حيث تستعرض أبحاثها الرائدة وتقنياتها المبتكرة في مجال الرعاية الصحية مؤكدة التزام الجامعة بتطوير الرعاية الصحية من خلال التعليم والبحث والتعاون مع الشركاء الأساسيين في القطاع الصحي، وأن الهدف هو إبراز مساهمة جامعة خليفة في رسم مستقبل الرعاية الصحية على المستويين المحلي والعالمي.
وأكدت الصفار حرص جامعة خليفة منذ سنوات على تعزيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والصحة الرقمية، والطب الدقيق، والأجهزة الطبية.

أبحاث الرعاية الصحية
وأضافت الصفار أن مبادرات جامعة خليفة تتماشى مع رؤية دولة الإمارات، في أن تصبح رائدة عالمياً في الابتكار الصحي وتسعى الجامعة من خلال هذه المشاريع إلى تحسين النتائج الصحية، وتعزيز جودة الرعاية، والمساهمة في استدامة أنظمة الرعاية الصحية في الدولة والعالم. 

تجارب
تستعرض جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة مجموعة من التجارب والابتكارات المتميزة، في تطوير القطاع الصحي، ومنها نظام تفاعلي للمتابعة عن بعد CareX وهو نظام تفاعلي مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتشخيص ومتابعة الحالات الصحية عن بُعد.
كما تم استعراض نظام مراقبة السقوط (FallGuard) وهو جهاز ذكي قابل للارتداء، يُصدر تنبيهات فورية في حال سقوط المستخدم. وتم أيضاً عرض الرقائق الحيوية الإلكترونية وهي أداة تشخيصية محمولة تدمج الأقطاب الكهربائية مع الأغشية الخلوية لتعزيز الطب الدقيق وتحليل الأمراض.
كما تم استعراض ركبة صناعية مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، وهذا الابتكار يفيد في مجال الجراحة العظمية من خلال زراعات بوليمرية تحاكي البنية الطبيعية للعظام. ودراسة المتغيرات الجينية في التوحد، وهو تحقيق علمي إماراتي.

مبادرة إماراتية
تضمن الجناح مشروع الجينوم المرجعي الإماراتي (ERGP) وهي مبادرة إماراتية تسعى إلى إنشاء قاعدة بيانات جينية وطنية، تخدم الطب الدقيق والدراسات الصحية، بجانب دراسة الجينوم وصحة الكائنات الحية، وهي دراسة حول آلية انتقال مقاومة المضادات الحيوية بين البشر والحيوانات والبيئة.
كما استعرض أيضاً دراسة تستكشف كيفية مساهمة بروتينات حليب الإبل في تعزيز فعالية الأنسولين وتحسين عملية امتصاص الجلوكوز بجانب منصة لتتبع بيانات الصحة العامة للأمهات والأطفال ودعم السياسات الصحية في إمارة أبوظبي.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي العالمي» منصة رائدة للخبرات والابتكارات الصحية
  • “أبوظبي العالمي للصحة”.. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة
  • إطلاق كتاب الرعاية الصحية في دولة الإمارات خلال فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة
  • أبوظبي العالمي للصحة.. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة
  • محافظ الغربية: تطوير شبكة الطرق على رأس أولويات الدولة
  • الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء خلال «أسبوع أبوظبي للصحة»
  • "حماية المستهلك" بشمال الباطنة تستعرض جهودها لعام 2024
  • ابو رغيف و شبكة الاعلام العراقي يؤكدان أهمية توحيد الخطاب الإعلامي في المحافل الإقليمية والدولية
  • استعرض جهودها في تطوير وتحسين المشهد الحضري.. نائب أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة
  • السوداني يبحث مع وفد من الكونغرس تطوير العلاقات العراقية الأمريكية