تفاصيل العقوبات الأميركية البريطانية الجديدة على حماس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
اعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، سلسلة عقوبات جديدة، فرضتها بالتنسيق مع بريطانيا، على مسؤولين في حركة حماس وأفراد مرتبطين بهم، وخصوصا مسؤولا في حركة الجهاد.
وهذه ثالث حزمة من العقوبات الأميركية على حماس منذ بدء الحرب مع إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وأورد بيان لوزارة الخزانة الأميركية، أن هذه العقوبات تستهدف "المسؤولين الرئيسيين في حماس والآليات التي تعتمدها إيران لدعم حركتي حماس والجهاد".
وتشارك حركة الجهاد إلى جانب حماس في المعارك في قطاع غزة، ضد الجيش الإسرائيلي.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان، إن "دعم إيران، وخصوصا عبر الحرس الثوري، يتيح لحماس والجهاد ممارسة أنشطة إرهابية، لاسيما عبر نقل أموال وتزويد أسلحة وتدريب".
وبين الأفراد الذين استهدفتهم العقوبات، ممثل الجهاد في إيران ناصر أبو شريف، والقيادي في حركة الجهاد أكرم العجوري، إضافة إلى شركة نبيل شومان للصيرفة ومقرها في لبنان، المتهمة بإجراء تحويلات بين حماس وطهران.
وتستهدف العقوبات البريطانية التي تم تنسيقها مع واشنطن، 4 قياديين كبار في حماس واثنين من الممولين.
والشهر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها تسعى لتشكيل تحالف دولي يستهدف تمويل حركة حماس.
وقدرت وزارة الخزانة الأصول العالمية لحماس بمئات ملايين الدولارات.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في بيان، إن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها، بمن فيهم بريطانيا، لمنع حماس من جمع واستخدام أموال لارتكاب فظائعها".
وأسفر هجوم حماس في السابع من أكتوبر عن مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل، التي تقول إن الحركة أسرت نحو 240 رهينة خلال هجومها.
وتقصف إسرائيل بلا هوادة قطاع غزة منذ أكثر من شهر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص، معظمهم أطفال ونساء، بحسب حكومة حماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل إيران حماس الولايات المتحدة بريطانيا حركة حماس إسرائيل إسرائيل إيران حماس أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وسندات الخزانة الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
شهدت أسعار الذهب تراجعاً في التعاملات الفورية، الاثنين، بالتزامن مع موسم العطلات ومتأثرة بقوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وسط ترقب المستثمرين لإشارات أوضح بشأن مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة خلال العام المقبل.
تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2612.58 دولار للأونصة، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 2627.60 دولار للأونصة.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.6%، ليقترب من أعلى مستوى في أكثر من عامين، مما قلل من جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى، كما ارتفع العائد على السندات القياسية الأميركية لأجل 10 سنوات.
بيانات التضخم الأميركي
أظهرت الأرقام الصادرة يوم الجمعة الماضي أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعتبر أحد مؤشرات التضخم الرئيسية، ارتفع بنسبة 0.1% فقط في نوفمبر تشرين الثاني، مقارنة بزيادة معدلة بنسبة 0.2% في أكتوبر/ تشرين الأول. هذا التباطؤ عزز التوقعات بإمكانية استئناف تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي في العام المقبل.
رفع أسعار الفائدة يُقلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن كونه لا يحقق عائداً.