فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا اليوم الثلاثاء عقوبات على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستهدفة قادة وممولين للحركة، ومسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية -في بيان- إن الإجراء الذي اتُخذ بالتنسيق مع بريطانيا، يستهدف قادة بارزين في حركة حماس، بالإضافة إلى "الآليات التي تقدم إيران من خلالها الدعم لحركتي حماس والجهاد الإسلامي".

وصرحت وزيرة الخزانة جانيت يلين بأن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها، بما في ذلك المملكة المتحدة، لحرمان حركة حماس من القدرة على جمع الأموال أو الحصول على تمويل خارجي واستخدامه لتنفيذ ما وصفتها بـ"الأعمال الوحشية".

وقدرت وزارة الخزانة الأصول المالية لحماس بمئات ملايين الدولارات.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -في بيان- إن دعم إيران عبر الحرس الثوري يتيح لحماس والجهاد الإسلامي ممارسة ما وصفها بـ"الأنشطة الإرهابية"، ولا سيما عبر نقل الأموال وتزويد الأسلحة والتدريب الميداني.

في حين قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده ستواصل استخدام كل ما لديها من سبل لعرقلة "النشاط المقيت لهذه المنظمة الإرهابية".

العقوبات استهدفت رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار (الجزيرة) شخصيات شملتها العقوبات

ومن بين من شملتهم العقوبات الأميركية البريطانية، القيادي البارز وأحد مؤسسي حركة حماس محمود الزهار، وممثل الجهاد الإسلامي في إيران ناصر أبو شريف، ومحمد الهندي نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي، وقائد جناحها العسكري أكرم العجوري.

وصرّحت الحكومة البريطانية بأن العقوبات شملت 4 أشخاص من قادة حركة حماس، واثنين من مموليها، مضيفة أن زعيم حماس السياسي في غزة يحيى السنوار بين من استهدفتهم عقوبات اليوم.

كما شملت العقوبات شركة "نبيل شومان" للصرافة التي يقع مقرها في لبنان على خلفية اتهامها بإجراء تحويلات مالية بين حركة حماس وطهران.

واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي إدراج الإدارة الأميركية عددا من قادة الحركة على قوائم العقوبات أنه "استمرار للاصطفاف إلى جانب الاحتلال"، قائلة إن إدراج واشنطن مؤسسة تقدم مساعدات للجرحى والأسرى "دليل على الحصار الأميركي المفروض على شعبنا".

وتعد هذه الجولة الثالثة من العقوبات التي تعلنها واشنطن منذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتصنف إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى حركة حماس "جماعة إرهابية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

الصين تؤكد دعمها لإيران في مواجهة العقوبات وتحث على الحوار مع واشنطن

بكين - الوكالات

عقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اجتماعاً مطولاً اليوم مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في العاصمة الصينية بكين، حيث بحث الجانبان آخر تطورات الملف النووي الإيراني، وسط توترات إقليمية متصاعدة ومساعٍ دبلوماسية متجددة لإحياء الاتفاق النووي.

وقالت وكالة أنباء "شينخوا" إن اللقاء شهد تبادلًا "تفصيليًا وصريحًا" لوجهات النظر بشأن المسألة النووية، حيث شدد الجانب الصيني على دعمه لإيران في إجراء محادثات شاملة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى حلول دبلوماسية.

وفي تصريحات لافتة خلال الاجتماع، قال وزير الخارجية الصيني إن "إساءة الولايات المتحدة لاستخدام الرسوم الجمركية أفقدتها شعبيتها وعزلتها عن المجتمع الدولي"، مؤكدًا موقف بلاده الرافض للنهج الأمريكي في فرض عقوبات أحادية الجانب.

كما أكد وانغ يي أن الصين "تدعم إيران في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة من خلال المشاورات والمفاوضات"، مشددًا على أن بلاده "تعارض اللجوء إلى القوة أو العقوبات الأحادية غير القانونية كوسيلة لحل القضايا الدولية، بما في ذلك الملف النووي الإيراني".

يأتي هذا اللقاء في وقت تتجه فيه الأنظار إلى سلطنة عُمان، التي تستعد لاستضافة جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في مسعى لتقريب وجهات النظر وإنقاذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. واليمن يرحب
  • الصين تؤكد دعمها لإيران في مواجهة العقوبات وتحث على الحوار مع واشنطن
  • النفط يصعد بعد فرض عقوبات على إيران وانخفاض المخزونات الأمريكية
  • إيران تستعد لجولة تفاوض ثالثة وتدين العقوبات الأميركية جديدة
  • إيران تحذر من ازدواجية أمريكا قبل مفاوضات مسقط
  • واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. وطهران تدين
  • إيران تدين عقوبات أميركا الجديدة: نهج عدائي
  • رغم المحادثات.. واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة
  • برغم المحادثات.. واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة
  • واشنطن تفرض عقوبات على 12 شركة إيرانية