أفريكسم بنك يطلق برنامج فنون الطهي الأفريقية في IATF2023
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أطلق بنك التصدير والاستيراد الأفريقي - أفريكسم بنك - برنامج فنون الطهي الأفريقية خلال فاعليات المعرض الأفريقي للتجارة البينية في نسخته الثالثة.
شارك 9 طهاة مشهورين من أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأبهروا الحاضرين بالدروس المتقدمة والعروض التوضيحية الحية، والتي تبلغ ذروتها بمواجهة "Jollof Wars"، والتي لا ينبغي تفويتها.
تم إطلاق الحدث بكلمة لشينيلو أوراما بحضور بنديكت أوراما، رئيس البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير.
قال أوراما إن البرنامج سيطور نظامًا بيئيًا تمكينيًا من المزرعة إلى المائدة وسيعالج قضايا مثل الاستدامة الغذائية، والكائنات المعدلة وراثيًا، والزراعة المحلية، وأعمال الامتياز، وفن المطبخ الأفريقي.
أضاف: “دعونا نحتفل بالمطبخ الأفريقي، وندعم سلاسل الأغذية المحلية، ونمكن رواد الأعمال. من المزرعة إلى المائدة، الأمر أكثر من مجرد طعام - إنه نظام بيئي”.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الحريرة».. عروس المائدة المغربية
أحمد عاطف (القاهرة)
تزخر المائدة الرمضانية المغربية بتشكيلة من الأطباق التقليدية التي تعكس تاريخاً طويلاً من التفاعل بين الثقافات العربية، الأفريقية، والأندلسية، ويظهر هذا التراث الغني جلياً في شهر رمضان الكريم، حيث تستحضر العائلات وصفات الأجداد.
اكتسب المطبخ المغربي شهرة واسعة بفضل تناغمه الفريد بين النكهات المالحة والحلوة، التي تتجسد في أطباق متميز. فإلى جانب «البطبوط»، وهو خبز محشو باللحم المفروم أو الدجاج، تأتي «الشباكية» الحلوى الأشهر التي تتكون من عجين مقلي، ويوضع في العسل ويُزين بالسمسم.
وعلى اختلاف الطبقات الاجتماعية، يبقى حساء «الحريرة» القاسم المشترك على جميع الموائد المغربية، ويُعرف بلقب «سلطانة المائدة» أو «عروس الطاولة المغربية» ويتكون هذا الحساء التقليدي من العدس، الحمص، الطماطم، الكزبرة، الشعيرية واللحم، ورغم الجدل حول أصوله، سواء أكانت أندلسية أم مغربية خالصة يظل الطبق أساسياً في جميع المناسبات السعيدة.
يرافق «الحريرة» غالباً «البريوات»، وهي رقائق عجين رقيقة تُحشى بمكونات متنوعة مثل اللحم، الدجاج، الخضراوات، أو الأسماك، وتُقلى لتُقدم إما مالحة أو بعد تغميسها في العسل لتجمع بين النكهتين.
فيما، يُعد «الكسكس» من الأطباق الحاضرة أيضاً بقوة خلال الشهر الفضيل، ويُقدم غالباً مع طاجين اللحم والبرقوق، ويتم تحضيره أحياناً كطبق حلوى مزيّن بالمخمار، البغرير، حلوى التمر، أو الكيك بالفلو.
ولا تخلو المائدة المغربية من المشروبات المنعشة حيث يتربع «الأتاي» أو الشاي المغربي بالنعناع على عرش المشروبات، إلى جانب عصائر مميزة، مثل حليب اللوز مع التمر، عصير البرتقال بالليمون أو الفراولة، وعصير البرتقال مع الخس والخيار، إضافة إلى المشروبات الرمضانية التقليدية، مثل الكركديه، التمر هندي، وقمر الدين.
تظل المائدة الرمضانية المغربية تجسيداً حياً لتراث غذائي عريق يعكس تنوع هذا المطبخ، ويُشكل جسراً يربط بين الأجيال، حيث تُحافظ العائلات على عاداتها في إعداد هذه الأطباق التي تجمع بين الأصالة والحداثة على مائدة رمضان.