وزير الداخلية التركي: لن نسمح بعبور المهاجرين من إيران
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الداخلية التركي علي يرليكايا إن أمن الحدود خط أحمر، وأكد أن جهود الوزارة تتواصل لمنع أدنى تدفق للهجرة من جانب الحدود الإيرانية.
وتواجد وزير الداخلية علي يرليكايا، في آغري لتفقد الحدود التركية الإيرانية وحضور اجتماع أمن الحدود، وتوجه إلى منطقة دوجوبايازيد بطائرة هليكوبتر.
وأدلى الوزير يرلياكا، الذي حضر اجتماع أمن الحدود عند معبر جوربولاك الحدودي، بتصريحات للصحفيين بعد الاجتماع، ذكر فيها أن هناك قتال بإصرار شديد ضد الهجرة غير الشرعية والتهريب وهياكل الجريمة المنظمة وأنواع أخرى من الجرائم، وخاصة مكافحة الإرهاب.
وأضاف يرليكايا: “نحن نعقد اجتماعات للسلام والأمن في المحافظات، لقد جئنا إلى هنا لنرى أنظمة أمن الحدود المادية عند معبر جوربولاك الحدودي وخط الحدود بين آغري وإيران، ولنعاين حالة الخدمة الأمنية، وأخذنا الملاحظات واحدة تلو الأخرى”.
وأشار يرليكايا إلى أن الوزارة تعمل بإصرار شديد وبدون توقف، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتهريب ومكافحة هياكل الجريمة المنظمة وغيرها من أنواع الجرائم.
وتابع الوزير: “هناك جهد كبير يبذل ليلا ونهارا خاصة على الحدود الإيرانية، ومديرية إدارة الحدود التابعة لإدارة الهجرة تعمل جنبًا إلى جنب مع مديرية إدارة الحدود، لتوفير جميع التفاصيل المتعلقة بأنظمة الأمن المادي التي تطلبها وزارة الدفاع منا في إعداد الأسوار” الحدودية.
وفي نهاية تصريحاته قال يرليكايا: “لا نريد أدنى تدفق للهجرة من الجانب الآخر من هذا الجدار” حيث يعبر إلى تركيا المهاجرين غير الشرعيين من أفغانستان.
Tags: إيرانالحدود الإيرانيةالهجرة غير الشرعيةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيران الحدود الإيرانية الهجرة غير الشرعية تركيا أمن الحدود
إقرأ أيضاً:
مصر تعرض جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية أمام مفوضية الأمم المتحدة
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ضمن وفد الحكومة المصرية بورشة العمل التي نظمتها مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بمقر المعهد الدولي للقانون الإنساني ببلدة سان ريمو بإيطاليا تحت عنوان «حول الحماية الدولية للاجئين والحلول» وبمشاركة وفود عدد من الدول العربية من الأردن، ولبنان، وسوريا، والعراق، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية.
ملف الهجرةومثل وزارة التضامن الاجتماعي بالوفد المصري الذي ضم عددا من الوزارات الدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، والذي قدم من خلال اللقاءات التي تم عقدها أثناء الزيارة، أهم اختصاصات وزارة التضامن الاجتماعي، والجهات التابعة وجهودها في ملف الهجرة غير الشرعية بجمهورية مصر العربية بالشراكة مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، متضمنة الإجراءات التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، كما تم تسليط الضوء على إقرار البرلمان المصري لقانون اللجوء.
قضايا الحمايةوأشار عبد الرحمن إلى أن الورشة استهدفت معالجة قضايا الحماية وإيجاد الحلول المتعلقة بوضع اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتزويد الجهات الفاعلة الرئيسية في المنطقة بالأدوات المناسبة لضمان الحماية والبحث عن حلول للاجئين والعائدين، كذلك تعزيز الحوار والتفاعل بين الجهات الفاعلة التي قد تواجه تحديات مماثلة وتعزيز تبادل الممارسات.
كما تم تقديم نظرة شاملة حول أوضاع اللاجئين في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ستتناول التحديات التي تواجهها الدول المضيفة، وكذلك اللاجئون أنفسهم، بالإضافة إلى الحلول المقدمة من قبل المجتمع الدولي، والوكالات الإنسانية، والحكومات المحلية.
واستعرضت الورشة تعريف الحماية الدولية ومبادئها وتحديد حقوق اللاجئين، مثل الحق في عدم الرد (مبدأ عدم الإعادة القسرية)، عدم تجريم الدخول غير النظامي وحرية التنقل، والحق في التعليم الابتدائي، وفي العمل، كما ستعكس الجلسة أيضا واجبات اللاجئين تجاه البلدان والمجتمعات المضيفة.
استعراض الميثاق العالميوشهدت الورشة استعراض الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، ومبادئه التوجيهية وأهدافه الرئيسية وتم تسليط الضوء أيضًا على الممارسات الجيدة في تنفيذ الميثاق العالمي بشأن اللاجئين والتعهدات المقدمة في إطار المنتديات العالمية للاجئين اعترافا بأن الحماية الدولية مؤقتة، وتحدد الجلسة الحلول المستدامة الثلاثة للاجئين "العودة الطوعية إلى الوطن، وإعادة التوطين، والإدماج المحلي"، كما تعرض أيضا المسارات التكميلية، كتدابير اعتمدت لتوسيع حلول البلدان وتخفيف الضغط على الدول المضيفة، مع تعزيز اعتماد اللاجئين على الذات.