■ العاهل المفدى يشدد على الاهتمام بالأسرة كونها الحصن الواقي لأبنائنا وبناتنا من الاتجاهات الفكرية السلبية
■ عزم على جعل الاقتصاد الرقمي أولوية ورافدا للاقتصاد الوطني وتوجيه بضرورة إعداد برنامج
وطني لتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوطينها
■ تسريع إجراءات قطاع الطاقة المتجددة وتقديم الحوافز والتسهيلات لتشجيع الاستثمارات
■ جلالته يؤكد على ضرورة المسارعة فـي إيجاد حلول جذرية لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني فـي إقامة دولته المستقلة
■ «وما كان للأمن والأمان أن يعما البلاد من أقصاها إلى أقصاها لولا يقظة الأجهزة العسكرية والأمنية، التي تذود عن حياض الوطن، فسلام وتحية لأبنائنا المرابطين فـي كل جزء من أجزاء هذا الوطن، يحرسون ترابه، ويصونون مكتسباته»

إننا إذ نتابع بكل أسى ما يتعرض له الأشقاء فـي فلسطين المحتلة، من عدوان إسرائيلي غاشم، وحصار جائر؛ لنؤكد على مبادئنا الثابتة لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ومؤكدين على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتزاماته تجاه القضية الفلسطينية»

أعضاءَ مجلسِ عُمانَ الكرام،،،
إنَّنا إذْ ننظرُ إلى المؤسَّساتِ التعليميةِ، والمراكزِ البحثيةِ والمعرفيةِ بجميعِ مستوياتِها، على أنَّها أساسُ بنائِنا العلميِّ والمعرفيِّ، ومستندُ تقدُّمِنا التقنيِّ والصِّناعي؛ لَنُؤَكِّدُ على استمرارِ نهجِنا الداعي إلى تمكينِ هذا القطاع، وربطِ مناهجِ التعليمِ بمتطلباتِ النموِّ الاقتصادي، وتعزيزِ الفرصِ لأبنائِنا وبناتِنا، مُتسلِّحينَ بمناهجِ التفكيرِ العلمي، والانفتاحِ على الآفاقِ الرحبةِ للعلومِ والمعارفِ، ومُوجِّهينَ طاقاتِهم المعرفيةَ والذهنيةَ إلى الإبداعِ والابتكارِ والتطويرِ؛ ليُصبحوا أُسُسًا للاستثمارِ الحقيقي وقادةً للتطويرِ الاقتصادي.


وفي ضوءِ أهميةِ التطوراتِ العالميةِ المتسارعةِ للتقنياتِ المتقدمةِ وتطبيقاتِها، ومنها تطبيقاتُ الذكاءِ الاصطناعي، لما تُوفِّرُه من فُرَصٍ لتحسينِ الإنتاجيةِ والكفاءةِ لمجموعةٍ واسعةٍ من القطاعاتِ، ومن منطلقِ إدراكِنا بأهميةِ تنويعِ مصادرِ الدخلِ القائمِ على أساسِ التقنيةِ والمعرفةِ والابتكارِ؛ فإنَّنَا عازمُون على جعلِ الاقتصادِ الرقميِّ أولويةً ورافدًا للاقتصادِ الوطني، كما وَجَّهْنا بضرورةِ إعدادِ برنامجٍ وطنيٍّ لتنفيذِ تقنياتِ الذكاءِ الاصطناعيِّ وتوطينِها، مع الإسراعِ في إعدادِ التشريعاتِ التي ستسهمُ في جَعْلِ هذهِ التقنياتِ كأحدِ الممكناتِ والمحفزاتِ الأساسيةِ لهذهِ القطاعات.
وإيمانًا منَّا بأهميةِ معالجةِ التأثيراتِ المتعلقةِ بتغيُّرِ المناخِ، والبحثِ عن مصادرَ للطاقةِ المتجددةِ النظيفةِ، وفي إطارِ سعيِ الحكومةِ المتواصلِ لتحقيقِ الحيادِ الصِّفْرِيِّ الكربونيِّ الذي سبق أنْ اعتمدْنا عامَ 2050م موعدًا للوصولِ إليه؛ فقدْ وجَّهْنا بالعملِ على تسريعِ إجراءاتِ قِطاعِ الطاقةِ المتجددةِ، ووضعِ الأُطُرِ القانونيةِ، والسياساتِ اللازمةِ لنموِّه، وتقديمِ الحوافزِ والتسهيلاتِ لتشجيعِ الاستثماراتِ الأجنبيةِ والصناعاتِ المحليةِ، والعملِ على توطينِ هذه التقنية.
أعضاءَ مجلسِ عُمانَ الكرام،،،
إنَّنا إذ نُتابعُ بِكُلِّ أسى ما يتعرضُ له الأشقاءُ في فلسطينَ المحتلةِ، من عدوانٍ إسرائيليٍّ غاشمٍ، وحصارٍ جائرٍ؛ لَنُؤكِّدُ على مبادئِنا الثابتةِ لإقامةِ الدولةِ الفلسطينيةِ وعاصِمَتُها القُدسُ الشرقيةُ، ومؤكِّدين على ضرورةِ تَحَمُّلِ المُجتمعِ الدوليِّ مسؤولياتِه والتزاماتِه تجاهَ القضيةِ الفلسطينيةِ، والمسارعةِ في إيجادِ حلولٍ جذريةٍ لتحقيقِ آمالِ الشَّعبِ الفلسطيني في إقامةِ دولتِه المستقلةِ، وبذلك يَعُمُّ السَّلامُ في منطقتِنا ويَنعمُ العالمُ أجمعُ بالأمنِ والأمان.
ونَوَدُّ هنا أن نؤكِّدَ على ثوابتِنا السياسيةِ المبنيةِ على مبادئِ حُسنِ الجِوار، وعدمِ التدخلِ في الشؤونِ الداخليةِ للآخرين، وعلى إرساءِ نظامٍ عادلٍ لتبادلِ المنافعِ والمصالح، وعلى إقامةِ أُسسِ الاستقرارِ والسَّلامِ والإسهامِ فيها بإيجابية.
أعضاءَ مجلسِ عُمان الكرام،،،
وفي الختام، لا بُدَّ من كلمات شكرٍ وتقديرٍ، للقطاعاتِ المدنيةِ والعسكريةِ والأمنيةِ في الدولةِ، على جُهودِها الراميةِ إلى إنجاحِ وتحقيقِ الأهدافِ والتطلعاتِ التنموية فما كانتْ المحافظةُ على ما تمَّ من مكتسباتٍ أنْ تتحققَ لولا استتبابُ الأمنِ والأمانِ، ورُسوخُهما في ربوعِ البلاد، وما كانَ للأمنِ والأمانِ أنْ يَعُمَّا البلادَ من أقصاها إلى أقصاها لولا يقظةُ الأجهزةِ العسكريةِ والأمنيةِ، التي تذودُ عن حِياضِ الوطنِ، فسلامٌ وتحيةٌ لأبنائِنا المرابطينَ في كلِّ جُزءٍ من أجزاءِ هذا الوطنِ، يحرسونَ تُرابَه، ويصونون مكتسباتِه، مُشيدينَ بدورِ هذه الأجهزةِ وجميعِ منتسبيها.
داعينَ اللهَ عزَّ وجلَّ أن يُسَدِّدَ خُطانا، وأن يُلهِمَنــــا سُبُلَ الرشــادِ، وأن يحفظَ عُمانَ، آمنةً مطمئنةً يَنعمُ أبناؤُها وكُلُّ مُقيمٍ عليها بعميمِ فضائِلِه وفُيوضِ خيراتِه.
وكلُّ عامٍ وبلادُنا العزيزةُ وأبناؤُها الأوفياءُ فـي خـيــرٍ ومـســرةٍ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته»
حضر الافتتاح عددٌ من أصحاب السُّمو أفراد الأسرة المالكة الكريمة، وأصحاب المعالي الوزراء، ورئيسا مجلسي الدولة والشورى، وقادة قوَّات السُّلطان المسلَّحة وشُرطة عُمان السُّلطانية، والمكرَّمون أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السَّعادة أعضاء مجلس الشورى، وأصحاب السَّعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المُعتمدون لدى سلطنة عُمان، وعددٌ من أصحاب السَّعادة والمحافظين، وأعضاء المجلس الأعلى للقضاء، وعددٌ من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين بجهاز الاستثمار العُماني ورؤساء تحرير الصُّحف المحلية وممثِّلي اللجان والجمعيات المهنية.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

معزب: برنامج المشري لرئاسة مجلس الدولة يرتكز على نقطة واحدة وهي إزاحة الدبيبة

ليبيا – قلل عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمد معزب، من وجاهة ما يُطرح من أن إزاحة محمد تكالة من رئاسة المجلس واستبدال خالد المشري به، أو أي شخصية أخرى، قد تقود للتوافق سريعاً بين مجلسه والبرلمان بما يسهم في حلحلة عقدة تشكيل الحكومة الجديدة.

معزب رأى في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن برنامج المشري يرتكز على نقطة واحدة وهي إزاحة الدبيبة، واستقدام حكومة جديدة واستمرار الوضع الراهن فقط، مشيراً إلى أن المشري يتناسى وجود كتلة غير هينة من أعضاء المجلس، وأنا منهم، لا تتمسك بالدبيبة أو بتكالة بقدر ما تسعى لإنهاء المرحلة الانتقالية عبر التوجه لانتخابات رئاسية بناء على أسس دستورية.

وكشف معزب عن مطالبة كتلة من أعضاء مجلسه بخريطة طريق جديدة، من ضمنها تغيير الحكومة الراهنة، والاكتفاء بإجراء انتخابات تشريعية راهناً، مشيراً إلى أن المطالبين بتلك الخريطة يصرون على رفض شروط الترشح للرئاسة المتضمنة بقانون الانتخابات الرئاسية الذي أقره البرلمان في أكتوبر  الماضي، والتي يعدّونها مفصلة على مقاس أشخاص بعينهم.

ونوه إلى أن الفريق الآخر، ويضم أعضاء من البرلمان وكتلة متقاربة معهم من أعضاء الأعلى للدولة، يرون أن القوانين الانتخابية غير قابلة للتعديل، مقدرا عدد أعضاء هذه الكتلة بـ61 عضواً من أعضاء الدولة  البالغ عددهم 140 عضواً.

وانتهى إلى أن المجموعة الموالية للمشري قد تراهن على أصوات الشريحة المتأرجحة من أعضاء المجلس والتي يحسم تصويتها في اللحظات الأخيرة، انتخاب رئيس المجلس الجديد.

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يهنئ رئيس وزراء المملكة المتحدة ورئيسي مالاوي والقمر المتحدة
  • جلالة السلطان يبعث برقية تهنئة لرئيس وزراء بريطانيا الجديد
  • جلالة السلطان يهنئ رؤساء الجزائر وفنزويلا وكابو فيردي
  • معزب: برنامج المشري لرئاسة مجلس الدولة يرتكز على نقطة واحدة وهي إزاحة الدبيبة
  • جلالة السلطان يهنّئ الرئيس الجزائري
  • التحالف الوطني: نستعد لإطلاق عدد ضخم من المبادرات خلال العام الجاري
  • جلالة السلطان يعزي رئيسة الهند
  • وفد سعودي يتعرف على تجربة مجلسي الدولة والشورى
  • التحالف الوطني يهنئ أعضاء مجلس الأمناء المكلفين بحقائب وزارية
  • التحالف الوطني يهنئ أعضاء اللجنة التأسيسية ومجلس الأمناء على ثقة القيادة السياسية