علي غرار الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي..خطف وقتل زعيم المعارضة والمرشح أثناء الدعاية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عثر على ناشط معارض في زيمبابوي ميتا، بعد اختطافه أثناء حملته الانتخابية قبل الانتخابات الفرعية، حسبما أعلن حزبه يوم الاثنين.
وهذا هو الحادث الثالث في الأسابيع الأخيرة الذي يندد به ائتلاف المواطنين من أجل التغيير، أكبر جماعة معارضة في البلاد، والذي يتهم حزب زانو-بي إف الحاكم بشن حملة واسعة من الترهيب ضد أنصاره.
وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر وبداية تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت المحكمة الجنائية المركزية أن أحد نوابها ونائبا سابقا قد اختطفا في هراري وعذبا ثم عثر عليهما عراة وجريحين في حالة الأول، وحلق رأسه في حالة الثاني.
وقالت اللجنة يوم الاثنين، إنه تم العثور على جثة تابفوماني ماسايا التي اختطفها مسلحون في وضح النهار ،يوم السبت الماضي في هراري على مشارف العاصمة.
ومن جانبه أوضح الحزب على X (تويتر سابقا)، أن «ندعو الشرطة إلى التحقيق في هذه الجريمة البشعة وتقديم الجناة إلى العدالة»،.
وأكدت الشرطة أنه تم العثور على جثة دون تأكيد هويتها، التي قالت إنها لم تحدد بعد.
أعادت الانتخابات المتنازع عليها في أغسطس/آب الرئيس إيمرسون منانجاجوا إلى السلطة.
ومنذ ذلك الحين، أعلن البرلمان شغور مقاعد 15 نائبا منتخبا من أعضاء مجلس التعاون الخليجي، الذين نددوا بالقرار ووصفوه بأنه "مزور"، ومن المقرر إجراء انتخابات فرعية في ديسمبر لملئها.
وكان تابفوماني ماسايا يقوم بحملة انتخابية لصالح مرشح الحزب الشيوعي الصيني في مابفوكو، إحدى ضواحي هراري، عندما أجبر على ركوب سيارة، وفقا لحزبه.
وكتب CCC على الشبكات الاجتماعية أن الإلغاء «غير القانوني» و «الاحتيالي» لانتخابات نوابنا «أدى إلى وفاته». وفي أغسطس/آب، هزم زعيم «حزب المؤتمر المركزي» نيلسون شاميسا، البالغ من العمر 45 عاما، أمام الرئيس منانغاغوا، البالغ من العمر 81 عاما، في الانتخابات العامة التي منحت أيضا «زانو-بي إف» أغلبية في البرلمان.
ووفقا للمراقبين الدوليين، فشلت هذه الانتخابات في تلبية المعايير الديمقراطية. ويمكن للانتخابات الفرعية المقبلة أن تمنح حزب زانو-بي إف، الذي يتولى السلطة منذ الاستقلال في عام 1980، أغلبية الثلثين في البرلمان، وهو أمر ضروري لتعديل الدستور.
ووفقا لبعض المحللين، يمكن أن يستفيد حزب زانو-بي إف من ذلك للسماح لمنانغاغوا، الذي وصل إلى السلطة بعد انقلاب أطاح بالرئيس روبرت موغابي في عام 2017، بالبقاء في السلطة بعد عام 2028.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية المركزية
إقرأ أيضاً:
بيلاروسيا تفتح مراكز الاقتراع لاستقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية
فتحت مراكز الاقتراع في بيلاروسيا صباح اليوم الأحد أبوابها لاستقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية، حيث يحق لنحو 6.9 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم.
تحالف بين روسيا وبيلاروسياوتتحالف بيلاروسيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تستخدمها كنقطة انطلاق في حربه ضد أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022. وفي عام 2020، شهدت البلاد انتخابات أعقبها احتجاجات واسعة من قبل المعارضة، ما أدى إلى سجن العديد من الأفراد وفرار آخرين إلى بولندا.
الاتحاد الأوروبي يهاجم رئيس بيلاروسيابدورها، وصفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس الانتخابات الرئاسية في بيلاروس بأنها «صورية» في الوقت الذي يدلى فيه الناخبون بأصواتهم .
وقالت كالاس في منشور عبر منصة «اكس» إن لوكاشينكو «تشبث بالسلطة» لمدة 30 عاما، حيث يستعد الكسندر لوكاشينكو لتولي فترة رئاسة سابعة، وأضافت «سوف يعيد تعيين نفسه في انتخابات صورية أخرى «هذه إهانة صارخة للديمقراطية، لوكاشينكو لا يتمتع بأي شرعية».
ولم تفتح السلطات مراكز اقتراع في الخارج، مبررة ذلك بعدم وجود تدابير أمنية في مراكز الاقتراع الخارجية.
ويشار إلى أن بيلاروسيا كانت جزءًا من الاتحاد السوفياتي حتى انهياره في عام 1991 ويصل عدد سكانها إلى 9 مليون نسمة، وتقع الدولة في موقع استراتيجي بين روسيا وأوكرانيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، حيث تنضم الثلاث الأخيرة لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
عقوبات مفروضة على البلادويقع البلد منذ سنوات طويلة تحت طائلة عقوبات غربية شديدة بسبب قمع السلطات للمعارضة، ومنذ عام 2022 بسبب الدعم اللوجيستي الموفّر لروسيا في حربها على أوكرانيا.