عصام الدين جاد يكتب: المهنية أولاً
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
لم يكن اختيار المرشح عبدالفتاح السيسي للمستشار محمود فوزي رئيساً للحملة الانتخابية محض اختيار فقط!
فاختياره محمود فوزي رئيساً لحملته كان لأسباب عديدة أُوجزها في النقاط التالية:
المهنية، وأقصد بالمهنية هنا هو احترام الشارع واحترام المنافسين والقانون والدستور، وهو ما توافر في رئيس حملته، الذي كان منذ اليوم الأول لتولى قيادة الحملة ان ترفع شعار التنافس شريف وتراعي كل جوانب الأمور بمقايس عالية.
١- استخدامه لفظ المرشح بدلاً عن الألقاب الأخرى التي أجيز استعمالها من مرشحين سابقين.
٢- استخدام وسائل الإعلام بشكل حيادي أمام الجميع.
٣- إعطاء الفرصة أمام كل طوائف الشعب بزيارة مقر الحملة.
٤- إعطاء حق التواصل مع الحملة من جميع وسائل الإعلام والأحزاب.
٥- انضمام أي راغب للحملة من خلال موقعها الإلكتروني.
٦- استخدام اللغة العربية المتميزة في العرض.
٧- كشف وقائع الخطوات التالية والمجهزة أثناء فترة الانتخابات.
٨- العرض التام والكامل لجميع الجهود والنجاحات التي تم القيام بها.
وإذ لم يكن خفياً عن الجميع فإن المرشح عبدالفتاح السيسي يختار دائماً بعناية ويُنسق من الجانب العلمي والمنظم بمقاييس عالية وكريمة، ولا يخفي عن الجميع دوره في الساحة السياسية العربية والعالمية خاصة الأزمة الفلسطينية الأخيرة، ودوره في محاربة الأفكار المتطرفة، وفي إعادة التأهيل الفطري والاجتماعي من خلال مبادرة حياة كريمة والتي قد نسميها إعادة الإعمار، ولا يخفي على الجميع ما تم القيام به من تحسين الطرق وتوفير آلاف ملايين الجنيهات من البترول ومشتقاته من خلال شبكة الطرق المتميزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصحفيين العرب يدين تعليق وإيقاف نشاط النقابات المهنية في اليمن
أدان اتحاد الصحفيين العرب الإجراءات الحكومية التعسفية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن بعدما قامت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل فى اليمن بتعليق وإيقاف نشاط النقابات المهنية وفي مقدمتها نقابة الصحفيين وما رافق هذه التوجهات من تحريض علي القيادات النقابية بعدن وتهديد حياتهم وتعريضهم للخطر.
ويتابع الاتحاد بقلق بالغ الإجراءات التضييقية علي نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن وعلي العمل النقابي بشكل عام، ويؤكد الاتحاد أن هذه الإجراءات التعسفية وغير القانونية تأتي في سياق استهداف ممنهج منذ فترة بدأ بالسيطرة علي مقر النقابة في الشهور الأولي للحرب ، واقتحام مقر النقابة العام الماضي بحماية من بعض القوات الأمنية ومنع إقامة الفعاليات وصولا لهذا التوجه غير الدستوري بإيقاف نشاط النقابة، وتهديد رئيس فرع النقابة بعدن محمود ثابت، والتحريض عليه.
وعبرت نقابة الصحفيين اليمنيين فى بيانها عن استغرابها من هذا العداء من قبل وزارة في الحكومة الشرعية، مشيرة إلى أن ذلك شبيه بما نفذته جماعة الحوثي بحق النقابة في صنعاء من إيقاف نشاطها والتضييق على عملها، وكأن أطراف الصراع متفقة في الحرب على النقابة والعمل النقابي.
واتحاد الصحفيين العرب يتضامن تضامنا كاملا مع نقابة الصحفيين اليمنيين ويؤكد استمراره في الدفاع والدعم للصحفيين في كل اليمن، بمختلف توجهاتهم، وانتماءاتهم.
ويطالب اتحاد الصحفيين العرب السلطات اليمنية بإعادة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين فى عدن والسماح بمزاولة أنشطتها وتوفير وضمان الحماية لكل الصحفيين وخاصة الصحفي محمود ثابت رئيس النقابة بعدن وكل القيادات هناك.