الصحة الفلسطينية: 11451 شهيدا ونحو 31700 جريح منذ بداية العدوان على غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى 11451 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والجرحى إلى نحو 31700 جريح.
وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان، أنها تواجه لليوم الثالث على التوالي، تحديات في تحديث أرقام الضحايا بسبب انهيار الخدمة والاتصالات في مستشفيات الشمال.
وبينت أن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ حتى مساء أمس (13 تشرين ثاني) 11255 شهيداً، بينهم 4,630 طفلاً، 3,130 امرأة، و682 مسناً، فيما بلغ عدد الإصابات نحو 29 ألفاً.
وقالت إن أكثر من 3250 مدنياً ما زالوا في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1700 طفل.
وارتقى 202 شهيد من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، إلى جانب إصابة أكثر من 200 جريح من الكوادر الصحية، كما تم الهجوم على أكثر من 60 مركبة إسعاف، تضررت 55 منها وخرجت عن الخدمة.
وبينت الوزارة أن 25 من 35 مستشفى في غزة، و52 من 72 عيادة رعاية صحية أولية، أي أكثر من الثلثين، توقفت عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.
ويواجه مئات الآلاف من المواطنين في المنطقة الشمالية، إما غير الراغبين أو غير القادرين على النزوح القسري جنوبًا، تحديات في تأمين الموارد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك الماء والغذاء، إذ يثير استخدام مصادر المياه غير الآمنة، وفقا للوزارة، مخاوف مثيرة للقلق بشأن الجفاف والأمراض المنقولة بالمياه.
وفيما يتعلق بمجمع الشفاء الطبي، فخلال الـ 24 ساعة الماضية، استمر قصف وهجمات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستشفى الشفاء، وتعرض من هم داخل المستشفى وما حوله، بينهم عامل فني ومريض ومهجرون قسرياً، لاستهداف من قبل قناصة الاحتلال، وتضررت وحدة العناية المركزة وجناح الولادة والطابق العلوي من مبنى الجراحة، بالإضافة إلى ذلك، اندلع حريق بالقرب من القسم المسؤول عن علاج مرضى اضطرابات الكلى.
وأكد التقرير دفن جثامين 170 شهيدا في مقبرة جماعية اليوم، في ساحة مجمع الشفاء بمدينة غزة، لصعوبة دفنها منذ السبت الماضي، بسبب الحصار الذي فُرض عليه من جميع الجهات.
وفي مستشفى الشفاء، توفي 32 مريضا، بينهم ثلاثة أطفال خدج، منذ 11 تشرين الثاني/نوفمبر، بسبب نقص الوقود وإغلاق أقسامه بعد محاصرتها من قبل قوات الاحتلال.
وتتعرض مستشفيات الشفاء والقدس حاليا لقصف مكثف، ما يجعلها خارج الخدمة، وقد اشتدت عمليات القصف حول مستشفى الشفاء في مدينة غزة منذ ظهر يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث تم استهداف البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطة الأوكسجين، وخزانات المياه والبئر، ومركز القلب والأوعية الدموية، وجناح الولادة، واستشهدت ثلاث ممرضات، في حين تمكن العديد من النازحين داخليا وبعض الموظفين والمرضى من الفرار، فإن آخرين محاصرون في الداخل، خوفا من المغادرة أو غير قادرين جسديا على القيام بذلك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين أکثر من
إقرأ أيضاً:
مجازر جديدة في غزة.. وحصيلة ضحايا العدوان على القطاع ترتفع إلى أكثر من 43,799 شهيداً و103,601 مصاب
الجديد برس|
يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر وتدمير المباني السكنية على رؤوس ساكنيها، في قطاع غزة، مركزاً قصفه على مناطق الشمال والوسط.
وبحسب مصادر إعلامية في غزة، فقد ارتقى أكثر من 90 شهيداً في سلسلة مجازر ارتكبها الاحتلال في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت بارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في مشروع بيت لاهيا باستهداف منزل لعائلة غباين مكون من 5 طوابق، فيما يجري الحديث عن أكثر من 50 شهيداً من عوائل غنيم وعيادة وعائلات أخرى، بالإضافة إلى مفقودين.
وقبل ذلك ارتقى 15 شهيداً أيضاً باستهداف الاحتلال منزل لعائلة عبد العاطي في مشروع بيت لاهيا كذلك، بحسب مراسلنا.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد 8 فلسطينيين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم البريج.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني نقلوا 7 شهداء بينهم طفل وعدد من المصابين من جراء قصف صاروخي استهدف منزلاً لعائلة عقل بمخيم البريج إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات ومستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأضافت أنّ فلسطينية استشهدت أيضاً، فيما وأُصيب 9 آخرون، من جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة المقادمة في مخيم البريج، حيث نقلوا إلى مستشفى العودة.
كما قصفت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي المناطق الشمالية الغربية من مدينة غزة.
أمّا جنوبي قطاع غزة،فارتقى 5 شهداء بقصف إسرائيلي على منطقة كف المشروع في رفح.
وفي السياق، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي “ارتكب عدة مجازر وحشية بقصف عدة عمارات سكنية في بيت لاهيا والنصيرات والبريج، راح ضحية هذه المجازر 96 شهيداً وأكثر من 15 مفقوداً و60 جريحاً”.
وفي التفاصيل، أوضح المكتب الإعلامي الحكومي أنّ “جيش” الاحتلال “ارتكب 4 مجازر وحشية خلال الساعات الماضية، حيث قصف عدة عمارات سكنية ومنازل مدنية استشهد في إثرها أكثر 72 شهيداً من عائلات غباين وغنيم وصافي وعيادة وعبد العاطي والتلولي في بيت لاهيا”.
وكذلك، “ارتكب الاحتلال مجزرتين في مخيمي النصيرات والبريج بقصف منازل مدنية استشهد في إثرها 24 شهيداً من عائلات أبو عرمانة وصيدم وعقل والمصري والحملاوي وأمُّوم، وسط وجود أكثر من 60 إصابة نتيجة هذه المجازر الفظيعة”.
وأكّد المكتب أنّ “جيش الاحتلال كان يعلم أنّ هذه المنازل والعمارات السكنية فيها العشرات من المدنيين النازحين، وأنّ غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شرّدهم من أحيائهم المدنية السكنية، ولاحقتهم الطائرات بأطنان من الصواريخ”.
وتأتي هذه الجرائم الفظيعة والوحشية بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي وصلت ليومها الـ408 على التوالي، كما وتتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة، وبشكل مركز في محافظة شمال قطاع غزة حيث المستشفيات الأربعة، وأخرجها عن الخدمة.
وفي السياق، أدان المكتب ارتكاب الاحتلال هذه المجازر المستمرة ضد المدنيين والأطفال والنساء، مطالباً كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء.
كما وحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي أيضاً المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة، ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.
حصار خانق
وبهذه المجازر، ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 43,799 شهيداً و103,601 إصابة منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في حين لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يأتي ذلك بالتوازي مع حصار خانق للاحتلال على القطاع، حيث يُمارس سياسة التجويع ضدّ الشمال وتحديداً في مدينة غزة، بالتوازي مع اقتطاعه من أراضيها وتوسيعه محور “نتساريم”.