شارك مئات الأطباء في مسيرة احتجاجية في الخليل جنوبي الضفة الغربية، جابت الشوارع وصولا إلى مقر الصليب الأحمر في المدينة، كتب عليها أسماء الأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة، مرددين هتافات تطالب بوقف العدوان احتجاجا على جرائم الاحتلال في قطاع غزة وحصار المستشفيات وقتل المدنيين والمرضى

وقال الدكتور طارق البربراوي، أحد المشاركين في المسيرة، إنها تأتي تعبيرا عن شجب واستنكار الأطباء لما يحدث في مستشفيات غزة، وتكريما للشهداء من القطاع الطبي، والعاملين فيه ولجهدهم المستمر على مدار الساعة، وكذلك توجيه رسالة دعم إلى المرضى والحرجى والأطفال الذين يتعرضون لالإعدام الجماعي بسبب نقص الوقود والمستلزمات الطبية.

وأكد البربراوي أن تلك المسيرة لإيصال صوت الأطباء لكل الجهات، وللمطالبة بأن تبقى المستشفيات بعيداً عن أي استهداف أو حروب.

كذلك، احتشد في الخليل عشرات الفلسطينيين، بمنطقة دوار ابن رشد، مرتدين ملابس رمزية ملطخة بالدماء، رفضا للعدوان على غزة وحملات الاعتقال والتخريب في مدن الضفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأطباء الضفة الغربية غزة مستشفيات غزة

إقرأ أيضاً:

تهجير الفلسطينيين وتوطينهم

#تهجير_الفلسطينيين وتوطينهم _ #ماهر_أبوطير


إذا عاد #ترامب إلى الرئاسة الاميركية فسنكون على الارجح امام تجديد للخطوة التي سبق ان اتخذها، أي وقف التمويل المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

الوقف الأميركي تبعه وقف من جانب دول غربية ايضا قبل 4 سنوات، وهي دول أوقفت الدعم عن الأونروا، حتى جاءت إدارة بايدن وأعادت الدعم للوكالة، وهي ذات الإدارة التي أعادت الدعم وتتفرج اليوم على تفكيك الأونروا بطريقة ثانية ستؤدي الى ذات النتيجة.

والكارثة الاكبر ان اسرائيل تستثمر اليوم في سردية تقول ان موظفي الاونروا يقاتلون مع حماس وهو الامر الذي لم يثبت بهدف قطع خدمات الأونروا عن القطاع، ومنع قيامها بأي دور، وفصل عشرات آلاف الموظفين الذين يعيشون من عملهم في مؤسسات الوكالة.

مقالات ذات صلة الإسلام الحركي 2024/11/05

الذي يراد قوله هنا ان الحرب على الاونروا ليست جديدة، لأن الوكالة لا تعني حق الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية، داخل مخيمات الفلسطينيين، داخل فلسطين، وخارجها فقط، بل تعني وجود مظلة دولية للاجئين الفلسطينيين، بما تعنيه تعريفات حق العودة الذي لم يعد يتطرق اليه احد هذه الايام، حتى في عز الحديث عن حل الدولتين.

يلاحظ ان الكلام عن حل الدولتين لم يعد يرتبط ابدا بالمحددات التقليدية من خلال الحديث عن بقية قرارات الامم المتحدة، ولم يعد يشير إلى حق العودة ولا التعويض، ولا القدس الشرقية، ولا يتم تحديد مساحة الدولة الفلسطينية، ولا حتى موقعها، بما يعني ان الحديث عن حل الدولتين بات مبنيا للمجهول في الصياغات الدولية، وبعض الصياغات الاقليمية.

تقدم وكالة الغوث الخدمات في عشرات المخيمات للاجئين الفلسطينيين في القدس، وقطاع غزة، والضفة الغربية والأردن ولبنان وسورية، وقد شهدنا خلال الحرب على قطاع غزة قصفا اسرائيليا لمدارس الوكالة، ومؤسساتها الصحية، واستهدافا لقوافل الأونروا، ومنعا لها من توزيع المساعدات، بما يعني ان شطب الأونروا في قطاع غزة، كان خطوة اولى لحقتها خطوة ثانية قبل اسابيع، من خلال مصادرة مبنى في مدينة القدس تابع للاونروا من اجل اقامة 144 وحدة سكنية، وسنرى خلال الايام المقبلة خطوات اضافية ضمن هذا التصعيد الجاري.

قبل يومين أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع وكالة الغوث، بعد ان حظر الكنيست اي نشاطات للاونروا داخل فلسطين، بما يعنيه ذلك، وهنا لا بد من قراءة اعمق لهذا المشهد الذي يقول ان الوكالة في طريقها الى تجفيف مواردها، وتفكيك هذه المؤسسة الدولية، وهذا يعني ليس نقصا في الخدمات في قطاع غزة او الضفة فقط، بل نزع صفة اللجوء الدولية الممنوحة للاجئين الفلسطينيين الذي يعيشون ايضا في الدول العربية، بما يعني توطينهم بشكل قسري، او جعلهم بلا هوية، باعتبارهم كتلة تائهة لا تعريفات دولية تحدد مصيرهم او وجودهم.

التأثير المباشر على قطاع غزة سيؤدي إلى تدمير كامل لكل البنى الانسانية، والاغاثية، والتعليمية، والصحية، وهو امر سيمتد الى القدس والضفة الغربية، لكن التأثير السياسي الاخطر يتعلق بتصنيع الظروف من اجل تهجير الفلسطينيين، واخراجهم بعد التنكيل بهم على مستوى حياتهم اليومية، وما يعنيه نزع مظلة الرعاية الدولية، من ادامة لقضية اللجوء، باعتبارها احد اوجه القضية الفلسطينية، وترتبط ايضا بالمستقبل، في ظل سيناريوهات الحرب الجارية.

الوكالة ليست مجرد خدمات، بل تعني انهاء كل المظلات الدولية للقضية الفلسطينية، وتحويل الفلسطينيين الى مجرد مجاميع بشرية بلا حق عودة لبلادهم، ولا حتى حق البقاء على قيد الحياة، وعلينا ان نتصور فقط الاجراءات المقبلة في حال عاد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

نحن امام مخطط للتوطين والتهجير، وسترون ذلك بأم أعينكم.

الغد

مقالات مشابهة

  • جهود 10 سنوات في تطوير المستشفيات الجامعية.. «يد الدولة لحماية الغلابة»
  • شهيد وعشرات المعتقلين الفلسطينيين خلال اقتحامات صهيونية بالضفة
  • إسرائيل تقر قانونا يسمح لها بترحيل عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضدها
  • تهجير الفلسطينيين وتوطينهم
  • الاحتلال يواصل قصف المستشفيات شمال قطاع غزة
  • النقابة الفرعية للأطباء البيطريين بأسوان تكرم المتفوقين في كافة مراحل التعليم المختلفة
  • حملة اعتقالات صهيونية تطال عشرات الفلسطينيين بمدن الضفة
  • وفد من التأمين الصحي الشامل يزور الأطباء لهذا السبب
  • مباشر. الحرب بيومها اليومها الـ396: فجر دام في بيت لاهيا وقصف عنيف على المستشفيات ومظاهرات في تل أبيب
  • المستوطنون يصعدون هجماتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية