سلطنة عمان تشارك فـي الاجتماع الـ21 لمكافحة التصحر بأوزبكستان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تشارك سلطنة عمان ـ ممثلة في هيئة البيئة ـ في الاجتماع الـ21 للجنة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الذي يعقد في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان خلال الفترة من 13 حتى 17 نوفمبر الجاري.
يتناول الاجتماع مناقشة مواضيع العواصف الرملية والترابية والجفاف، كما يقام اجتماع آخر لدعم تمكين المرأة في محالات مكافحة التصحر والغبار خلال نفس الفترة.
كما يناقش الاجتماع عددًا من المواضيع المهمة المعنية في مكافحة التصحر كتقارير البلاغ التي تقوم دول الأطراف بإعدادها والبلدان الأطراف المتأثرة المدرجة في مرفقات التنفيذ الإقليمي للاتفاقية، والمسائل التنظيمية، والتطرق إلى الخطط الوطنية لمكافحة كل من التصحر والجفاف. كما سيتضمن الاجتماع كذلك استعراض لبعض من الأحداث الجانبية خلال فترة الانعقاد مع مناقشة آخر المستجدات عن مؤتمر الأطرف الـ16 والمزمع إقامته في العاصمة السعودية الرياض، ووضع أُطر السياسات والمواضيع الفنية في التصحر والعواصف والجفاف، واعتماد لجنة استعراض تنفيذ الاتفاقية إلى مؤتمر الأطراف.
ويُعرّف التصحّر على أنَّه تدهور الأراضي في المناطق القاحلة وشِبه القاحلة والجافة شِبه الرطبة نتيجة عوامل متنوعة تتضمن التغيّرات المناخية والأنشطة البشرية» والتي تأتي ضمن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحّر إلى جانب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ واتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوّع البيولوجي وأيضًا الاتفاقات المتعددة الأطراف الثلاثة المتعلقة بالبيئة والمنبثقة عن مؤتمر قمة ريو دي جانيرو في عام 1992. والذي اعتُمدت هذه الاتفاقية في باريس في عام 1994 وصدَّقت عليها 196 دولة من بينها سلطنة عُمان حيث انضمت سلطنة عُمان لاتفاقية مكافحة التصحر في العام 1996م.
الجدير بالذكر تأتي مشاركة سلطنة عُمان في هذا الاجتماع إيمانًا منها بخطورة ظاهرة التصحر والجفاف والعمل على وضع الخطط والاستراتيجيات للتخفيف من هذه الظاهرتين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
يمانيون../
أعربت سلطنة عمان عن قلقها العميق إزاء التصعيد العسكري الأخير في اليمن، محذرةً من انعكاساته على أمن المنطقة واستقرارها.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية اليوم الأحد، 16 مارس 2025، أكدت السلطنة أسفها لاستمرار الأعمال العسكرية التي تفاقم معاناة الشعب اليمني وتسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وجددت الخارجية العمانية موقف السلطنة الثابت في الدعوة إلى الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، مؤكدةً ضرورة معالجة جذور الأزمات من خلال حلول سياسية مستدامة تحقق السلام والتنمية لشعوب المنطقة.
كما دعت جميع الأطراف الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها في التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد، مشددةً على أهمية تجنب المزيد من التداعيات الإنسانية الخطيرة التي يفرضها استمرار النزاع.