مقتل 350 امرأة في تركيا بسبب العنف
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير حديث حول قضية العنف ضد المرأة في تركيا، عن مقتل 350 امرأة في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023.
وفق تقرير اتحاد الجمعيات النسائية في تركيا الذي يغطي الفترة ما بين 1 يناير و31 أكتوبر 2023، فقدت 107 امرأة حياتها في حوادث مشبوهة، بينما قتلت 243 امرأة.
العنف ضد المرأة في تركيا
وذكر التقرير أن 141 امرأة من أصل 350 امرأة فقدن حياتهن كن متزوجات؛ وكان من بينهن 86 امرأة عازبة، و19 امرأة مطلقة، و11 امرأة متزوجة، وبحسب التقرير فإن الحالة الاجتماعية لـ 93 منهن غير معروفة.
وأوضح التقرير أن متوسط عمر النساء اللاتي فقدن حياتهن في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023 بلغ 37 عاما، بينما كان أصغر عمر بين من فقدن حياتهن 7 أعوام وأكبرهم 90 عامًا.
وبحسب التقرير، فإن 112 من النساء المقتولات قُتلن على يد أشخاص مارسوا معهم الجنس، و107 منهم في حالة وفاة مشبوهة، و55 منهن قتلن على يد طليقهن أو كن طور الانفصال، و39 منهن قتلن على يد أحد أفراد الأسرة، و23 منهم قتلوا على يد رجل يعرفونه.
كما تضمن التقرير معلومات تفيد بأن 154 من النساء المقتولات لقين حتفهن بسلاح ناري، و31 لقين حتفهن بسبب السقوط من ارتفاع.
Tags: اتحاد الجمعيات النسائيةالعنف ضد المرأة في تركياتركيامقتل نساءالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا مقتل نساء فی ترکیا على ید
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حقوقية:واقع المرأة الفلسطينية مأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت ريهام الجعفري مسؤولة التواصل في مؤسسة "أكشن أيد" الدولية في فلسطين، أننا لم نكن بحاجة لأكثر من عام ونصف من الحرب العدوانية وحرب الإبادة على قطاع غزة كي نتحدث عن بطولة الصمود التي تجسدها المرأة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
وقالت الجعفري - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن واقع المرأة الفلسطينية صعب ومأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب المتكررة على قطاع غزة وخاصة الحرب الأخيرة، وتستمر معاناة المرأة الفلسطينية طوال عقود طويلة من تحت الركام ومن الخيام ومن خلف القضبان، والمرأة الفلسطينية في الضفة الغربية ليست أيضا في أفضل حال".
وأضافت أن معاناة المرأة الفلسطينية مستمرة في ظل دور قيادي فريد منقطع النظير قامت به المرأة الفلسطينية على مدى عقود في خدمة مجتمعها وتعزيز صموده وقيادة الاستجابة الإنسانية وقيادة جهود التعافي.
وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية تعاني الأمرين، حيث تعاني المرأة في غزة من عنف الاحتلال والحصار الذي تواصل على قطاع غزة لأكثر من 17 عاما، وتعاني المرأة في الضفة من العنف المتزايد للمستوطنين وقيود الحركة وإغلاق المدن وتدمير البنى التحتية.
وشددت على أن الأرقام ليست تعبيرا حقيقيا عن الواقع الذي تعرضت له المرأة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يشير مكتب الإعلام الفلسطيني عن استشهاد 12 ألفا و316 امرأة فلسطينية وهناك 13 ألف امرأة أصبحت معيلة لأسرتها بعد فقدان معيل الأسرة وهناك ما يقارب 20 ألف طفل يتيم وأطفال أخرون تعرضوا للإصابة، ولكن الأرقام في الحقيقة أكبر بكثير.
وأوضحت أن الأعباء متزايدة للمرأة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة في ظل تدمير البنية التحتية وعدم إدخال المساعدات وتدمير عدد معظم المستشفيات والمراكز الصحية وحرمان المرأة من الحصول على الرعاية الصحية وسياسة التجويع التي تنتهجها اسرائيل، منوهة بأن اعلان وقف اطلاق النار هو وقف للقصف ولكن ليس وقفا للمعاناة.
يشار إلى أنه بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي يبرز للعام الثاني على التوالي دور المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والتدمير ووضع بالغ الصعوبة، ف المرأة الفلسطينية تداوي جروح الوطن وأسرتها التي تواجه الفقد والتعذيب لتحصل بجدارة على رمز الصمود أمام عقود من الاحتلال والتهميش ونقص الرعاية الصحية.