مناقشة سير تنفيذ مشروع تأهيل الخط الناقل للصرف الصحي في سائلة صنعاء
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع برئاسة أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، اليوم، سير تنفيذ مشروع إعادة تأهيل الخط الرئيسي الناقل للصرف الصحي في سائلة صنعاء، والبالغ قيمته ستة ملايين و400 ألف دولار.
وتطرق الاجتماع الذي ضم أمين عام المجلس المحلي أمين جمعان ووكيل قطاع الأشغال والمشاريع المهندس عبدالكريم الحوثي، إلى طبيعة أعمال المقطع الثاني لاستبدال خطوط الصرف الصحي الرئيسية ونسبة الإنجاز في المرحلة الأولى، وسرعة استكمال بقية الأعمال وتذليل الصعوبات التي تواجه سير العمل بالمشروع.
واستعرض الاجتماع الجوانب والإجراءات المتعلقة ببدء تنفيذ المرحلة الثانية للمشروع وفقا للمواصفات الفنية والفترة المحددة، وتجاوز المعوقات والعمل على تسهيل حركة السير في السائلة.
وأكد أمين العاصمة، أهمية تكثيف الجهود والتنسيق بين الجهات المعنية والخدمية لسرعة إنجاز مراحل المشروع الاستراتيجي الذي يشمل استبدال الخط الرئيسي الناقل للصرف الصحي بسائلة صنعاء القديمة، بطول خمسة كيلو و148 متراً.
حضر الاجتماع مديرا مشروع المدن الحضرية محمد الشامي ومرور الأمانة العقيد أحمد القحوم وممثل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس” والمهندسون المختصون.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمين عام «حزب الله» يتوّعد بضرب تل أبيب ردّاً على استهداف بيروت
توعد أمين عام “حزب الله”، نعيم قاسم، إسرائيل بالردّ على استهداف العاصمة بيروت.
وقال قاسم في كلمة له: “لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن والثمن هو وسط تل أبيب وآمل ان يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة، وعلى الاحتلال أن يتوقع أن يكون الرد على وسط تل أبيب بعد استهدافه بيروت”.
وأضاف: “استعدنا عافيتنا في كل المجالات بعد اغتيال أميننا العام السيد حسن نصر الله، الحزب مر بحالة إرباك حقيقية لمدة 10 أيام قبل أن يستعيد تعافيه ميدانيا وسياسيا”، مضيفا: “الإصابات مؤلمة وموجعة لكن لدينا الكثير من الكوادر من أولي البأس الشديد”.
وتابع قاسم: “وافقنا سابقا على طرح “بايدن- ماكرون” في 23 سبتمبر على قاعدة أنه يمكن إنهاء الحرب لكنهم اغتالوا الأمين العام، وحرصنا على أن نقدم الإسناد لغزة آخذين بعين الاعتبار الظروف في لبنان”، مضيفا: “يشرفنا أن نكون من القلة الشرفاء الذين دعموا غزّة مع العراق واليمن وإيران بينما العالم كله يتفرج”، وأكد أنه “بعد شهرين من الحرب على لبنان النتيجة هي صمود أسطوري للمقاومة”.
وتابع قاسم: “معركتنا الثانية بعد معركة إسناد غزة بدأت منذ شهرين هذه المعركة أسميناها “معركة اولي البأس” وهي لصد العدوان الشامل على لبنان”، مضيفا: “المقاومة ليست جيشا نظاميا وهي تقاتل العدو في أي مكان يحاول التقدم إليه وهذا عمل المقاومة وطريقتها في المواجهة”.
وأضاف: “السؤال الأساس هو كم قُتل للعدو وأين تصدى له المجاهدون ونحن قدمنا نموذجا استثنائيا في التصدي للجيش الإسرائيلي”، قائلا: “لا يمكن لإسرائيل أن تهزمنا وتفرض شروطها علينا ونحن رجال الميدان وسنبقى فيه”.
وتابع قاسم: “الكلام للميدان والنتائج تبنى على الميدان ولدى المقاومة القدرة على الاستمرار على هذه الوتيرة ولمدة طويلة”.
وقال: “تفاوضنا تحت عنوان وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية”، مضيفا: “استلمنا ورقة المفاوضات وقرأناها جيدا وأبدينا ملاحظات عليها ولدى الرئيس بري ملاحظات كذلك وهي متناغمة ومتوافقة”.
وتابع القول: “الملاحظات قدمت للمبعوث الأمريكي وتم النقاش فيها بالتفصيل ونحن قررنا عدم التكلم عن مضمون الاتفاق ولا عن ملاحظاتنا”، مضيفا: “نحن أمام خيارين إما السلة أو الذلة وهيهات منا الذلة، ونعمل وفق مسارين الميدان والمفاوضات ولا نعلق الميدان بانتظار المفاوضات”، مؤكدا: “تفاوضنا ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضا”.
وتابع قاسم: “سنبقى في الميدان ونقاتل مهما ارتفعت الكلفة وسنجعل الكلفة عليه مرتفعة ونرد اعتداءه ونحن في موقع الدفاع”.
وقال: “نتنياهو” أعلن أهدافه الكبرى فتبين أنه يريد الشرق الأوسط الكبير لكن النتيجة كانت صمودا أسطوريا للمقاومة، وعندما لا تحقق تل أبيب أهدافها يعني أننا انتصرنا ونحن نواجه أهداف إسرائيل في لبنان”.
وأكد أن “نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية عند “نتنياهو”.
وأضاف: “نؤمن بتكاتف الجيش والشعب والمقاومة، وسنبني معا بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء فور وقف العدوان، كما سنكون حاضرين بالميدان السياسي لمصلحلة الوطن لنبني ونحمي في آن واحد، وستكون خطواتنا السياسية تحت سقف اتفاق الطائف بالتعاون مع القوى السياسية، وسنقدم مساهمتنا الفعالة لانتخاب رئيس للجهمورية من خلال مجلس النواب”.
وحول اغتيال “محمد عفيف”، قال قاسم: “إسرائيل اعتدت على العاصمة بيروت باغتيال محمد عفيف وهو في اللباس المدني”، مضيفا: “الحاج محمد عفيف” أيقونة إعلامية ذو رؤية استراتيجية، استشهد في ميدان الجهاد الإعلامي المقاوم وعلى طريق القدس، وكان اليد اليمنى لـ”حسن نصرالله” وكان دائما الحضور في الميدان”.
هذا وتسببت الغارات وعمليات القصف الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية، منذ إعلان “حزب الله” اللبناني، قبل أكثر من 13 شهرا، فتح “جبهة لمساندة غزة”، بمقتل 3481 شخصا، وإصابة 14786 آخرين.
وقبل أيام قامت إسرائيل باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف، بغارة إسرائيلية استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت”.