موقع 24:
2025-04-17@12:51:43 GMT

تقرير: إدارة بايدن عاجزة عن كبح جماح الجيش الإسرائيلي

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

تقرير: إدارة بايدن عاجزة عن كبح جماح الجيش الإسرائيلي

رأى الكاتب الإسرائيلي، إلحنان شفايزر، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لم يعد لديها القوة لدعم إسرائيل.

 

وقال في مقال بموقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي تحت عنوان "بين حزب الله ومستشفيات غزة.. إدارة بايدن لم تعد لديها القوة لدعم إسرائيل"، أنه بينما يشتد القتال في غزة وتشتعل الحدود الشمالية، يبدو أن البيت الأبيض يائس لإيجاد سبل لكبح جماح الجيش الإسرائيلي، ومنع نشوب حرب أوسع نطاقا.

 

נראה שממשל ביידן מתקשה ליישב את ההבנה שישראל מוכרחה להגן על עצמה עם רצונו העז לשקט בכל מחיר, אותו רצון שהוביל להסכמים אסוניים עם איראן@ERSpeiser https://t.co/GO4U7PEKRr

— מקור ראשון (@MakorRishon) November 14, 2023

 


هل سئم بايدن الحرب في إسرائيل؟

وتساءل الكاتب قائلاً: "هل سئم بايدن الحرب في إسرائيل؟"، مشيراً إلى أنه ربما يكون من المبالغة بعض الشيء الادعاء بذلك في هذه المرحلة، لكن بالنظر إلى الرسائل التي نقلها كبار المسؤولين في البيت الأبيض والرئيس نفسه، في الأيام الأخيرة، فإنها تشير إلى أن الحماسة الكبيرة حيال إسرائيل، عند اندلاع الحرب الحرب، تهدأ.
وتابع: "على الرغم من أنهم يعرفون أن المستشفيات في غزة تضم مسلحي حماس ومقرات الحركة، وعلى الرغم من أن قوانين الحرب تسمح بوضوح بمهاجمتهم في مثل هذه الحالة، إلا أن بايدن وغيره من كبار المسؤولين في الإدارة ظلوا يحذرون لعدة أيام من ضرب المستشفيات"، مضيفاً أنه من الواضح أن الأدلة الحاسمة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لن تغير هذا الموقف ولو قليلاً، وهو ما قد يكون قاتلاً في مواجهة المعركة المتوقعة على مستشفى الشفاء.


استفزاز حزب الله وتوسع المعركة

وسلط الكاتب الضوء، على ما جاء في تقرير نشره موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، من أن "إدارة بايدن تخشى أن تحاول إسرائيل استفزاز حزب الله، وخلق ذريعة لحرب أوسع في لبنان يمكن أن تجر الولايات المتحدة ودولاً أخرى إلى الصراع بشكل أكبر"، وذلك بحسب مصادر مطلعة على الأمر، في الوقت الذي ينفي فيه المسؤولون الإسرائيليون ذلك بشدة.
وتابع الكاتب مستنكراً: "هل فهمت؟ ربما يكون حزب الله هو الذي يطلق الصواريخ، والطائرات بدون طيار، ولكن إسرائيل هي المسؤولة عن التصعيد، وهذا ليس تفسيراً للواقع، بل هو نظرية مؤامرة وهمية، أو ربما ذريعة يائسة من قبل حكومة ستفعل كل شيء، وتصدق كل شيء، حتى لا تنجر إلى صراع لا قوة لها فيه".

 

هل يستقيل #نتانياهو لإرضاء الإسرائيليين؟ https://t.co/WwsBjVebOc pic.twitter.com/MER0Bsxc3W

— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2023

 


فجوة أمريكية إسرائيلية

وحتى في الأيام الأولى للحرب، كانت هناك فجوة معينة بين الكلمات الدافئة والإيماءات الطيبة لإدارة بايدن تجاه إسرائيل وحقها في القتال من أجل حياتها وإجراءاتها الفعلية، ووفقاً لتقارير مختلفة، بدأ الأمريكيون محاولات لكبح جماح الجيش الإسرائيلي في اليوم التالي لهجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، بما في ذلك تأخير الدخول البري ومحاولات إلغائه، على أساس أن إسرائيل لن تكون قادرة على تحقيق ما تريد.


تكرار مفهوم التعامل مع أزمة إيران

وأشار الكاتب إلى المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والتلميحات المتفرقة حول وقف إطلاق النار في المستقبل، والذعر غير الضروري بشأن حملة "عنف المستوطنين" التي انتقلت من الدعاية الفلسطينية إلى الصحافة الغربية السائدة ومن هناك إلى البيت الأبيض، لافتاً إلى أن هذا يشير إلى إدارة تجد صعوبة في التوفيق بين مفهوم ضرورة أن تدافع إسرائيل عن نفسها، وبين الرغبة القوية في تحقيق الهدوء بأي ثمن، وهو نفس الأمر الذي أدى إلى اتفاقيات كارثية مع إيران.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة نتانياهو بايدن الجیش الإسرائیلی إدارة بایدن حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر رفيعة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حالة العصيان المتصاعدة في صفوف جنود الاحتياط الإسرائيليين "أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه رسمياً"، مؤكدة أن أعداد الرافضين للخدمة في تصاعد ملحوظ منذ أسابيع، على خلفية استمرار الحرب على غزة والضغوط السياسية المتزايدة.

وبحسب الصحيفة، فإن قرار الجيش بعزل عدد من جنود الاحتياط الذين وقعوا على عريضة احتجاجية ضد استمرار العمليات العسكرية، جاء بضغط مباشر من المستوى السياسي، في محاولة للحد من انتشار حالة العصيان داخل الوحدات القتالية.

وأشارت هآرتس إلى أن قيادة الجيش قررت مؤخراً تقليص عدد قوات الاحتياط المنتشرة في مناطق القتال، إلى جانب تقليص الاستدعاءات الجديدة، كخطوة لتخفيف حدة التوتر داخل المؤسسة العسكرية، واحتواء تداعيات التمرد المتنامي.

وأضافت المصادر أن حالة الانقسام الداخلي تلقي بظلالها على الجهوزية القتالية للجيش، وأن هناك قلقاً متزايداً في القيادة من انعكاسات الأزمة على المدى البعيد، خاصة مع تزايد الأصوات داخل المؤسسة الأمنية الداعية لإعادة تقييم السياسة الحالية تجاه الحرب.

ونوهت إلى أنه في الوقت نفسه، يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يواجه العديد منهم صعوبة في الوصول لأسباب متنوعة.

وفي تصاعد للأزمة وانضمام محتجون جدد للحملة، نشر مئات من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الإسرائيلية، بعضهم في الخدمة الاحتياطية الفعلية، رسالة تدعو حكومتهم إلى العمل على إطلاق سراح المحتجزين في غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الحرب في غزة.

وكتبوا في بيانهم أن عودة الأسرى الإسرائيليين هي المهمة والقيمة الأهم اليوم، ولها الأولوية على أي مهمة أو قيمة أخرى.

وبحسب رسالتهم فإن وجود الجنود والمدنيين الأسرى في غزة لمدة 556 يوما يقوض الأسس الأخلاقية للبلاد، والضمانة المتبادلة، والقيم العسكرية التي تربينا عليها ونتعلم عليها.

وجرى التوقيع على الرسالة من قبل 472 من قدامى المحاربين في الوحدات الخاصة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع حزب الله في لبنان
  • تقرير:حماس لا تواجه الجيش الإسرائيلي مباشرة للحفاظ على قوتها
  • الجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا إلى إنهاء الحرب على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله
  • الجيش الإسرائيليّ: استهدفنا عنصراً من قوّة الرضوان
  • قنابل ثقيلة وذخائر وصواريخ.. ترامب يُسلم إسرائيل أسلحة أمريكية جمدتها إدارة بايدن
  • إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير
  • “إسرائيل” تغرق برسائل الجيش لإيقاف حرب غزة
  • تمرد في الجيش الإسرائيلي.. مئات الجنود يوقعون عرائض ضد استمرار الحرب في غزة
  • تصاعد الاحتجاج ضد حرب غزة يربك الجيش الإسرائيلي ويضغط على حكومة نتنياهو