بوابة الوفد:
2024-12-24@17:14:35 GMT

مصر للطيران توقع صفقة لشراء 10 طائرات من طراز A350-900

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

أعلنت مصر للطيران الناقل الوطنى لجمهورية مصر العربية اليوم عن توقيع صفقة جديدة لشراء 10 طائرات من طراز A350-900، وتأتى هذه الصفقة في إطار سعى الناقل الوطنى الدائم لتلبية الطلب المتزايد على النقل الجوي ومنح عملائها أفضل تجربة طيران على شبكة خطوطها الجوية الممتدة فى مختلف أنحاء العالم، حيث تم توقيع الصفقة خلال فعاليات معرض Dubai Airshow 2023، بحضور المهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران والسيد/ كريستيان شيرير الرئيس التنفيذي لعمليات قطاع الطائرات التجارية بشركة أيرباص.

 
وتسهم طائرات A350-900 عند إضافتها إلى أسطول الشركة في ترشيد استهلاك الوقود بنسبة 25%، وبالتالي خفض الإنبعاثات الكربونية الناتجة عن الرحلات، كما يحظى المسافرون على متن هذه الطائرات بأفضل تجارب السفر بفضل مقصورة "AirSpace" المميزة من أيرباص، والتي توفر مساحات واسعة للأمتعة وغيرها من وسائل الراحة.
وفي هذا الصدد، قال يحيى زكريا "نفخر بأن مصر للطيران أحد أهم شركاء أيرباص في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ونسعى معاً إلى اتخاذ خطوات ملموسة للارتقاء بقطاع الطيران المدنى في المنطقة، حيث ينصب تركيزنا على تطوير أسطول مصر للطيران وتزويده بأحدث الطائرات المتوفرة في السوق. لذا، وقعت مصر للطيران عقداً مع أيرباص لشراء 10 طائرات جديدة من طراز A350-900، وتتميز كل منها بسعة 340 مقعداً ومزودة بأحدث التقنيات، إلى جانب محركات جديدة من طــراز 
Rolls-Royce Trent XWB  ، المعروفة بتصميمها العصري وكفاءتها العالية في خفض الإنبعاثات وترشيد استهلاك الوقود، مما يجعلها خياراً مثالياً لمواكبة الطلب المتزايد على السفر الجوي عبر شبكة وجهاتنا". 

وأضاف زكريا أن مصر للطيران شريكًا رئيسيًا لشركة أيرباص في الشرق الأوسط وأفريقيا لعدة عقود. ونحن نفخر بشدة بهذه الشراكة المثالية، التي لعبت دورًا محوريًا في خدمة وتطوير صناعة النقل الجوي. بدأ تعاوننا منذ أكثر من 40 عامًا بتقديم ثماني طائرات من طراز A300-B4، تلاها دمج نماذج أخرى مختلفة مثل A220، وA320، وA321، وA320ceo، وA321ceo، وA330، وA320neo، وA321neo والمزيد، ونواصل اليوم هذا التحالف المثمر من خلال الجيل الجديد من طائرات A350-900، حيث من المقرر أن يتم تسليم أولى الطائرات في عام 2025.
ومن جانبه، قال كريستيان شيرير "ستتمتع طائرات A350-900 بمكانة ريادية في أسطول مصر للطيران، حيث تُعد أحدث طائرات المسافرين ذات الهيكل العريض وأكثرها كفاءةً، وبالتالي ستكون ركيزة أساسية على صعيد توسيع عروض خدمات الشركة، كما تفتح المجال أمام فرص جديدة للسفر، لا سيما في غرب الولايات المتحدة والشرق الأقصى، كما أنها الطراز الوحيد الذي يتيح لشركة مصر للطيران توسيع شبكة رحلاتها بكفاءة إقتصادية معيارية، مع ضمان توفير أفضل سبل الراحة للمسافرين على متنها". 
وتعتبر طائرات A350 الأفضل في مجال الرحلات ذات المدى البعيد، وتحديداً ضمن فئة الطائرات التي تستوعب 300-410 مقعداً. ويضمن تصميمها تقليل تكاليف التشغيل وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتخفيض استهلاك الوقود بنسبة 25%، وذلك بفضل اعتماده على أحدث التقنيات وابتكارات الديناميكيا الهوائية والمواد خفيفة الوزن والمحركات المتقدمة، بالإضافة إلى تقليل الضوضاء بنسبة 50% مقارنة بطائرات الجيل السابق لدى الشركات المنافسة، ويشار إلى أن طلبيات طائرات A350 تجاوزت الألف طلبية شراء من شركات الطيران الرائدة حول العالم. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر للطيران مصر النقل الجوى مصر للطیران من طراز

إقرأ أيضاً:

ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن

يمانيون../
بعد استهداف حاملات الطائرات الامريكية الثلاث “ايزنهاور”، و “روزفيلت” و “لينكولن”، وهروبها جميعاُ الواحدة تلو الأخرى في ثلاث مناسبات، وإخلائها لمنطقة الشرق الأوسط لأول مرة منذ نصف القرن، تظهر مؤشرات الانحسار الأمريكي البحري، ودخول الامريكيين في صراع الغرف المغلقة، بعد كل هذا السقوط، والعجز عن فك حصار اليمن ضد العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر منذ عام ونيف.

واليوم، وفي خضم التصعيد الأمريكي الغربي الصهيوني على اليمن كانت ردود اليمن المتوالية ما بين استهداف الأمريكيين في البحر الأحمر، واستهداف إسرائيل في يافا المحتلة في أقوى عمليتين لليمن خلال يومين.. عمليتان هما الأقوى، “رسالة” لما يمكن أن يكون عليه الرد اليمني القادم، مع أي جنون أمريكي، أو تصعيد إسرائيلي.

بالأمس، ظهرت عملية “تل أبيب” كضربة هي الأشد وقعًا على العدو الإسرائيلي مع ما خلفته من ضحايا بالعشرات، تحدث الاعلام الصهيوني عن ثلاثين إصابة”، فيما جاءت عملية اليوم كرد “كبير” على العدوان، والقصف الأمريكي البريطاني المعادي على اليمن، فالمعادلة التي فرضتها اليمن منذ استهداف طاقم البحرية اليمنية ” شهداء البحرية العشرة”، وحتى اليوم، تؤكد أن اليمن يقود مواجهة السيادة، والبحث عن السلام الممتد من غزة إلى صنعاء باقتدار واحتراف عالٍ.

إفشال عمليات واشنطن- لندن من على متن حاملة الطائرات “يو اس اس ترومان” ومدمرات مرافق لها، واسقاط طائرة اف18، كانت ضربة قاسية للقوات الأمريكية على وجه الخصوص.

وللمرة الثانية من على حاملة طائرات أمريكية ( الأولى تم فيها إفشال تحضيرات عملية جوية ضد اليمن من على متن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن في البحر العربي، والثانية من على متن الحاملة ترومان في البحر الأحمر كما جاء في بيان العميد سريع اليوم) تنتصر القوة اليمنية في مسارين (عسكري واستخباراتي)، حيث تعقيدات تحديد مواقع الحاملة، والمدمرات المصاحبة والصواريخ والقذائف والمسيرات المناسبة للمواجهة.

اسقاط طائرة إف18

وعلى وقع خبر نزل على الولايات المتحدة كالصاعقة، كان إسقاط اليمن للطائرة الأمريكية اف18 سوبر هورنيت، جديد عمليات اليمن، وإبراز تفاصيل المواجهة، بعد أن أصبح اليمن متخصصاً في اسقاط طائرات إم كيو 9 ، وبإسقاطه 12 طائرة تجسسية خلال معركة طوفان الأقصى، بينما يجري التعتيم الأمريكي على الحادثة، والادعاء أن ما حصل للطائرة الأمريكية فوق البحر الأحمر، كان بنيران صديقة ، حيث برزت مع حالة التعتيم والانكار الأمريكي أسئلة عدة كانت الأكثر احراجاً للأمريكيين، وأول هذه الأسئلة ما أورده عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي عن هذه العملية، فإذا لم تفصح البحرية الامريكية عن سبب سقوط الطائرة الأمريكية، فلماذا أوقفت يو إس إس هاري ترومان قرب السودان شمالي البحر الأحمر، كل أجهزتها ومحركاتها البارحة؟

ثم كيف يمكن لـ طراد “يو إس إيس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إيس هاري ترومان” أن يخطئ في درجة حرارة الطائرة F/A18 ، هذا ما دفع لتشكيك محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست ،براندون ويشيرت، في رواية الجيش الأمريكي بإسقاط الطائرة بنيران صديقة.

وقال: “وصلنا إلى (مستوى متدنٍ) للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران صديقة” أقرب قصة تصديقاً على حقيقة أن “اليمنيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا.

الجدير ذكره أن الطائرة F/A-18 كانت تعمل من على متن حاملة الطائرات الأمريكية USS Harry S. Truman عندما “أطلقت عليها المدمرة الأمريكية USS Gettysburg وهي طراد الصواريخ الموجهة من طراز Ticonderoga، جزءًا من المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات ترومان، التي دخلت مياه الشرق الأوسط قبل أسبوع.

ومع هذا الحدث الأبرز يمكن استذكار جملة من تعليق للقيادي محمد على الحوثي آواخر سبتمبر الماضي حين قال: ” صواريخنا تصل اليوم إلى يافا “تل أبيب” وقريباً سنسقط طائرات إف16″.

ما يعني اليوم أن ما بعد اسقاط طائرة إف18، هناك المزيد من المفاجآت اليمنية، ومنها تأتي المفاجآت السعيدة.

المسيرة – ابراهيم العنسي

مقالات مشابهة

  • من نيوجيرسي وماساتشوستس وكاليفورنيا إلى نيويورك وأوهايو.. مسيرات «مجهولة» تثير ذعر الأمريكان.. و3 تفسيرات للظاهرة!
  • دورية "جينز": الصين أدخلت تعديلات جديدة على أول حاملة طائرات قيد الإنشاء
  • طائرات دون طيار خادعة..بريطانيا: هكذا ترهق روسيا دفاعات أوكرانيا
  • طفل بين الحياة والموت بسبب طائرة دون طيار خلال عرض جوي
  • «مصر للطيران» توقع بروتوكول تعاون مع المعهد الفرنسي في مصر
  • ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن
  • الحوثيون : استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وأسقطنا مقاتلة “إف 18”
  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة اف 18 واستهداف حاملة طائرات.. والجيش الأمريكي يرد
  • الحوثيين: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وافشلنا هجوم مشترك على اليمن
  • قوات صنعاء تعلن إفشال هجوم أمريكي بريطاني واسع واسقاط مقاتلة أمريكية طراز إف 18