رام الله / محمد غفري / الأناضول أصيب 5 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، خلال مواجهات اندلعت شمالي الضفة الغربية. وأفاد مراسل الأناضول نقلاً عن شهود عيان، أن عددا من المستوطنين حاولوا الهجوم على قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية شمالي الضفة، ما دفع الأهالي لمحاولة التصدي لهم، واندلعت على إثرها مواجهات، أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي.

فيما قال منسق لجان المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد اشتيوي للأناضول، إن “4 شبان أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي الحي، بينهم إصابة خطيرة في البطن نقلت لتلقي العلاج بمستشفى النجاح الجامعي في مدينة نابلس (شمال)”. وأوضح اشتيوي أن “عددا من المستوطنين حاولوا تنفيذ هجوم على قرية كفر قدوم، ولدى محاولة شبان القرية التصدي لهم، أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي بكثافة، فأصيب شاب بالرصاص في البطن، و3 بشظايا الرصاص الحي، ونقلوا جميعهم لتلقي العلاج في المستشفيات المحلية”. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي، إصابة طفل (16 عاما) برصاصة في الركبة اليسرى، أطلقها عليه الجيش الإسرائيلي قرب جدار الفصل العنصري في مدينة قلقيلية. وتشهد الضفة الغربية منذ بداية العام حالة توتر شديد، إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي المستمرة للمدن الفلسطينية، لاعتقال وتصفية من يصفهم بالمطلوبين، علاوة على هجمات متكررة نفذها مستوطنون إسرائيليون على قرى وبلدات فلسطينية. وزاد التوتر بعد عملية عسكرية واسعة نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين الأسبوع الماضي، استشهد فيها 12 فلسطينيا وأصيب 140 آخرون بينهم 30 بجراح خطيرة.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يدمّر ما تبقى من شمال القطاع وتزيل حياً سكنياً

ويعرف الحي رسمياً بأنه «حي الضباط»، لكن في مسمياته الفلسطينية الشعبية المعتاد عليها يطلق عليه «أبراج العودة»، وهو عبارة عن بنايات تتكون من أكثر من 8 أو 10 طوابق سكنية بنيت مع عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة عام 1994، ويشمل كل طابق 4 شقق سكنية، يقطن فيها ضباط وموظفون كبار يعملون في الأجهزة الأمنية للسلطة، قبل أن يضطر عدد كبير منهم لبيعها بسبب تكرار إطلاق النار عليها من مواقع إسرائيلية قريبة.

 وادعى الجيش الإسرائيلي أن الحي كان يستخدم ملجأً لقادة «حماس»، كما أن الحركة استخدمته جزءاً من عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع وتنفيذ عمليات قنص، وكذلك مراقبة الحدود، ورصد تحركات الجيش والمستوطنين في غلاف غزة.

ويطل الحي من بناياته تماماً على أبراج بلدة سديروت وبعض كيبوتسات حدودية مجاورة لحدود شمال القطاع، إلى جانب أنه يمكن من خلاله مشاهدة مواقع عسكرية إسرائيلية بشكل واضح.

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن الحي يقع في عزبة بيت حانون، ويطل على عسقلان ومنازل سديروت، ومن مسافة بعيدة يمكن رؤية أوفاكيم، مدعيةً أنه بقي لثلاثين عاماً بمثابة مركز مراقبة ورصد من قبل عناصر «حماس».

 وتقول مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات الاحتلال دمرت جميع البنايات الشاهقة التي تطل على مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في شمال القطاع، وخاصةً التجمعات السكانية مثل «حي الضباط/أبراج العودة»، و«أبراج الندى» و«أبراج الشيخ زايد»، وغيرها من التجمعات التي أشرفت بشكل أساسي على بنائها السلطة الفلسطينية.

تضيف المصادر أن الهدف الأساسي من عملية التدمير هو السماح للقوات الإسرائيلية بإقامة مناطق عازلة في شمال القطاع، وهو مخطط بدأ مع بدء عملية مخيم جباليا الأخيرة منذ أكثر من 80 يوماً، والتي تعمق فيها قوات الاحتلال عملياتها وتركز على هدم أكبر عدد ممكن من المنازل والمباني وغيرها

مقالات مشابهة

  • إصابة فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني واعتقالات في محافظة الخليل
  • إصابة 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال في نابلس بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يدمّر ما تبقى من شمال القطاع وتزيل حياً سكنياً
  • الجيش الإسرائيلي يجدد اقتحام نابلس وطولكرم في الضفة الغربية
  • إصابة مستوطن في عملية إطلاق نار شمال رام الله.. وحماس تعلق
  • إصابة طفلة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب شرق بيت لحم
  • شهيد وعدد من الجرحى برصاص الاحتلال في نابلس.. واقتحامات في الضفة (شاهد)
  • شهيد وعدد من الجرحى برصاص الاحتلال في نابلس.. واقتحام في الضفة (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
  • 4 شهداء فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا جنوب مدينة غزة