رئيس جامعة المنوفية: نعمل مع هيئة ضمان الجودة لتحقيق رؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، اللقاء التعريفي للهيئة القومية لضمان الجودة مع عمداء الكليات ومديري وحدات الجودة ومنسقي البرامج ومركز ضمان الجودة بالجامعة، بحضور الدكتور علاء كمال الدين عشماوي رئيس مجلس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
وتضمن اللقاء توضيح وشرح المستجدات في معايير التقدم للاعتماد والترتيبات التي تقوم بها الهيئة لرفع جودة العملية التعليمية والسعي للمنافسة الدولية للجامعات ورفع مستوى تنافسية الخريج محليًا ودوليًا، كما تم مناقشة تطورات قرارات الهيئة فيما يخص الاعتماد المؤسسي والبرامجي.
رحب الدكتور أحمد القاصد بضيوف الجامعة وأعرب عن سعادته بزيارة الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ونائب رئيس الهيئة، مؤكدًا أهمية تعزيز سبل التعاون القائم مع الهيئة.
وأشار إلى سعي الجامعة للوصول إلى أفضل البرامج الأكاديمية، وفقا لاحتياجات سوق العمل، مشيرا إلى سعي الجامعة خلال الأعوام الماضية إلى اتخاذ خطوات جادة نحو التقدم والتطوير، وتطبيق ثقافة الاعتماد بالجامعة، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية الجديدة للتعليم العالي، وتماشيا مع رؤية مصر 2030.
وأضاف أن الجامعة حريصة على مواصلة جهودها للحصول على الاعتماد المؤسسي للجامعة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، وفق أهم المعايير الدولية التي تعمل من خلالها الهيئة.
وأشاد بدور الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد في تحسين العملية التعليمية ومخرجاتها والارتقاء بالعمل المؤسسي داخل الجامعات مما يرتقي بها على الصعيد المحلي والدولي ويعمل علي توفير خريج يواكب متطلبات سوق العمل.
عشماوي: تحقيق معايير الجودة والاعتماد فعليا داخل الجامعاتوتحدث الدكتور علاء عشماوي، عن دور الهيئة في تحقيق معايير الجودة والاعتماد فعليا داخل الجامعات والكليات للحصول على اعتمادات دولية من هيئات متخصصة في الجودة واعتماد البرامج في مجال العلوم الطبية والهندسية وكافة التخصصات.
وتابع، بالإضافة إلى مساعدة الجامعات بالعمل على وضع آليات ومعايير ضمن الإطار الوطني للمؤهلات المنوطة بوضع الأسس في المستويات التعليمية في مرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، حيث يبحث هذا الإطار في التقييمات والمعايير التي من خلالها تحصل المؤسسة على الاعتماد ومن ثم الانتقال للعالمية ومواكبة سوق العمل.
كما أوضحت نائب رئيس الهيئة للتعليم العالي لضمان الجودة والاعتماد أن جامعة المنوفية شريك رئيسي وهام في نجاح دور الهيئة نحو تطوير العملية التعليمية ومخرجاتها بالجامعة في الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن للجامعة دورا بارز ا في نشر ثقافة الجودة وذلك من خلال تناولها لأهداف ومحاور التقييم الشامل لدعم هذا الوعي داخل المؤسسة ودوره في تحسين جودة المخرجات التعليمية.
كما لفتت إلى أن هناك إصدارات مستجدة سوف يتم تطبقها خلال زيارات الاعتماد المؤسسي والبرامجي لمؤسسات التعليم العالي في الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2023/2024.
كما أضافت أن هناك دراسة لوضع آلية الاعتماد المشروط لمنح مدة لإعادة أو عدم تقييم الاعتماد داخل المؤسسة التعليمية من خلال تطبيق المعايير المعتمدة بدقة وبشكل مستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية أخبار المنوفية هيئة ضمان الجودة الهیئة القومیة لضمان الجودة والاعتماد لضمان الجودة من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيسة جامعة كولومبيا تواجه غضب أعضاء هيئة التدريس بعد اتفاقها مع إدارة ترامب
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن كاترينا أرمسترونغ، الرئيسة المؤقتة لجامعة كولومبيا، اجتمعت مع أعضاء هيئة التدريس القلقين خلال عطلة نهاية الأسبوع في محاولة لحشد الدعم، والتحذير من الخطر الذي تواجهه الجامعة، والتقليل من شأن المخاوف من أن الاتفاق الذي أبرمته الجامعة مع الحكومة يوم الجمعة قد قوّض استقلالها الأكاديمي.
في اجتماعات مع حوالي 75 من قادة هيئة التدريس، قالت أرمسترونغ وفريقها إن ست وكالات فيدرالية تجري تحقيقات بشأن الجامعة، وقد تسحب جميع الدعم الفدرالي منها. وقد ألغت إدارة ترامب بالفعل 400 مليون دولار من المنح والعقود بسبب مخاوف من فشل جامعة كولومبيا في حماية الطلاب اليهود من المضايقات.
وقالت أرمسترونغ، وفقا لنص الاجتماعات الذي استعرضته صحيفة "وول ستريت جورنال": "إن قدرة الإدارة الفدرالية على الاستفادة من أشكال أخرى من التمويل الفدرالي بشكل فوري قد تكون مدمرة لطلابنا على وجه الخصوص. أعتقد أن هذا خطر بالغ يجب علينا فهمه".
من المقرر أن يزور محامو مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الحرم الجامعي هذا الأسبوع لاستجواب أعضاء هيئة التدريس حول الانتهاكات المحتملة لقوانين الحقوق المدنية الفدرالية، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وأضافت أرمسترونغ أن جامعة كولومبيا تتلقى أكثر من مليار دولار سنويا من الأموال الفدرالية. ويُخصص المانحون جزءا كبيرا من وقف الجامعة، الذي يبلغ حوالي 15 مليار دولار، لبرامج محددة. ووفقا لنص مكتوب، بدأت الجامعة في دراسة ما ستعطيه الأولوية في حال خفض جميع الأموال الفدرالية.
وقال متحدث باسم جامعة كولومبيا: "لقد أوضحت الرئيسة المؤقتة أرمسترونغ رغبتها في التواصل البناء مع الجهات التنظيمية لدينا. وهي ملتزمة تماما بالإجراءات التي أُعلن عنها يوم الجمعة لمكافحة معاداة السامية وجميع أشكال التمييز التي لا مكان لها في مجتمعنا".
ويفتح اتفاق يوم الجمعة الباب أمام مفاوضات لإعادة المنح والعقود. وفي محادثات نهاية الأسبوع، أخبرت أرمسترونغ أعضاء هيئة التدريس أن جامعة كولومبيا لم تستبعد أي خيارات قانونية.
وفي بيان صدر يوم الاثنين، قالت فرقة العمل الفدرالية التي تفاوضت على الاتفاقية مع جامعة كولومبيا إن الخطوات الأولية التي اتخذتها الجامعة كانت إيجابية، لكن "يجب أن تستمر في إظهار جديتها".
عادة ما تنتهي تحقيقات الحقوق المدنية، كتلك التي تُجرى هذا الأسبوع في جامعة كولومبيا، بنتائج واقعية، يتبعها اتفاق حل، توافق فيه جهة ما على إجراء تغييرات معينة للامتثال لقانون الحقوق المدنية الفيدرالي.
تُسلط اجتماعات نهاية الأسبوع مع أعضاء هيئة التدريس الضوء على نقاط الضغط المتشابكة التي تواجهها أرمسترونغ. قد تُنهي إدارة ترامب التمويل، وهو تهديد وجودي محتمل. في الوقت نفسه، تُقسّم الصراعات الداخلية أعضاء هيئة التدريس. فبدون دعم كاف، قد تواجه أرمسترونغ تصويتا بسحب الثقة من أعضاء هيئة التدريس، مما يُقوّض قدرتها على القيادة.
يشعر أعضاء هيئة التدريس في الطب والبحث، وهم الأكثر تضررا من التخفيضات الفدرالية، بالغضب لأنهم يتحملون العبء المالي الأكبر للنشاط السياسي لزملائهم الأكثر ليبرالية في الفنون والعلوم الإنسانية. كما يعتقد الكثيرون أن جامعة كولومبيا لم تُوفّر الحماية الكافية للطلاب اليهود.
يخشى أساتذة الفنون والعلوم الاجتماعية أكثر من التنازل عن الاستقلال لترامب، وتضرر سمعتهم، ويريدون عدم الرضوخ لما يعتبرونه تآكلا استبداديا للحريات المدنية. انتقد البعض أرمسترونغ لعدم اتخاذها موقفا أكثر صرامة تجاه الرئيس ترامب.
وعبّر آخرون عن إحباطهم من قلة الدعم الذي تلقته الجامعة من رؤساء الجامعات الأخرى.
وصرح أحد الأساتذة بأن الوضع لم يكن أزمة لجامعة كولومبيا فحسب، بل كان "أكبر أزمة منذ تأسيس الجمهورية"، وفقا لنص مكتوب. وقال إنه وجد من المُحيّر أن أرمسترونغ وزملاءها من قادة الجامعة لم يتحدوا لإصدار بيان موحد.
وقالت أرمسترونغ: "لم أتمكن حتى الآن من التأثير على ذلك رغم محاولاتي الحثيثة".
وفي محادثاته مع أعضاء هيئة التدريس، قلّلت أرمسترونغ أيضا من أهمية التغييرات التي تم الاتفاق عليها مع فريق ترامب. ومن القضايا التي سلّطت أرمسترونغ الضوء عليها سياسة ارتداء الكمامات. ففي حين وافقت جامعة كولومبيا في رسالتها إلى فريق ترامب على حظر الأقنعة التي تُخفي الهوية أثناء الاحتجاجات غير المُصرّح بها، أخبرت أرمسترونغ أعضاء هيئة التدريس أنه لا يوجد حظر على ارتداء الكمامات.
وأشار بيان صادر عن فريق ترامب يوم الاثنين إلى أن جامعة كولومبيا وافقت على "تطبيق سياسة صارمة لمكافحة ارتداء الكمامات تتضمن آليات إنفاذ مناسبة للمخالفات، بما في ذلك الإبعاد من الحرم الجامعي أو الاحتجاز بتهمة التعدي على ممتلكات الغير".
اشتكى العديد من أعضاء هيئة التدريس من انخراط الإدارة في غموض استراتيجي بإرسالها إشارات متضاربة إلى دوائر مختلفة - إحداها للجمهور والأخرى لأعضاء هيئة التدريس.
اختبر الطلاب يوم الاثنين موقف الجامعة. ارتدت مجموعة منهم الكوفية بالإضافة إلى أقنعة الوجه. ووزع المتظاهرون منشورات تتضمن مطالبهم، بما في ذلك جعل جامعة كولومبيا حرما جامعيا ملاذا آمنا، مع توفير الحماية من الترحيل أو الاحتجاز.
كما تجمع العشرات من أساتذة جامعة كولومبيا وأعضاء هيئة التدريس الآخرين في الحرم الجامعي يوم الاثنين للتعبير عن مخاوفهم. قالت أنيا شيفرين، المحاضرة البارزة في كلية الشؤون الدولية والعامة بالجامعة: "الرضوخ للمطالب لن ينقذنا". وأضافت: "أنا قلقة للغاية بشأن الحرية الأكاديمية".
في اجتماعات نهاية الأسبوع، وجّه أعضاء هيئة التدريس غضبهم إلى مجلس أمناء جامعة كولومبيا. وسأل أحد الأساتذة، وفقا لنص المحضر، عن سبب عدم معارضة المجلس لفكرة أن كولومبيا "بؤرة لمعاداة السامية".
وقالت أرمسترونغ إنها "متفقة تماما" مع فكرة تصوير الجامعة بشكل غير عادل، وفقا للنص. وأضافت أن الجامعة تستفيد من خدمات شركة علاقات عامة خارجية.
ومن بين مطالب ترامب وضع قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة كولومبيا تحت الحراسة القضائية، ما يعني أن رئيسا من خارج القسم يشرف على قرارات مثل تعيين أعضاء هيئة التدريس والمناهج الدراسية.
وتعهدت جامعة كولومبيا في اتفاقها مع ترامب بتعيين نائب رئيس أول "لضمان شمولية وتوازن البرامج التعليمية".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أكدت أرمسترونغ وفريقها أن هذا التعيين لن يؤثر على سير عمل القسم.
وقالت العميدة أنجيلا أولينتو: "لن يُملي مكتب العميد على أحد ما يُدرّسه أبدا".
وناشدت أرمسترونغ الوحدة والصبر. "أعتقد أن هذا الوضع المُستعصي الذي مررنا به قد اختبرنا جميعا، وبالتأكيد اختبرني بطرق لم أتوقعها أبدا".